ساموا: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط ←‏وصلات خارجية: بوت: إضافة بوابة
ZkBot (نقاش | مساهمات)
سطر 131:
أبدى الألمانيون بشكل خاص اهتماما تجاريا عظيما بجزر ساموا، وخاصة جزيرة أوبولو حيث احتكرت الشركات الألمانية معالجة لب جوز الهند المجفف و[[كاكاو|حبوب الكاكاو]]؛ بينما شكلت الولايات المتحدة تحالفات مع المشايخ المحليين، وخاصة على جزيرتي توتولى ومنوا (ضمت الجزيرتان رسميا للولايات المتحدة وعرفتا لاحقا ب[[ساموا الأمريكية]]).
 
أيضا أرسلت بريطانيا قواتها إلى جزر ساموا لحماية مصالحها وقنصليتها, بالإضافة إلى ما تعتبره حقوقا لها في موانئ الجزر. تلت ذلك ثمانية أعوام من الحرب الأهلية، حيث أمدت القوات الثلاث الأحلاف الساموية بالعتاد والتدريب، وفي بعض الأحيان كانوا يمدونهم بالقوات القتالية. أرسلت بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة سفنهاالحربية إلى ميناء أبيا، حيث كان نشوب حرب واسعة النطاق يبدو أمرا وشيكا، إلا أن عاصفة عاتية دمرت جميع السفن الأمر الذي أنهى الصراع العسكري.
=== القرن العشرون ===
[[ملف:Bundesarchiv Bild 183-R73059, Wilhelm Solf.jpg|يمين|thumb|120px|ويلهلم سولف، حاكم ساموا الألماني]]
سطر 145:
أما الحدث الثاني، فقد كان المظاهرة التي بدأت بشكل سلمي، ونظمها الماو (الماو تترجم حرفيا ب"الرأي المصمم عليه")، وهي حركة شعبية غير عنيفة نشأت في أوائل القرن العشرين على جزيرة سفائي بقيادة لوكي نامولولو ماموي، والذي كان خطيبا وقائدا قام سولف بخلعه عن القيادة سنة 1909. تم [[نفي]] لوكي إلى سابيان وتوفي أثناء عودته إلى ساموا سنة 1915.
 
مع نهاية العشرينيات، تمكنت حركة مقاومة الحكم الاستعماري من حشد تأييد شعبي واسع أثناء فترة اساءة معاملة الإدارة النيوزلندية للسامويين. كان أولاف فردريك نيلسون، الذي كان تاجرا نصف ساموي ونصف سويدي،<ref>{{cite news | title=Nelson, Olaf Frederick 1883 - 1944 | url =http://www.dnzb.govt.nz/dnzb/default.asp?Find_Quick.asp?PersonEssay=4N5 | work = Dictionary of New Zealand Biography | accessdate = 27 November 2007}}</ref> أحد قادة الماو، ولكن تم [[نفي|نفيه]]ه في نهاية العشرينيات وبداية الثلاثينيات. إلا أن أولاف استمر في مساعدة المنظمة ماليا وسياسيا. في 28 ديسمبر 1928، قام قائد الماو المنتخب حديثا (توبوا تماسيسي ليالوفي) بتنظيم مظاهرة سلمية في العاصمة أبنيا اتباعا لفلسفة المنظمة السلمية.<ref>{{cite news | title=The Mau Movement | url =http://www.globaled.org.nz/comm/documents/GlobalBits_Parihaka_000.pdf |format=PDF| accessdate = 27 November 2007}}</ref>
 
