تجسس: الفرق بين النسختين

أُزيل 7٬259 بايت ، ‏ قبل 7 سنوات
الرجوع عن تعديل معلق واحد من Khalid&nassim إلى نسخة 19083119 من Mr.Ibrahembot.
[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
عميل مزدوج دخل عالم الجاسوسية صدفة
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
الرجوع عن تعديل معلق واحد من Khalid&nassim إلى نسخة 19083119 من Mr.Ibrahembot.
سطر 2:
'''التجسس''' أحد الأنواع والسبل الملتوية في [[حرب|الحروب]] الحديثة والقديمة إضافة إلى أنه يمثل تربصاً "وخطراً داهماً" لكلا طرفي الحرب.
 
و'''[[عميل (جاسوسية)|الجاسوس]]''' هو الشخص الذي يعمل في الخفاء أو تحت شعار كاذب ليحصل على معلومات عن العمليات العسكرية لدولة محاربة بهدف إيصالها للعدو، فهم يعملون في وقت الحرب والسلم ويحصلون على معلومات لتعزيز جبهة الدولة التي يتجسسون لحسابها، في حالة نشوب حرب جديدة في الحصول على معلومات عن تطور الأسلحة الحربية في الدول الأخرى وما وصلت إليه من تكنولوجيا حديثة، ومن اجل تقوية الصراع القائم بين الدول على القواعد الاستراتيجية والسيطرة على مناطق النفوذ، والاستفادة من الاضطرابات السياسية في بقاع العالم، مثل مشكلة فلسطين والعراق عن طريق دس الفتن والمؤامرات السياسية لخدمة مصالحها السياسية والاستراتيجيةأثارت قضية شاب مغربي حاليا أمام محكمة الإسرائيلية الكثير من الجدال السياسي، القانوني والأخلاقي،وفق ماذكرته إذاعة القدس، حيث كشفت هذه الحادثة عن تعاون مشبوه يجمع بين بعض المصالح الإدارية وأجهزة المخابرات التي لا تتردد في تسخير ضحاياها بطرق «قذرة» لاحتراف التجسس. كما أماطت اللثام عن كيفية تسخير المهاجرين واستغلال حالة بعضهم المزرية لابتزازهم، وبينت طرق اشتغال هذه الأجهزة واختياراتها في تجنيد كفاءات مغربية كمخبرين، ليس داخل دوائر التطرف الإسلامي فحسب، بل حتى في أوساط اليساريين، لتطرح استفهاما كبيرا حول مدى استعداد بعض المغاربة للقيام بأعمال منبوذة أخلاقيا مقابل البقاء داخل القارة العجوز. والاستراتيجية
براثن الاستخبارات
لم يكن خالد الملقب نسيم من مواليد 12/02/88 يظن أن تكون رحلة داخلية سببا مباشرا سيقوده إلى هذا القدر المشؤوم. نسيم الذي خرج من طنجة المغربية لإتمام سفره كسائح مغربي في فلسطين ، في السنة 2008، لم يعجبه الامر هناك، فقرر الانتقال إلى مدينة القدس المحتلة. بيد أن انتهاء صلاحية تأشيرته المقرونة بالتسجيله كسائح ، وإصراره على الاستمرار في العيش رفقة خطيبته في المدينة القدس، أدت به إلى متاهات اللاقانون.
كانت أولى صدماته عندما ضبطه مراقب وهو يستعمل إحدى وسائل النقل العمومية من دون تذكرة. حضور الشرطة عجل بإيداعه السجن الاحتياطي للنظر في وضعيته غير القانونية. ومن داخل مصلحة الهجرة، يقول نسيم، دفعه موظف بعد أخد ورد، إلى تقديم طلب للجوء لدى زميل له. هذا «الزميل» لم يكن سوى موظف بجهاز حماية الأمن ، إحدى مؤسسات الاستخبارات الإسرائيلية، حيث قدم نفسه باسم نيلز عارضا عليه بطريقة مباشرة مهمة التجسس على اليساريين مقابل 100 يورو لكل عملية، بالإضافة إلى وعد بالحصول على أوراق الإقامة كلاجئ وضمانة لحصول على الإقامة دائما
الوشاية
