إيران كونترا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط Bot: Converting bare references, using ref names to avoid duplicates, see FAQ
تم تصحيح خطأ مطبعي
وسم: تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة
سطر 17:
وقد عقد [[جورج بوش الأب]] عندما كان نائباً للرئيس [[رونالد ريغان]] في ذلك الوقت، هذا الاتفاق عند اجتماعه برئيس الوزراء الإيراني [[أبو الحسن بني صدر]] في [[باريس]]، اللقاء الذي حضره أيضاً المندوب عن المخابرات الإسرائيلي الخارجية "[[الموساد]]" "[[آري بن ميناشيا]]"، الذي كان له دور رئيسي في نقل تلك الأسلحة من [[إسرائيل]] إلى [[إيران]]. وفي آب/أغسطس من عام [[1985]]، تم إرسال 96 صاروخاً من نوع "[[تاو]]" من [[إسرائيل]] إلى [[إيران]] على متن [[طائرة DC-8]] انطلقت من [[إسرائيل]]، إضافة لدفع مبلغ مقداره 1,217,410 دولار أمريكي إلى [[إيران|الإيرانيين]] لحساب في مصرف [[سويسري|سويسرا]] يعود إلى تاجر سلاح إيراني يدعى "[[غوربانيفار]]". وفي تشرين الثاني/نوفمبر من عام [[1985]]، تم إرسال 18 صاروخاً تم شحنها من [[البرتغال]] و[[إسرائيل]]، تبعها 62 صاروخاً آخر أرسلت من [[إسرائيل]].
 
إيران-كونترا تعرف أيضا بفضيحة إيران جيت ،أثناء حرب الخليج الأولى في ثمانينيات القرن الماضي، كانت أمريكا تمثّل الشيطان الأكبر بالنسبة للإيرانيين الذين تبعوا الخميني في ثورته ضد نظام الشاه. وقد كانت أغلب دول العالم تقف في صف العراق ضد إيران وبعضها بشكل شبه مباشر مثل الكويت والسعودية وأمريكا، في خلال تلك الفترة ظهرت بوادر فضيحة بيع أسلحة أمركيةأمريكية لإيران "العدوّة" قد تكون السبب الرئيسي في سقوط الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت رونالد ريغان.ففي عام 1985، خلال ولاية رونالد ريغان الرئاسية الثانية، كانت الولايات المتحدة تواجه تحديات دبلوماسية وعسكرية كبيرة في الشرق الأوسط وأميركا الوسطى. وكان ريغان ومدير الـ"سي آي إيه" وقتها ويليام جي. كيسي معروفين بخطاباتهما وسياساتهما القوية المناوئة للاتحاد السوفييتي. وكان "جيتس"، الذي كان نائب "كيسي"، يشاطرهما هذا التوجه الأيديولوجي.
 
وقتئذ كانت "إيران-كونترا" في مرحلة الإعداد، حيث كانت عبارة عن مخطط سري كانت تعتزم إدارة ريغان بمقتضاه بيع أسلحة لدولة عدوة هي إيران، واستعمال أموال الصفقة لتمويل حركات "الكونترا" المناوئة للنظام الشيوعي في نيكاراغوا. ومن أجل تبرير هذه الأعمال، رأى مسؤولو الإدارة الأميركية حينئذ أنهم في حاجة ماسة إلى دعم وتأييد من رجال الاستخبارات. بطبيعة الحال لم يكن الموظفون في مكتبي يعرفون شيئاً بخصوص مخططاتهم، غير أن السياق الذي طُلب فيه منا عام 1985 بالمساهمة في تقرير الاستخبارات القومي حول موضوع إيران كان معروفاً لدى الجميع.