حاولت الشرطة النيوزيلندية اعتقال أحد قادة المظاهرة، إلا أنه قاوم الاعتقال مما أدى إلى حدوث شجار ما بين الشرطة والمتظاهرين. قام الضباط بإطلاق النار بشكل عشوائي على المتظاهرين وقاموا باستخدام مدفع رشاش لتفريق أفراد الماو.<ref>{{مرجع كتاب |المؤلف=Field, Michael |العنوان=Black Saturday: New Zealand's tragic blunders in Samoa |الناشر=Reed Publishing (NZ) |مكان=Auckland, N.Z. |سنة=2006 |الصفحات= |الرقم المعياري=0790011034}}</ref> قتل تماسيسي بعد إصابته في ظهره أثناء محاولته تهدئة المتظاهرين بقوله "السلام، ساموا"، كما قتل عشرة وأصيب نحو خمسين آخرين بعد قيام الشرطة بإطلاق النار وضرب المتظاهرين بالعصي، حيث عرف ذلك اليوم بالسبت الأسود.<ref>{{cite news | title=History and migration: Who are the Samoans? | url =http://www.teara.govt.nz/NewZealanders/NewZealandPeoples/Samoans/1/en | work =Ministry for Culture and Heritage / Te Manatū Taonga | accessdate = 27 November 2007}}</ref>
[[ملف:جنازة تماسيسي.jpg|يسار|thumb|200px|حضور السامويين لجنازة تماسيسي]]
نمت حركة الماو، مع بقائها سلمية في نشاطاتها، وتوسعت لتشمل فرعا نسائيا مؤثرا. بعد جهود حثيثة بذلها السامويون، تمكنت ساموا الغربية من الحصول على الاستقلال سنة 1962 ووقعت على معاهدة صداقة مع نيوزيلندا، وبذلك أصبحت ساموا أول دولة تحصل على استقلالها في المحيط الهادي. في عام 2002، قامت [[رئيسة وزراء]] نيوزيلندا [[هيلين كلارك]] خلال زيارة قامت بها إلى ساموا بتقديم اعتذار رسمي عن دور نيوزيلندا في كلا الحادثين.<ref>{{cite web | title =New Zealand's apology to Samoa | url =http://www.michaelfield.org/mauapology.htm}}</ref><ref>{{cite web |title =Prime Minister Helen Clark's Historic Apology | url =http://192.54.242.122/details.php?table=doc_primary&id=164}}</ref>
سطر 433:
على مستوى الأندية، هناك البطولة الوطنية الإقليمية وكأس المحيط الهادئ للركبي. من اللاعبين البارزين في ساموا، بات لام، وبراين ليما، بالإضافة إلى عدد من اللاعبين السامويين الذين يلعبون لمصلحة نيوزلندا. فاز السامويون بالكأس في ويلينجتون وهونغ كونغ عام 2007، حيث أعلن رئيس الوزراء الحدث عطلة رسمية. حققت ساموا بطولة المجلس الدولي للركبي عام 2010 متوجه عاما مليئا بالانتصارات. تلا ذلك انتصارات عديدة في الولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، وهونغ كونغ، واسكتلندا.
 
تحظى لعبة [[دوري الرجبي]] بشعبية في ساموا, حيث وصلت ساموا إلى الدور ربع النهائي عام 2000 في كأس العالم لدوري الركبي. العديد من السامويين والنيوزلنديين والأستراليين من أصل ساموي يلعبون في السوبر ليج وفي بطولات الدوري البريطاني. مثلا فاييغا ليلوغا تيغامالا الذي لعب في نيوزلندا والذي أصبح أول لاعب, يساوي مليون دولار، يتعاقد ليعلب دوري الركبي لصالح ويجان ,ثم اتحاد الركبي لصالح نيوكاسل فالكونز، قبل أن يمثل ساموا. من اللاعبين أيضا لافولافو في نادي ووركنغتون تاون، وموري فاسافالو في سينت هيلينز، وديفيد فاتيالوفا في وايت هيفين.
{{-}}
 
سطر 467:
[[تصنيف:دول أوقيانوسيا]]
[[تصنيف:دول الكومنولث]]
[[تصنيف:دول وأقاليم تأسست في 1962]]
[[تصنيف:ديمقراطيات ليبرالية]]