فرج فودة: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ناقش قبل ان تزيل عشرات التعديلات بنقرة واحدة Mohammad hajeer (نقاش) |
|||
سطر 1:
{{تحيز}}{{طويلة جدا}}
{{صندوق معلومات كاتب
| الاسم = '''فرج فودة'''
سطر 247:
* رفض علي بن أبي طالب القصاص من قتلة الخليفة عثمان.
* قتل معاوية بن أبي سفيان للصحابي [[حجر بن عدي]].
* قتل يزيد بن معاوية لل[[حسين بن علي]] وآله، واستباحته [[المدينة المنورة|المدينة]] ثلاثة أيام بعد [[موقعة الحرة]]، مما أدى إلى قتل 4500 من الصحابة [[الأنصار]] وأبنائهم وفض بكارة 1000 بكر من بناتهم، وذلك انتقاما لآبائه ممن قتلهم [[بنو هاشم]] والأنصار في [[غزوة بدر]] في عهد [[محمد بن عبد الله|الرسول]]
* قيام عبد الملك بن مروان حين أفضي إليه الأمر والمصحف في حجره، بإطباق المصحف قائلا: "هذا آخر العهد بك (السيوطي)."
* استخراج [[هشام بن عبد الملك]] (723-743) جثة [[زيد بن علي]] بن الحسين (زين العابدين) وقطع رأسه وصلب جثمانه عريانا ثم حرقه وذره في الرياح.
* انصراف كثير من الخلفاء إلى الشراب والمجون والخلاعة مثل [[يزيد بن عبد الملك]] (720-724) وابنه [[الوليد بن يزيد|الوليد]] (743-744) من الأمويين، أو الإفراط في التسري بالإماء ك[[أبو عبد الله محمد المهدي|المهدي]] (775-785) وولده [[هارون الرشيد|الرشيد]] (786-809) و[[المتوكل]] (847-861) من العباسيين.
* نبش [[أبو العباس عبد الله السفاح|السفاح]] أول خلفاء الدولة العباسية (750-754) قبور خلفاء بني أمية وتمثيله بجثثهم.
* قتل المنصور (754-775) عمه [[عبد الله بن علي بن عبد الله|عبد الله بن علي]] ثم قائده [[أبي مسلم الخراساني]] صاحبي الفضل
▲* قتل المنصور (754-775) عمه [[عبد الله بن علي بن عبد الله|عبد الله بن علي]] ثم قائده [[أبي مسلم الخراساني]] صاحبي الفضل الأكبر في تأسيس الدولة العباسية وإسقاط دولة بني أمية.
* تحالف [[أبو جعفر المنصور|المنصور]] مع [[شارلمان]] ملك الفرنجة ضد [[عبد الرحمن الداخل]] (756-788) خليفة [[الأندلس]] المسلم.
* تعذيب [[المعتصم]] (833-842) ل[[ابن حنبل]]، وقتل الواثق ل[[أحمد بن نصر الخزاعي]] أحد كبار رجال الحديث بقطع رأسه بنفسه.
ويخلص فرج فودة من هذا العرض إلى
عمد فرج فودة طوال الكتاب إلى مقارنة أحداث التاريخ الإسلامي بالعصر الحديث،
▲عمد فرج فودة طوال الكتاب إلى مقارنة أحداث التاريخ الإسلامي بالعصر الحديث، وهي المقارنة التي خلص منها إلى "أننا نعيش مجتمعا أرقى بكل المقاييس، وعلى رأسها مقاييس [[الأخلاق]]، وهو مجتمع أكثر تقدما وإنسانية فيما يختص بالعلاقة بين الحاكم والرعية، وأننا مدينون في ذلك كله للثقافة الإنسانية التي لا يرفضها جوهر الدين، ولحقوق الإنسان التي لا تتناقض مع حقوق الإسلام."<ref name="Haqiqa"/> وأعزى غياب هذه الحقيقة عن الأذهان لسقوطنا "ضحية تزييف التاريخ، حيث نقله إلينا الرواد مصفى من شوائب القهر والاستبداد والانحلال."<ref name="Koun"/> ولا شك أن إدراك التفوق الحضاري للعصر هو نقطة البدء نحو التقدم إليه تقدما لا ينكره الدين، وهو ما يشكل الشق الثاني من مشروع فرج فودة التنويري.
=== حتمية الاجتهاد وإعمال العقل ===
اعتبر فرج فودة أن
==== جواز الاجتهاد في وجود النص ====
يرى فرج فودة أن قاعدة "لا اجتهاد في وجود نص" الفقهية تخالف واقع التاريخ الإسلامي، وخاصة سيرة الخليفة [[عمر بن
# إبطاله في عهد أبي بكر لسهم [[المؤلفة قلوبهم]]، مخالفة للنص القرآني وسنة الرسول، بقوله لاثنين منهما هما عيينة بن حصن و[[الأقرع بن حابس]]: "إن رسول الله كان يتألفكما، والإسلام يومئذ قليل، وإن الله قد أغنى الإسلام. اذهبا فاجهدا جهدكما لا يرعى الله عليكما إن رعيتما".
