مارية القبطية: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: لا أحرف عربية مضافة إزالة نصوص تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 90.148.237.28 إلى نسخة 19153603 من JarBot. |
||
سطر 37:
كانت الهدية جاريتين هما: مارية بنت شمعون القبطية وأختها [[سيرين بنت شمعون]]، وألف مثقال [[ذهب|ذهبًا]] وعشرين ثوبًا وبغلته "دلدل" وشيخ كبير يسمى "مابور". وفي المدينة، أختار الرسول مارية لنفسه، ووهب أختها سيرين لشاعرهِ [[حسان بن ثابت]] الأنصاري.
وكانت مارية بيضاء جميلة الطلعة، وقد أثار قدومها الغيرة في نفس [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]]، فكانت تراقب مظاهر اهتمام رسول [[الإسلام]] بها. وقالت عائشة: "ما غرت على [[امرأة]] إلا دون ما غرت على مارية، وذلك أنها كانت جميلة جعدة -أو دعجة- فأعجب بها رسول الله وكان أنزلها أول ما قدم بها في بيتٍ [[حارثة بن النعمان|لحارثة بن النعمان]]، فكانت جارتنا، فكان عامة الليل والنهار عندها، حتى فرغنا لها، فجزعت فحولها إلى العالية، وكان يختلف إليها هناك، فكان ذلك أشد علينا".
== ولادة مارية لإبراهيم ==
|