تواضع: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 41.137.25.35 إلى نسخة 19084702 من Mr.Ibrahembot.
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إزالة {{ويكي الاقتباس}} غير الموجود
سطر 7:
في الاصطلاح فهو: إظهار التنزل عن المرتبة لمن يراد تعظيمه.
التواضع صفة محمودة تدل على طهارة ال[[نفس]] وتدعو إلى المودة والمحبة وال[[مساواة]] بين ال[[ناس]] وينشر الترابط بينهم ويمحو الحسد والبغض والكراهية من قلوب الناس.
وقيل: هو تعظيم من فوقه لفضله. <ref name="الدرر السنية">[http://dorar.net/enc/akhlaq/318 الدرر السنية - موسوعة الأخلاق - معنى التَّواضُع لغةً واصطلاحًا<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>
 
== التواضع في الإسلام ==
سطر 18:
=== التواضع في القرآن الكريم ===
لم ترد كلمة التواضع بلفظها في القرآن الكريم، إنّما وردت كلمات تشير إليها وتدل عليها، قال الله تعالى في الآية 63 من سورة الفرقان: (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأرْضِ هَوْنًا...). قال القرطبي
* {{قرآن مصور|سورة الفرقان|63}} [[سورة الفرقان]]<ref name="[[القرآن الكريم]]"> '''[[القرآن الكريم]]''' </ref>
* {{قرآن مصور|سورة الإسراء|37}} [[سورة الإسراء]]<ref name="[[القرآن الكريم]]"/>
* {{قرآن مصور|سورة لقمان|18}} [[سورة لقمان]]<ref name="[[القرآن الكريم]]"/>
سطر 44:
عن [[أنس بن مالك]] قال : كان النبي {{ص}} أحسنَ الناس خلُقاً ، وكان لي أخ يقال له " أبو عمير " قال : أحسبه فطيماً وكان إذا جاء قال : يا أبا عمير ما فعل النغير .
* التواضع مع الخدم والعبيد .
عن [[أبي هريرة]] رضي الله عنه عن النبي {{ص}} قال : " إذا أتى أحدَكم خادمُه بطعامه فإن لم يجلسه معه فليناوله لقمة أو لقمتين أو أكلة أو أكلتين فإنه وليَ حرَّه وعلاجَه . <ref>[http://islamqa.info/ar/30864// أنواع التواضع وأقسامه] .</ref>
 
== أقسام التواضع ==
سطر 53:
* النَّوع الثَّاني: تواضعه لعظمة الرَّب وجلاله وخضوعه لعزَّته وكبريائه، فكلَّما شمخت نفسه ذكر عظمة الرَّب تعالى وتفرُّده بذلك، وغضبه الشَّديد على مَن نازعه ذلك، فتواضعت إليه نفسه، وانكسر لعظمة الله قلبه، واطمأنَّ لهيبته وأخبت لسلطانه، فهذا غاية التَّواضُع .
'''التَّواضُع المذموم''':
قال [[ابن القيم]]: (ومِن التَّواضُع المذموم: المهانة والفرق بين التَّواضُع والمهانة: أنَّ التَّواضُع يتولَّد مِن بين العلم بالله سبحانه ومعرفة أسمائه وصفاته ونعوت جلاله، وتعظيمه ومحبَّته وإجلاله، ومِن معرفته بنفسه وتفاصيلها وعيوب عملها وآفاتها، فيتولَّد مِن بين ذلك كلِّه خُلُقٌ هو التَّواضُع وهو انكسار القلب لله، وخفض جناح الذُّل والرَّحمة بعباده، فلا يرى له على أحدٍ فضلًا، ولا يرى له عند أحدٍ حقًّا، بل يرى الفضل للنَّاس عليه، والحقوق لهم قِبَلَه، وهذا خُلُقٌ إنَّما يعطيه الله عزَّ وجلَّ مَن يحبُّه ويكرمه ويقرِّبه ، وأمَّا المهانة: فهي الدَّناءة والخِسَّة، وبذل النَّفس وابتذالها في نيل حظوظها وشهواتها، كتواضع السِّفَل في نيل شهواتهم، وتواضع المفعول به للفاعل، وتواضع طالب كلِّ حظٍّ لمن يرجو نيل حظِّه منه، فهذا كلُّه ضِعَةٌ لا تواضع، والله سبحانه يحبُّ التَّواضُع، ويبغض الضِّعَة والمهانة، وفي الصَّحيح عنه: وأُوحى إليَّ أن تواضعوا حتى لا يفخر أحدٌ على أحدٍ، ولا يبغي أحدٌ على أحدٍ . <ref>[http://www.dorar.net/enc/akhlaq/331//أقسام التواضع] .</ref>
 