# تعطيله لحد السرقة إذا كان السارق محتاجا في حادثة سرقة رقيق ل[[حاطب بن أبي بلتعة]] لناقة
# تعطيله لحد السرقة في [[عام الرمادة|عام المجاعة]] (640).
ويستخلص فرج فودة نتيجتين من سيرة عمر : "أولاهما أنه استخدم عقله في التحليل والتعليل، ولم يقف عند ظاهر النص، وثانيهما أنه طبق الإسلام وجوهره مدركا أن العدل غاية النص، وأن مخالفة النص من أجل العدل، أصح في ميزان الإسلام الصحيح من مجافاة العدل بالتزام النص."<ref name="Haqiqa"/> ولكنه يرى أن الاقتداء بسيرة عمر لا تعني إطلاق جواز مخالفة النصوص، بل أن "الحكم بالجواز جائز في بعض الحالات، وللضرورة، ولأسباب منطقية وواضحة، تتسق مع روح النص وعلته، وفي هذا مساحة واسعة لنقاش طويل، وأخذ
▲ويستخلص فرج فودة نتيجتين من سيرة عمر : "أولاهما أنه استخدم عقله في التحليل والتعليل، ولم يقف عند ظاهر النص، وثانيهما أنه طبق الإسلام وجوهره مدركا أن العدل غاية النص، وأن مخالفة النص من أجل العدل، أصح في ميزان الإسلام الصحيح من مجافاة العدل بالتزام النص."<ref name="Haqiqa"/> ولكنه يرى أن الاقتداء بسيرة عمر لا تعني إطلاق جواز مخالفة النصوص، بل أن "الحكم بالجواز جائز في بعض الحالات، وللضرورة، ولأسباب منطقية وواضحة، تتسق مع روح النص وعلته، وفي هذا مساحة واسعة لنقاش طويل، وأخذ ورد، وحجة وحجة، واجتهاد واجتهاد، دون رمي لقفاز التكفير في الوجوه، ودون ادعاء باطل بأنهم المسلمون، وأننا الكافرون … إلى غير ذلك مما يرونه حقا ونراه باطلا، ويرونه علما بالفقه ونراه جهلا بالفقه وبالتاريخ، ويرونه إيمانا ونراه تعصبا مقيتا."<ref name="Haqiqa"/>
==== الفرق بين الربا وفوائد البنوك ====
يرى فرج فودة أن
ويرى فرج فودة أن
==== القوانين الوضعية ومبادئ الشريعة الإسلامية ====
رأى فرج فودة
ولقد قارن بين جريمة [[الزنا]] في المنهجين (الإسلامي القديم و المصري الحديث) و أورد عددا من الأمثلة ردا على ادعاء دعاة الدولة الدينية أن القوانين الوضعية الحالية تبيح الزنا.<ref name="Zawaj" /> ويلخص أفكاره كما يلي:<ref name="Zawaj" />
# أركان إثبات جريمة الزنا في كتب الفقه لا تنطبق على
# لا تثبت جريمة الزنا فقهيا إذا وجد الزوج زوجته وهي تخونه ولم يكن معه شهود أربعة، كما هو الحال في حديث [[سعد بن عبادة]]، وفي باب الفقه المعروف باسم [[الملاعنة]].
▲# أركان إثبات جريمة الزنا في كتب الفقه لا تنطبق على حالات [[جنس فموي|الجنس الشفوي]]، "والقبلات الساخنة والعناق الحار، ورشف الرضاب، والهمس واللمس، عفيفه وعنيفه، و[[جنس شرجي|الإيتاء من مكان غير ما أحل الله]]،"<ref name="Zawaj"/> حيث أنها تعتمد على شهادة أربعة رجال على رؤية (المرود في المكحلة)، والتي اعتمد عليها عمر بن الخطاب في جلده لشهود حادثة الصحابي [[المغيرة بن شعبة]] مع أم جميل، حيث لم ير الشاهد الرابع [[زياد بن أبيه]] المرود في المكحلة.
# لا تثبت جريمة الزنا فقهيا
# يشترط الفقهاء أن يكون اعتراف الزاني باللفظ الصريح الواضح دون
▲# يشترط الفقهاء أن يكون اعتراف الزاني باللفظ الصريح الواضح دون كتابة أو إشارة، ويختلف الحنابلة والأحناف في آلية ذلك الاعتراف، كما يختلف الفقهاء في دور القاضي خلاله.