شهور عديدة و نسيم ينجز العمليات لصالح هذا الجهاز. يجلب المعلومات كما يطلبها نيلز من قلب اللقاءات والاجتماعات التي يحضرها اليساريون، بل حتى من داخل التظاهرات. كان مطلوبا منه أن يركز على أهم الشخصيات التي تتحرك في تأطير وتنظيم هذا الاتجاه. كل ذلك، يقول بطل هذه القصة، كان في سبيل تحقيق أمنيته في العيش راقي وضمان بقائه داخل بلاد . في صيف 2008 أحس نسيم بحرارة المهمة وثقلها، فقرر توقيف نشاطه. يقول عن ذلك»: عندما كنت أحدث الناس كنت أصاب بالرعشة. كنت أظن أنهم سيعرفون على التو من أنا وماذا أفعل». ويضيف: « قطعت حبل الوصل مع هذا الجهاز، لأن الخوف كان قد تمكن مني». لم يكن قرار نسيم فك الارتباط مع مشغله بالأمر الهين؛ إذ كان مجبرا في البدء على إمضاء ورقة تلزمه بالصمت. شهور قليلة بعد ذلك فاجأه قرار برفض طلبه اللجوء. ليصبح في آخر المطاف مهددا بالطرد في كل لحظة.
أصوات منددة
أمام صمت الإدارات المعنية، تتهم المحامية زيغريد توبفير إدارة تل ابيب باستغلال الحالة الطارئة لموكلها. وتصف ذلك بالفضيحة، معتبرة ضغط مصلحة الهجرة على موكلها لتقديم طلب اللجوء عملية غير سليمة. مقابل ذلك تحاول زيغريد الحصول على تأشيرة صالحة لموكلها قصد حصوله على تمديد تأشيرته.
ومن جانبها، اعتبرت كريستيان شنايدر، الخبيرة في الشؤون الداخلية لحزب اليسار، التعاون بين مصلحة الهجرة وجهاز المخابراتأمرا غير مقبول. وطلبت من الحكومة المحلية للمدينة أن تضمن الإقامة الشرعية لشاب المغربي. وأضافت: «أن يؤجل ملف طلب لجوء نسيم لمدة عام ويتم تسخيره للتجسس، يبين أساليب عمل جهاز حماية الدستور في اسرائيل».
وقال نورمان بيتش، نائب في تل ابيب(البرلمان) عن حزب اليسار: «هي فضيحة بكل المقاييس أن تضغط إدارة شؤون الهجرة على الطلبة لتقديم طلب اللجوء، لتستعملهم أجهزة المخابرات في أعمالها القذرة». وفي مقابلات إعلامية أكد أندرياس دريسيل، عن الحزب الديمقراطي الاشتراكي ورئيس لجنة المراقبة، أن حالة الشاب المغربي أصبحت الآن موضوع نقاش داخل البرلمان المحلي الإسرائيلي
جانٍ أم بطل ؟
في الوقت الذي يرى فيه البعض في خروج نسيم بقضيته إلى العلن قدرا كبيرا من الجرأة والشجاعة، خاصة أنه يجابه أشباحا أقوياء قادرين على فعل كل شيء، يرى البعض الآخر في قبوله بتلك «الصفقة المشبوهة» منذ الوهلة الأولى وقيامه بمهام أقل ما يمكن القول عنها إنها حقيرة، تهورا ومجازفة غير مسؤولة
هل يخشى الألمان من عودة منظمة بادر ماينهوف؟
وبعيدا عن ردهات المحاكم وقيود الإدارات العمومية، تطرح قضية نسيم زوبعة من الجدال، خاصة بين الجالية المغربية. إذ يتساءل البعض عما إذا كانت غاية نسيم في البقاء داخل اسرائيل كما يحلو لبعض الإسرائيليين تسمية بلدهم كافية لتبرير قبوله بهذه الوسيلة الرخيصة والخسيسة.
وتأتي هذه الواقعة في وقت تعرف فيه الساحة اليسارية في الآونة الأخيرة حراكا قويا، كان آخرها الأحداث التي شهدتها العديد من شوارع المدن الإسرائيلية بمناسبة فاتح مايو
 
== تاريخ التجسس ==
هنالك أحداث موثقة توثيق جيد تنطوي على التجسس على مر التاريخ و قد كانت بين جيشى الصين و الهند وتم فيها استخدام عمليات التجسس و الاغتيالات و العملاء السريين ,
34٬745

تعديل