== ثمرات التواضع ==
سطر 80:
وفي [[الصحيحين]] قولُ نبينا {{ص}} : «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ»؟ قَالُوا: بَلَى. فقَالَ: «كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعَّفٍ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ».
قال [[النووي]] رحمه الله: "ضَبَطُوا قَوْله «مُتَضَعَّف» بِفَتْحِ الْعَيْن وَكَسْرهَا، الْمَشْهُور الْفَتْح، وَلَمْ يَذْكُر الْأَكْثَرُونَ غَيْره، وَمَعْنَاهُ: يَسْتَضْعِفهُ النَّاس وَيَحْتَقِرُونَهُ وَيَتَجَبَّرُونَ عَلَيْهِ لِضَعْفِ حَاله فِي الدُّنْيَا، يُقَال: تَضَعَّفَه وَاسْتَضْعَفَهُ، وَأَمَّا رِوَايَة الْكَسْر فَمَعْنَاهَا: مُتَوَاضِع مُتَذَلِّل خَامِل وَاضِع مِنْ نَفْسه".
وعن [[ثوبان]] رضي الله عنه، قال: قال رسول الله {{ص}}: «من مات وهو بريء من الكبر، والغلول، والدين، دخل الجنة». <ref>[http://www.saaid.net/Doat/mehran/58.htm// ثمرات التواضع] .</ref>
 
== صور من تواضع الأنبياء ==
سطر 101:
نَحْنُ الَّذِينَ بَايَعُوا مُحَمَّدَا --- عَلَى الْجِهَادِ مَا بَقِينَا أَبَدَا
 
وخرج [[عمر بن الخطاب]] رضي الله عنه إلى الشام في جماعة ومعه [[أبو عبيدة]]، فأتوا على مخاضة وعمر على ناقة له، فنزل وخلع خفيه فوضعهما على عاتقه وأخذ بزمام ناقته فخاض، فقال أبو عبيدة: يا أمير المؤمنين أنت تفعل هذا! ما يسرني أن أهل البلد استشرفوك. فقال: "أوَّهْ، ولو يقل ذا غيرك أبا عبيدة جعلته نكالا لأمة محمد، إنا كنا أذل قوم فأعزنا الله بالإسلام، فمهما نطلب العز بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله" . <ref>[http://www.saaid.net/Doat/mehran/58.htm//تواضع الأنبياء] .</ref>
 
== صور تواضع الصالحين ==
ما ثبت في صحيح مسلم: كَانَ [[عمر بن الخطاب]] إِذَا أَتَى عَلَيْهِ أَمْدَادُ أَهْلِ الْيَمَنِ سَأَلَهُمْ: أَفِيكُمْ [[أويس بن عامر]]؟ حَتَّى أَتَى عَلَى أُوَيْسٍ فَقَالَ: أَنْتَ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ ، قَالَ: نَعَمْ ، قَالَ: مِنْ مُرَادٍ ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ؟ قَالَ: نَعَمْ ، قَالَ: فَكَانَ بِكَ بَرَصٌ فَبَرَأْتَ مِنْهُ إِلَّا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ؟ قَالَ: نَعَمْ ، قَالَ: لَكَ وَالِدَةٌ؟ قَالَ: نَعَمْ ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ {{ص}} يَقُولُ: «يَأْتِي عَلَيْكُمْ [[أويس بن عامر]] مَعَ أَمْدَادِ أَهْلِ الْيَمَنِ، مِنْ مُرَادٍ، ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ، كَانَ بِهِ بَرَصٌ فَبَرَأَ مِنْهُ إِلَّا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ، لَهُ وَالِدَةٌ هُوَ بِهَا بَرٌّ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ، فَإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ فَافْعَلْ» ، فَاسْتَغْفِرْ لِي، فَاسْتَغْفَرَ لَهُ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ: الْكُوفَةَ ، قَالَ: أَلَا أَكْتُبُ لَكَ إِلَى عَامِلِهَا؟ قَالَ: أَكُونُ فِي غَبْرَاءِ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيَّ ، قَالَ فَلَمَّا كَانَ مِنْ الْعَامِ الْمُقْبِلِ حَجَّ رَجُلٌ مِنْ أَشْرَافِهِمْ، فَوَافَقَ عُمَرَ، فَسَأَلَهُ عَنْ أُوَيْسٍ، قَالَ: تَرَكْتُهُ رَثَّ الْبَيْتِ قَلِيلَ الْمَتَاعِ. قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ {{ص}} يَقُولُ فأخبره بالحديث ، فَأَتَى الرجل أُوَيْسًا فَقَالَ: اسْتَغْفِرْ لِي ، قَالَ: أَنْتَ أَحْدَثُ عَهْدًا بِسَفَرٍ صَالِحٍ فَاسْتَغْفِرْ لِي ،قَالَ: اسْتَغْفِرْ لِي ، قَالَ أَنْتَ أَحْدَثُ عَهْدًا بِسَفَرٍ صَالِحٍ فَاسْتَغْفِرْ لِي ، قَالَ: لَقِيتَ عُمَرَ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَاسْتَغْفَرَ لَهُ ، فَفَطِنَ لَهُ النَّاسُ، فَانْطَلَقَ عَلَى وَجْهِهِ. <ref>[http://www.saaid.net/Doat/mehran/58.htm//تواضع الصالحين] .</ref>
 
== التواضع في المسيحية ==
سطر 127:
 
== وصلات خارجية ==
 
{{Wikiquote}}
* [http://www.chabad.org/search/keyword.asp?scope=6198&kid=229 Judaism's take on humility (Chabad.org)]
* [http://www.unification.net/ws/theme128.htm World scripture: Quotes from religious texts about humility], unification.net