تشارلز الثاني ملك إنجلترا: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 98:
استسلم تشارلز الأول في عام 1646. وهرب بعد ذلك وتم أسره مرة أخرى في عام 1648. تم قطع رأس تشارلز الأول في عام 1649، على الرغم من الجهود الدبلوماسية الذي قام بها ابنه، وأصبحت إنجلترا جمهورية. في 6 شباط/فبراير، أعلن [[برلمان]] [[برلمان|كوفنانتر]] [[اسكتلندا|الاسكتلندي]] تشارلز الثاني ملكًا على بريطانيا العظمى في خلافة والده، لكن رفض البرلمان السماح له بدخول اسكتلندا ما لم يقبل [[المشيخية]] في كافة أنحاء بريطانيا وإيرلندا.
عندما توقفت المفاوضات، أذن تشارلز من [[اسكتلندا|جنرال مونتروز]] في الهبوط علي [[جزر أوركني]] بجيش صغير لتهديد
[[ملف:Charles II (de Champaigne).jpg|تصغير|يمين|ملك في المنفي: تشارلز الثاني، رُسمت بواسطة فيليب دي شامبين]]
هُزم الكوفننتريين في [[معركة دنبار]] في مواجهة قوة أصغر بكثير بقيادة [[أوليفر كرومويل]]في [[3 أيلول]]/[[سبتمبر]] عام [[1650]]، وتم تقسيم القوات
تم تعيين كرومويل [[أوليفر كرومويل|اللورد الحامي]] لإنجلترا واسكتلندا وإيرلندا، ووضع على نحو فعال الجزر البريطانية تحت الحكم العسكري. ولسوء الحظ، لم يحصل تشارلز على الدعم الكاف ليشكل تحديًا خطيرًا على حكومة كرومويل. على الرغم من علاقات عائلة ستيوارت عن طريق هنريتا ماريا وأميرة أورانج، فرنسا و[[الجمهورية الهولندية]] تحالفوا مع حكومة كرومويل من 1654، مما أضطر تشارلز لتحويل المساعدات إلى أسبانيا التي حكمت [[هولندا الجنوبية]]<ref>Hutton 1989, pp. 74–112.</ref> في ذلك الوقت. جمع تشارلز جيش الرعاع من رعاياه في المنفى؛ شكلت هذه القوة والتي كانت زهيدة الأجر وسيئة التجهيز والإنضباط نواة الجيش بعد إستعادته<ref>Fraser 1979, pp. 156–157.</ref>.
سطر 156:
== السنوات اللاحقة ==
واجه تشارلز الثاني عاصفة سياسية حول خلافة العرش. عارض [[شافتسبري|أنتوني آشلي كوبر، وهو ايرل شافتسبري]] والذي كان سابقًا [[البارون]] آشلي وعضوًا في كابال التي انهارت عام 1673، إمكانية وجود ملك كاثوليكي. تم تعزيز قاعدة نفوذ شافتسبري عندما قدم مجلس العموم لعام 1679 قانون الإستبعاد، والذي سعى لإستبعاد دوق يورك من تسلسل الخلافة. حتى أن البعض سعى إلى منح التاج لدوق مونماوث البروتستانتي، وهو الابن الاكبر بين أبناء تشارلز غير الشرعيين. الممقوتين وهم الذين يظنون أن قانون الإستبعاد هو قانون مقيت وتم تسميتهم بأسم المحافظين، بعد فترة من تجريد العصابات الإيرلندية الكاثوليكية، في حين أن الملتمسين والذين قدموا الإلتماسات والعرائض لصالح قانون الإستبعاد، يلقبون باليمنيين، وذلك بعد فترة من وجود المشيخيين
[[ملف:King Charles II by John Riley.jpg|تصغير|يمين|لوحة رسمها John Riley في [[1680]]-[[1685|1685خوفًا]]]] من أن يتم إعتماد ونجاح قانون الإقصاء وتعزيزه ببعض أحكام التبرئة في محاكمات المؤامرة المستمرة، والتي تبدو له أنها تشير للتعاطف الشعبي مع الكاثوليكية، حل تشارلز الثاني [[البرلمان الإنكليزي|البرلمان الإنجليزي]] للمرة الثانية ذلك العام في صيف 1679. لم تتحقق آمال تشارلز الثاني في وجود برلمان أكثر اعتدالًا، ففي غضون بضعة أشهر فقط، حلّ البرلمان مرة أخرى، بعد أن سعى هذا البرلمان لإجتياز والتصديق على قانون الإقصاء. عندما تأسس برلمان جديد في [[أكسفورد]] في مارس عام 1681، حل تشارلز البرلمان وذلك للمرة الرابعة بعد بضعة أيام فقط<ref>Hutton 1989, pp. 376–401; Miller 1991, pp. 314–345.</ref>. مع ذلك، خلال سنوات 1681، انحسر الدعم الشعبي لقانون الإقصاء، وشهد تشارلز طفرة من الولاء على الصعيد الوطني. أتُهم اللورد شافتسبري بالخيانة العظمى وهرب إلى [[هولندا]]، حيث توفى هناك. حكم تشارلز الثاني بدون برلمان في الفترة المتبقية من حكمه<ref>Hutton 1989, pp. 430–441.</ref>.
سطر 321:
[[تصنيف:أمراء ويلز]]
[[تصنيف:أنجليكانيون تحولوا إلى الكاثوليكية]]
[[تصنيف:إنجليز من أصل
[[تصنيف:إنجليز من أصل إيطالي]]
[[تصنيف:إنجليز من أصل فرنسي]]
|