الشعر الطويل: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط ←‏top: بوت: صيانة، أضاف وسمي يتيمة، نهاية مسدودة
spelling mistakes
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 2:
{{يتيمة|تاريخ=أبريل 2016}}
 
'''الشعر الطويل''' هي تصفيفة شعر يسمح فيها للشعر بالنمو إليإلى طول معين. ويمكن أن يتغير ما نعتبره شعر طويل من ثقافة إلى أخرى أو حتى داخل الثقافات فعلى سبيل المثال المرأة التي يكون شعرها بطول الذقن يمكن أن يقال في بعض الأحيان أن شعرها قصير بينما الرجل الذي لديه نفس طول الشعر في نفس الثقافات يمكن القول بأن شعره طويل.
 
الذكور الذين يكون شعرهم قصير أو مقصوص في الكثير من الثقافات ينظر إليهم بأنهم تحت سيطرة المجتمع كما هو الحال في الجيش أو السجن أو كعقاب على الجريمة بينما الذكور الذين يتمتعون بالشعر الطويل يشيرون إلي أنهم خارج المسار الطبيعي. وقد كان الشعر الطويل السميك رمزاً للثورة أو السلطة أو الريادة على مر الزمن والتاريخ. وشعر الإناث الطويل اللامع يقيم بأنه شعر جذاب من قبل الرجال والسيدات عبر الثقافات كما أن انتشار التريكوفيليا (التحيز للشعر أو الهوس بالشعر) يكون بنسبة 7% في السكان. والشعر الطويل يكون موضوع مشترك للتكريس في هذه الجماعة.
سطر 8:
'''الأهمية البيولوجية'''
 
البشر والخيول وإنسان الغاب من بين القليل من الأنواع التي قد ينمو شعر رأسها طويلاً. ويعتقد أن البشر فقدوا فروتهم منذ 2.5-3 مليون سنة عندما كان الانتقال من موطن الغابة إلي السافانا المفتوحة كتأثير للانتخاب الطبيعي حيث أن هذا التطور جعل من الممكن الجري سريعاً واصطياد الحيوانات القريبة من خط الاستواء دون ارتفاع درجة الحرارة. و لكن باستثناء أن الشعر كان عازلاعازلاً لفروة الرأس وحاميا لها من الأشعة فوق البنفسجية كما يحافظ أيضا على البرودة ( عندما يتبخر العرق من الشعر المبلل). و قد اتضح أن الشعر الأملس ينمو بشكل أكثر بين الجماعات الفرعية من الإنسان البدائي ( هومو سباينز) في المناطق التي يقل ظهور الشمس فيها والبعيدة عن خط الاستواء. و فيما يتعلق بتركيبة الشعر المجعد والأملس فان الشعر الأملس يسمح بشكل اكبر لأشعة الشمس فوق البنفسجية بالوصول إلى فروة الرأس ( والذي يعد العنصر الأساسي لإنتاج فيتامين د المهم لنمو العظام)
يعرض العلماء أيضا أن قدرة نمو الشعر الطويل هي نتيجة لانتقاء جنسي حيث يدل الشعر الطويل والصحي على الخصوبة والشباب وحسب التقييم البيولوجي والتوضيح لهذا الانجذاب، اتضح أن طول الشعر ونوعيته يدلان على الصحة والشباب ويدل كذلك على طاقة المرأة الجنسية.كما أن الشعر بطيء النمو قد يستغرق حوالي 2–3 سنوات على حسب حالة الشخص الصحية والغذائية بالإضافة إلى العمرية ولياقته الجنسية حيث يتسبب سوء التغذية و نقص الفيتامينات والمعادن التي بسبب الجوع الشديد في فقدان الشعر أو تغير لونه ( مثال: تحول لون الشعر الغامق إلى اللون المحمر).
 
سطر 17:
'''المعنى الثقافي'''
 
غالباً ما ينظر إليإلى أساليب الحياة بأنها أكثر تشدداً مثل الجنود والثقافات الدينية وكثيراً ما يكون لها قواعد صريحة بالنسبة لطول الشعر فعلى سبيل المثال تكون رأس الرهبان البوذيين كجزء من نظام عبوديتهم وبالمثل فإن رجال الدين الذين يكون شعرهم أطول يشملون النزاريين والإنجيل العبري (كان شمشون مثالاً شهيراً على ذلك) والسيخ. وقد تنظر الثقافات التابعة إلي شعر الذكور الطويل بنظرة سلبية وفي بعض الأحيان يتم كشفه من خلال الحكام من خلال طول الشعر كما كان الحال مع الإيرلندي الجيلي تحت الحكم الإنجليزي والمورس تحت الحكم الأسباني في أسبانيا العصور الوسطى [يلزم إيضاح]
حيث يعتبر في عادات و ثقافات شرق آسيا شعر المرأة الطويل المجعد دلالة على غاية جنسية أو ما يعتبر حديثا بالمصادفة الجنسية وعادة ما تكون تسريحات الشعر مرفوعة للأعلى مثل تسريحة ذيل الحصان أو الجديلة أو أي شكلا من أشكال كعكة الشعر.
 
