خالد عبد الرحمن: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 23:
}}
 
'''خالد عبد الرحمن محمد الودعاني الدوسري''' هو فنان [[السعودية|سعودي]] ولد في الرياض في 22 أبريل عام 1965، ويذكر ان تاريخ ميلاده المسجل في جواز سفره هو [[28 نوفمبر]] [[1962]]، كان فقط لجعل سنه أكبر في ذلك الوقت للحصول على رخصة القيادة مبكرا. نشأ خالد وله خمسة إخوة وهو أكبرهم، توفي والده في عام [[1983]] ووقع على عاتقه عائلة كاملة وهو لم يتجاوز 15 عام تعرض خالد لأزمة عاطفيه قبل دخوله المجال الفني هذا ما جعل خالد يغني اللون الحزين. تزوج في [[1 مايو]] [[2009]].<ref>[http://www.ftll.cc/news.php?action=view&id=256 حفل زواج الفنان خالد عبد الرحمن في الرياض مساء اليوم]</ref> وحول حياته الأسرية أكد أنه نشأ وسط أسرة متوسطة الحال تتكون من 10 أبناء بالإضافة إلى الأب والأم، مشيراً إلى أن والده ما كان يسمح له بالغناء ولا الشعر لو كان على قيد الحياة.
 
في البداية كان يقوم بتأليف الأشعار فقط دون أن يفكر في الغناء وقام بعرضها علي عدد من الفنانين المبتدئين، لكنهم رفضوها لأنه لم يكن مشهورا وقتها، وبالتالي قرر أن يغنيها بنفسه، وبعد سنوات من النجاح والشهرة أصبح الكل يطلب أشعاره، مشيرا أن المطربين يبحثون عن اسم الشاعر قبل أن يبحثوا عن كلماته. بدايات اهتمامه بالتلحين تعود لنهاية عام 1985، بعد أن اشترى العود وبدأ في تعليم نفسه بنفسه، ولكنه فشل فقام بتكسير العود، وكرر هذا الموقف أكثر من خمس مرات حتى أتقن العزف على العود. وأضاف أنه باع سيارته واقترض من أصدقائه من أجل توفير نفقات إنتاج أول ألبوم له بعنوان "صارحيني". تميز بتلحين أغلب أغانيه بالإضافة لكتابة القصائد فهو [[شاعر]], ويعتبر فنان شامل يقيم بعض الامسيات الشعرية ويعشق الرحلات البرية والصيد. حينما تعلم العزف على العود، تأثر بالفنانيّن [[سلامة العبد الله]] و[[حمد الطيار]] و [[بشير شنان]] وكان يغني للقريبين منه ويقوم بأعداد وصياغة وتلحين بعض الأغاني, وأصبحت تلك الأغاني التي بصوته تسجل تسجيلا خاصا وتتسرب إلى الأسواق كنسخة غير أصلية واشتهرت لدى المستمعين، وبات الطلب يتزايد من قبل محلات التسجيل بالحصول على المزيد من تلك الجلسات الخاصة والتي تسربت أساسا دون علم خالد، ولأنه في البداية كان رافضا فكرة أن يكون فنان للجميع وإنما مكتفياً أن يكون فناناً لنفسه وللمقربين من حوله فقط كهواية يمارسها بين الحين والآخر، وليس إلزاماً أن يتواصل فيها كفنان محترف.