فرج فودة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏الحجاب والسفور: صياغة و تقليل للإقتباسات الأدبية
سطر 298:
 
كذلك فلقد ربط فرج فودة ارتفاع معدل جرائم [[الاغتصاب]] مع انتشار الحجاب في مصر: "أننا عاصرنا جميعا في السبعينات، موضة الميكروجيب، ولم نسمع في هذه الفترة إطلاقا عن جريمة اغتصاب بشعة، بينما انتشرت هذه الجرائم مع انتشار الحجاب، وهذه حقيقة واضحة، لا يختلف عليها اثنان."<ref name="Kalam" /><br />
في المقابل، فقد رفض فرج هجوم الصحف الدينية على السفور والتبرج، و رأى فيه مدخلا للهجوم على المرأة نفسها.<ref name="Kalam" />
في المقابل، فقد رفض فرج هجوم الصحف الدينية على السفور والتبرج، و رأى فيه مدخلا للهجوم على المرأة نفسها.<ref name="Kalam" /> كذلك انتقد فرج فودة مطالبة اللجنة الشرعية في [[مجلس النواب (مصر)|مجلس الشعب]] بتجريم سفور المرأة والشذوذ الجنسي والزنا بتراضي الطرفين، حيث أنه يساوي بين سفور المرأة والشذوذ والزنا. وعبر عن ذلك متحسرا: "الزمن يستدير بنا دورة كاملة بحيث نترحم على رواد التنوير في بدايات هذا القرن، الذين استحقوا ريادتهم ومكانتهم في تاريخ مصر، بدعوتهم للسفور، الذي يتطوع جهابذة العصر بالمطالبة ليس بتحريمه فقط، بل بتجريمه أيضا … ملايين النساء السافرات في الجامعات وفي أماكن العمل وفي المصانع وفي كل مكان أصبحن مجرمات في عرف أهل التشريع."<ref name="Kalam" /> ويخلص من ذلك إلى أنه إما "في حاجة إلى علاج هرموني، لأن شعر المرأة المسترسل لا يثير لواعجنا ولا يثير كوامننا، ولا يلهب دماءنا، وإما أن السادة المشرعين، في حاجة لمهدئات أو مسكنات، والاحتمال الثاني هو الأقرب للواقع."<ref name="Kalam" />
 
كذلك انتقد فرج فودة مطالبة اللجنة الشرعية في [[مجلس النواب (مصر)|مجلس الشعب]] بتجريم سفور المرأة والشذوذ الجنسي والزنا بتراضي الطرفين، لمساواته بين سفور المرأة والشذوذ والزنا، و لتجريمه لملايين النساء المصريات السافرات. و اعتبر ذلك نكسة لحركة التنوير التي بدأت بدعوة روادها لسفور المرأة.<ref name="Kalam" />
 
==== الخمر والمخدرات ====