سطر 42:
'''الثقافة الغربية'''
 
'''اليونان ورماو روما قديماً'''
 
في اليونان القديمة كان شعر الذكور الطويل رمز للثروة والقوة بينما كانت الرأس المحلوقة مناسبة للعبيد. وكان لدى قدماء اليونان الكثير من الألهة والأبطال الذين اطلقوا شعر طويل ومن بينهم زيوس وإيكليس وأبولو وبوسيدون. ويقال أن الجنود الإغريق اطلقوا الشعر الطويل في المعركة. ومثل هؤلاء المحاربين اعتبروا أن هذا دليل على الأرستقراطية ويقال أنهم كانوا يمشطون الشعر علناً من أجل المباهاة به. كما أنه من أجل منع الأعداء من التحكم في الشعر أو الإمساك به في المعركة كان يعرف أنهم يقصون الشعر الأمامي ويجعلونه قصيراً ولكن يتركون الشعر طويلاً من الخلف حيث كان بعيداً عن منالهم. وأحد التفسيرات البديلة على نطاق واسع للمعتقد التقليدي هو أنهم تركوا الشعر طويلاً وربطوه فقط من الخلف بالطريقة المعروفة بذيل الحصان من أجل إبعاده عن منال أعدائهم. بحيث تسمح تسريحة ذيل الحصان للمحاربين الذين غالبا ما يتنقلون للمعركة بمعدات محدودة ويتجنبون حمل المعدات الثقيلة في مسيرة المعارك الطويلة، لتسهيل التحكم بشعرهم وذلك بجمع الشعر بقطعة صغيرة من القماش على شكل ذيل حصان و قص جزء بسيط من طول الشعر من الخلف بالسكين. ولكن في القرن السادس تقريبا غير الرجال اليونانيون تسريحات شعرهم للشعر القصير باستثناء الاسبرطة. بينما بقي النساء في هذه الثقافة على الشعر الطويل والذي يظهر لهم الحرية و الصحة والثروة كما كان يعد سلوكا جيدا بالمقابل عند الرجال في الوقت الحالي يعتبر دلالة على مفخرة زائفة.
سطر 70:
كان الشعراء في الخمسينيات يبقون على قصات الشعر الأطول وبحلول 1960 جذب المجتمع الوجودي في نيوك وي، كورنول، إنجلترا (بما في ذلك ويز جونز الصغير) اهتمام الجيران بنمو شعرهم إلي طول يتجاوز أكتافهم مما ترتب عليه مقابلة تليفزيونية مع ألن وكر في سلسلة "الليلة" على شاشة بي بي سي. وأدخلت الستينيات أيضاً الخنافس والذين بدءوا بطريقة شعر أطول أكثر أنتشاراً. وأدت الثورة الاجتماعية في الستينيات إلي نهضة نمو الشعر دون توقف والشعر الطويل خاصة للرجال كان يتم إطلاقه للرمز السياسي ورمز الثقافات المضادة أو الاعتراض وكرمز للذكورة. وهذا الرموز الثقافي امتد إلي عدة دول غربية في الأمريكيتين وأوربا الغربية وجنوب أفريقيا واستراليا. وكانت تسريحات الشعر الطويلة المحددة مثل الضفائر الطويلة جزءاً من حركات الثقافة المناهضة للدفاع عن الثقافات البديلة الأخرى وأساليب الحياة الأخرى منذ ذلك الحين. كما أن الشعر الأطول بصفة عامة ظل منتشراً بسبب تمرد الشباب خلال الحقبة الليبرالية في الستينيات وكان اتجاه الشعر الطويل ينمو مع انتشار حركة الهيبي في الستينيات وفي السبعينيات أمكن أن تصبح قصات الشعر الأطول هي العرف بين الرجال والسيدات.
 
و في السبعينيات فإندفع انتشار الموسيقى ريجيه في جامايكا والموسيقار بوب مارلي دفع إلي الاهتمام بهذه التصفيفة على المستوى العالمي وفلسفة مناهضة المؤسسات لرستافاري والتي انعكست في الكثير من الريجيه في ذلك الوقت ظهرت مع ميل الشباب من كل العرقيات – خاصة بين الأمريكيين من أصل أفريقي والسود الاخرين ولكن بين البيض من الثقافة المناهضة أيضاً. وتم تشجيع المسيحيين الشرقيين على إطلاق الشعر الطويل مع اللحية الطويلة. وفي الثمانينيات فإن رؤية الشعر الطويل كأحد العلامات الفردية للهوية الثقافة أو السياسية أو الثقافية المضادة تم مواجهتها والسخرية منها في أفلام مثل رامبو والكثير من الأبطال العسكريين للإعلام والذين تحدوا الأراء التي صارت معاصرة بعد ذلك للتقاليد. واليوم فإن قصات الشعر الأطول بين الرجال لا تزال منتشرة تماماً بين عبدة الأصنام الجدد والمتحمسين لموسيقى الروك وعلى سبيل المثال الموسيقيين في فرق موسيقى المعادن والموسيقى الثقيلة والذين غالباً ما يطلقون شعراً طويلاً كما أن الشعر الطويل قد ينمو بغرض التبرع به إلي منظمة مثل ضفائر الحب لقطع الشعر لكي تساعد هؤلاء الذين لا يمكن أن يكون لديهم شعر بشكل أو بأخر مثل هؤلاء الذين يتم تشخيصهم بـثعلبة بقعية.
.