تجلط الدم: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط Bot: Cleaning up old interwiki links; تغييرات تجميلية
لا ملخص تعديل
سطر 4:
هذا، ويعتبر تجلط الدم من الموضوعات التي تناولها علم الأحياء بالدراسة العميقة؛ حيث تعد العمليات الحيوية كفيلة بأن تحفظ استمرار عملية تجلط الدم. ففي جميع [[ثدييات|الثدييات]]، تحدث عملية تجلط الدم من خلال عاملين؛ العامل الخلوي (الصفائح الدموية) و[[بروتين|البروتين]] (عامل التجلط). ولقد خضعت عملية تجلط الدم التي تحدث في جسم الإنسان إلى أبحاث كثيرة، ولذلك تم فهمها بشكل أفضل.
 
وتبدأ عملية تجلط الدم على الفور تقريبًا بعدما تؤدي إصابة الوعاء الدموي إلى تلف طبقة الإندوثيليوم (الغشاء المبطن لجدار الوعاء الدموي). ومع تعرض الدم لبعض البروتينات، مثل العامل النسيجي، تحدث بعض التغيرات في الصفائح الدموية وأحد بروتينات البلازما وهو "الفيبرينوجين"، الذي يمثل أحد عوامل تجلط الدم. وبعد ذلك على الفور تعمل [[صفيحة دموية|الصفائح الدموية]] على تكوين سدادة صفيحية على منطقة الإصابة بالوعاء الدموي؛ وهذا ما يُطلق عليه ''الإرقاء الأولي''. بعدها يحدث مباشرةً ''الإرقاء الثانوي'' ؛ حيث تستجيب البروتينات الموجودة في [[بلازما الدم]]، التي تُعرف باسم ''عوامل التجلط'' أو ''عوامل التخثر''، وتتفاعل في صورة شلال معقد لتشكل خيوط [[فيبرينوجين|الفبرينالفايبرين]] التي تقوي السدادة التي كونتها الصفائح الدموية من قبل.<ref name="Furie">{{cite journal |author=Furie B, Furie BC |title=Thrombus formation in vivo |journal=J. Clin. Invest. |volume=115 |issue=12 |pages=3355–62 |year=2005 |pmid=16322780|doi=10.1172/JCI26987|url=http://www.jci.org/cgi/content/full/115/12/3355 |pmc=1297262}} {{PMC|1297262}}</ref>
# تحويل