تاريخ قطر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 37.210.140.205 إلى نسخة 17654823 من بومحمد الشحي.
سطر 23:
 
== قطر في مطلع القرن الثامن عشر ==
يبدأ التاريخ الحديث لقطر في بداية [[قرن 18|القرن الثامن عشر]]، وذلك بنزوح قبائل عربية إلى هذه البلاد. ومن ضمن هذه القبائل [[عتوب|العتوب]] الذين استقروا في [[الزبارة]] على الساحل الغربي لقطر، وقد ذكر انه حين استقر العتوب في قطر سنه [[1766]]م كانت (الحويلة) هي أكبر مدينة على الساحل وكان يقيم بها (آل مسلم) من [[بنو خالد|بني خالد]]. وكانت هناك مدينة (فويرط) والتي يسكنها (المعاضيد) وسواهم من آل بن علي، و(الدوحة) والتي يسكنها (السودان) وآل سلطه (الدوحة) والبوكواره (الغاريه وفويرط) و[[آل فخرو (قبيلة)|آل فخروه]] (نزوه والظعاين) وكان يوجد بعض من القبائل العربية مثل: الكعبان ولكبسه والخليفات والقبيسات في العديد والنعيم في غرب شمال قطر والمنانعه في الرويس والساده في بوظلوف والكثير من القبائل القطريه.
 
كان نزول [[آل ثاني]] [[الدوحة]] في ظروف غاية في الشدة والاضطراب برزت فيها شخصية [[محمد بن ثاني آل ثاني|الشيخ محمد بن ثاني]] الذي وجد في ابنه [[قاسم بن محمد آل ثاني|الشيخ قاسم بن محمد]] خير عون له، إذا يعتبر الأخير - طبقاَ لأقوال المؤرخين - المؤسس الفعلي لامارة قطر. استطاع الشيخ محمد بن ثاني أن يوحد القبائل القطرية ليستطيع بها مواجهة خصومه من [[آل خليفة]] في [[البحرين]]، حتى انه تمكن من رد غاراتهم على قطر والحق بهم هزيمة نكراء في مدينة [[الوكرة]]. ثم توفي عام [[1878]]م تاركاَ الولاية من بعده لابنه الشيخ قاسم بن الذي يشار إليه بأنه مؤسس قطر.