العيب في الذات الملكية: الفرق بين النسختين

إهانة الحاكم العام للدولة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب'اهانة الذات الملكية أو العيب فى الذات الملكية أو العيب فى الذات الحاكمة تعتبر جريمة يعاقب عل...'
(لا فرق)

نسخة 19:57، 29 أبريل 2016

اهانة الذات الملكية أو العيب فى الذات الملكية أو العيب فى الذات الحاكمة تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون في بعض الدول كنوع من الخيانة العظمى. الاهانة تتحقق بقول أو فعل أو كتابة أو رسم أو غيره من طرق التمثيل يكون فيه مساس تصريحاً أو تلميحاً مباشرة أو غير مباشرة.

الاردن

تسمى هذه المادة في الدستور الاردني ب"القدح في المقامات العليا" حيث العقوبة تصل الى 3 سنوات سجن على الأقل.

مصر

نص القانون إن "جريمة العيب في حق الذات الملكية تتحقق بكل قول أو فعل أو كتابة أو رسم أو غيره من طرق التمثيل يكون فيه مساس تصريحاً أو تلميحاً من قريب أو من بعيد, مباشرة أو غير مباشرة, بتلك الذات المصونة."[1]

في عهد عباس حلمي الثاني، قُدم مصطفي لطفي المنفلوطي للمحاكمة بتهمة العيب في الذات الخديوية عندما استقبل الخديو عباس عند رجوعه لمصر من الآستانة عام 1897 م بقصيدة هجاء قال فيها:

قدوم و لا أقول سعيد و مُلك و إن طال سيبيد

يذكرنا مرآك أيام أنزلت علينا خطوب من جدودك سود

و حكم علي المنفلوطي بالسجن لمدة عام.

كما حُكم علي الشيخ الغاياتي عام 1910م بالحبس لمدة سنة لتأليفه ديواناً شعرياً بعنوان “وطنيتي” يحتوي، كما تقول حيثيات الحكم، علي تحريض ضد الحكومة و الازدراء بها و تحبيذ الجرائم و العيب في حق الذات الخديوية. كما حُكم علي الزعيم الوطني محمد فريد بالحبس ستة أشهر لأنه قام بكتابة مقدمة لهذا الديوان.

و في عهد السلطان أحمد فؤاد الذي حكم مصر بين عامي 1917 و 1936 م، حُكم علي الشاعر بيرم التونسي (1893- 1961) بالنفي خارج مصر عام 1920 م بسبب الأزجال العامية التي ألفها بمناسبة زواج الملك فؤاد من نازلي و ما قاله بمناسبة مولد ولي العهد فاروق. و هي أزجال تضمنت طعناً في شرف السلطانة نازلي و تشكيكاً في نسبة ولي العهد لأبيه. و من أزجاله:

سلطان بلدنا حرمته جابت

ولد و قال سموه فاروق

يا فاروق فارقنا بلا نيله

دي مصر مش عايزة لها رذيلة

و في عهد الملك فؤاد أيضاً، حُكم علي عباس محمود العقاد عام 1930 بالحبس تسعة أشهر بتهمة العيب في الذات الملكية.

و في عهد ابنه الملك فاروق الذي حكم مصر بين عامي 136 و 1952 م، و بالتحديد في مارس 1952 م، أي قبل قيام الثورة بعدة أشهر، صادرت الرقابة العدد العاشر من سلسلة “كتاب الهلال” الذي صدر بعنوان “عرابي: الزعيم الثائر” للمؤرخ عبد الرحمن الرافعي، و ذلك بدعوي أن الكتاب يتهم الخديو توفيق، عم الملك فاروق، بالخيانة و التواطؤ مع الجيش البريطاني الذي أحتل مصر عام 1882م. فالتهمة في هذه الحادثة كانت العيب في “عم الذات الملكية”.[2]

  1. ^ http://www.mohamoon-ju.com/Default.aspx?action=EGPortal&Type=4&PFIID=282&PPFIID=9439
  2. ^ - See more at: http://egypthistory.net/2010/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9/#sthash.wLeARbm6.dpuf