سرقة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديلين معلقين من 83.110.229.75 إلى نسخة 19127976 من MeeshQ8.
سطر 6:
يتم تعريف السرقة باعتبارها فعلٌ جُرّمي، وهي تتمثل بأخذ مُلك الغير عن قصد من غير معرفة المالك أو بالقوة، ودائماً ما تكون مصحوبة بنيّة السرقة، وهي حرمان المالك من مُلكه، والانتفاع بهذا الملك من قبل السارق، كالأموال والملابس والأطعمة والأشياء الثمينة وأي شيء فيه منفعة، والسرقة تنطوي على أربعة أركان وهي الأخذ والشيء المنقول وملوك للغير والقصد الجرمي، بحسب التعريف القانوني لها.
 
مثال السرقة، ذهب الشخص (أ) إلى أحد المطاعم، وشاهد (ب) غافلاً عن ساعته التي وضعها في الطاولة، استغل (أ) الموقف، وقام بأخذ الساعة من غير علم (ب).
 
 
== السرقة في الأديان ==
سطر 15:
=== في المسيحة ===
{{...}}
غير معروف
 
=== في اليهودية ===
كانت السرقة عند اليهود من الجرائم التي يعاقب مرتكبيها عقابًا صارمًا, وفي البلاد التي تعيش عيشة بدائية يعاقب السارق بقطع يده اليمنى. وقد ذكرت شريعة موسى شيئًا عن سرقة المواشي وسرقة الناس, وكانت سرقة المواشي أكثر شيوعًا <ref>(خروج 22: 1 - 4)</ref>. وفي الوصايا العشر وصية تنهي عن السرقة عمومًا. والحكم على السارق في الشريعة الموسوية أن يرد خمسة أضعاف ما سرق من بقر أو أربعة أضعاف إذا كان المسروق غنمًا, ويتحتم تنفيذ الحكم ولو يباع السارق نفسه, وكان التعويض يصل أحيانًا إلى سبعة أضعاف <ref>(أمثال 6: 31)</ref> ولو أعطى في ذلك كل قنية بيته. وكان الذي لا يرد الوديعة التي عنده أو يخبيء اللقطة التي وجدها يردها بزيادة خمس قيمتها <ref>(لاويين 6: 1 - 5)</ref>. ومن هذه القوانين نفهم لماذا أعطى زكا نصف أمواله للمساكين وردّ من سلبه أربعة أضعاف <ref>(لوقا 19: 8).</ref>.