# حد الزنا نفسه محل خلاف فقهي، حيث لم ترد عقوبة [[الرجم]] في القرآن الذي نص على الجلد فقط (على الأقل في [[مصحف عثمان]] حيث يستشهد عمر بآية يراها الفقهاء قد نسخت نصا)، بينما وردت في السنة، ويختلف الفقهاء في جواز نسخ السنة للقرآن وكذلك في تاريخ تطبيق عقوبة الرجم بالنسبة إلى تاريخ نزول الآية القرآنية.
# في المقابل، تصل القوانين الوضعية في القانون المصري بعقوبة هتك العرض إلى الإعدام، كما تثبت الزنا بوجود الرجل في المكان المخصص للحريم أو المكاتيب أو أي وسيلة من وسائل الإثبات.
ويخلص فرج فودة من هذا إلى أن
==== زواج المتعة ====
السطر 556 ⟵ 532:
واستنكر فرج فودة تجاهل التليفزيون المصري للمناظرة، معلنا أن "الحقيقة قد تتأخر ولكنها لا تموت، والحق قد يختفي لكنه يظهر في النهاية، دليلي على ذلك أن شرائط الفيديو أرسلت إلى المهاجرين في [[أستراليا]] وكندا والولايات المتحدة الأمريكية."<ref name="Total"/> ويوجد فيديو المناظرة حاليا على موقع [[اليوتيوب]].<ref name="Cairo">[http://www.youtube.com/watch?v=V4Esq6lhT3A&list=PL64EF2C2F6566AF58 مناظرة:الدولة الدينية والدولة المدنية ـ محمد الغزالي 1 - YouTube<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>
=== مناظرة نادي نقابة المهندسين بالإسكندرية: 27 يناير 1992{{غير محايد}} ===
[[ملف:Foda Monazara2.png|تصغير|فرج فودة أثناء مناظرة نادي نقابة المهندسين بالإسكندرية (1992).]]
العنوان: مصر بين الدولة الدينية والدولة المدنية.<br/>
أنصار الدولة الدينية: الدكتور [[محمد
أنصار الدولة المدنية: الدكتور [[فؤاد زكريا]] (1927-2010)، والدكتور فرج علي فودة.<br/>
مدير المناظرة: الدكتور الشافعي بشير رئيس قسم القانون الدولي بجامعة المنصورة.<br/>
السطر 566 ⟵ 542:
الوقت: السادسة مساء.<br/>
اختلفت هذه المناظرة عن المناظرة الأولى التي انصبت على نظام الحكم، بأن المناظرة الثانية انصبت في مجملها على آليات تطبيق الشريعة. وقد اتسمت بالحدة خاصة من الدكتور محمد عمارة في أكثر من موقع:
# اقتطاع فقرات من تاريخ
# صياغة أسئلة التشكيك في العقيدة مثل: هل تعارضان تطبيق الحرام والحلال حسب الشريعة الإسلامية ؟ وجاء رد فرج فودة بسؤال مضاد: "هل كل حلال ملزم وواجب الاتباع ؟"<ref name="Total"/> حيث اعتبر أن الحلال يتغير مع أعراف المجتمع مع تغيرات العصر، مثل الرق وزواج القاصرات وشرب أبوال الإبل أو وجود ذبابة في الطعام تلوثه، وتطور الحلال "كله إسلام في إسلام … لا تؤخذ الأمور أبدا بهذه الخفة. حديث عمر التلمساني قبل وفاته أن الديمقراطية حرام. إذن الحرام والحلال يمكن أن يتخذ تكأة. مافيش داعي أن نضع الأسئلة قبل أن نفكر فيها لأنها ترتد إلينا مرة أخرى."<ref name="Total"/>
# اتهامه فرج فودة بأنه يستمد معلوماته التاريخية من شهرزاد و[[ألف ليلة وليلة]]، ورد فرج فودة قائلا: "يا د. عمارة يمكن أن يكون الرد وأنت تستقي معلوماتك من [[رجوع الشيخ إلى صباه|رجوع الشيخ إلى..]] لا لا. ماذا يستفيد الناس؟ ماذا يستفيد الجالسين إذا تراشقنا ونحن في جلسة فكر وآراء؟ هذا خارج الحوار وأخلاق الإسلام تأباه."<ref name="Total"/>
السطر 596 ⟵ 572:
=== تداعيات الإغتيال ===
وأعلن المستشار [[مأمون الهضيبي]] المرشد العام للإخوان المسلمين عن ترحيبه وتبريره لاغتيال فرج فودة في اليوم التالي في جريدة (الأخبار) وإذاعة (صوت الكويت)
[[ملف:Foda Assassination4.png|تصغير|ابنتا فرج فودة تبكيان بعد اغتياله.]]
|