خلل التنسج العنقي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 42:
* أخذ عينة من عنق الرحم لفحصها في المعمل.
* اختبار [[الحامض النووي]]: للكشف عن فيروس الورم الحليمي البشري.
 
== العلاج ==
يعتمد العلاج على عوامل عديدة كسن المريضة و درجة الخلل و حالتها الصحية؛ ففي الدرجة المنخفضة لا تحتاج المريضة إلى علاج، ففي أغلب الحالات يختفي العيب تلقائياً، فقط 1% منها تتحول إلى سرطان عنق الرحم، لكن تجب المتابعة عن طريق لطاخة بابا نيكولاو، بينما في الدرجات المرتفعة تتم إزالة الأجزاء المصابة بالطرق الآتية:
* [https://en.wikipedia.org/wiki/Loop_electrical_excision_procedure الجراحة الكهربية]: تستخدم عروة كهربية صغيرة مشحونة كهربياً لإزالة الأنسجة المصابة، و بخلاف الإجراءات الشبيهة يمكن لهذا الإجراء إزالة الأنسجة لتحليلها، و قد تعاني 1-2% من المصابات من مضاعفات ك[[النزيف]] و تضييق عنق الرحم.
* استئصال مخروطي برودي: يتم إزالة جزء من عنق الرحم على شكل مخروط يحتوي على الأنسجة المصابة، و قد كانت الطريقة المفضَّلة للعلاج، أما الآن فأصبحت تجرى فقط في الحالات الشديدة، و يتيح عينة من النسيج لفحصها، و توجد احتمالية أكبر للإصابة بالمضاعفات السابق ذكرها.
* استئصال الرحم: قد يكون الخيار في حالة استمرار الإصابة حتى بعد الإجراءات السابقة.
 
و العلاج ناجح في أغلب الحالات، و الرجوع يحدث في 10% فقط من الحالات، و نادراً ما يتحول إلى سرطان عنق الرحم، و احتمالية الرجوع تبلغ أقصاها في العامين الأولين بعد العلاج، و قد خفضت هذه الطرق العلاجية من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم بنسبة 95% في المصابات بخلل التنسج العنقي ذات الدرجة المرتفعة في أول 8 سنوات بعد العلاج، و ينبغي المتابعة عن طريق لطاخة بابانيكولاو كل 3-6 أشهر لمدة عام أو اثنين بعد العلاج، ثم مرة واحدة كل عام.