أبو القاسم الرافعي القزويني: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 85:
 
== أقوال العلماء فيه ==
تحدث العلماء عن مكانة أبي القاسم الرافعي، وأخلاقه، وسيرته، وصلاحه، وتواضعه، وعمله في مجال التعليم، ورواية الحديث، واجتهاده، وتأليف الكتب، وبما يدل على مكانته، وكفائته العلمية. فقد ذكر [[ابن الصلاح]] بأنه: عالم العجم والعرب. قال الحافظ [[الذهبي]] في كتاب: [[سير أعلام النبلاء]]: {{اقتباس مضمن|قال ابن الصلاح: "أظن أني لم أر في بلاد العجم مثله؛ كان ذا فنون، حسن السيرة، جميل الأمر"».<br>وقال أبو عبد الله محمد بن محمد الإسفراييني الصفار: «هو شيخنا إمام الدين ناصر السنة صدقا، أبو القاسم، كان أوحد عصره في الأصول والفروع، ومجتهد زمانه، وفريد وقته في تفسير القرآن والمذهب، كان له مجلس للتفسير وتسميع الحديث بجامع قزوين، صنف كثيرا وكان زاهدا ورعا سمع الكثير». وقال الإمام النواوي: هو من الصالحين المتمكنين، كانت له كرامات كثيرة ظاهرة}}.<ref name="سير أعلام النبلاء"/> <ref name="طبقات المفسرين">{{مرجع كتاب|المؤلف1=كتاب:طبقات المفسرين، الجزء الأول، صفحة رقم: (60)، الطبعة الأولى: (1396)، الناشر: مكتبة وهبة- القاهرة|المؤلف2=المؤلف:عبد الرحمن ابن أبي بكر السيوطي، تحقيق: علي محمد عمر|مسار=http://islamport.com/d/3/tkh/1/110/2280.html|العنوان=موقع الموسوعة الشاملة|تاريخ الوصول=17/ [[جمادى الثانية]]/ [[1437 هـ]]}}</ref> وقال ابن العماد الحنبلي: {{اقتباس مضمن|الإمام العلاّمة إمام الدين الشافعي، صاحب «الشرح» المشهور الكبير على «المحرر» وصاحب «الوجيز»، انتهت إليه معرفة المذهب ودقائقه، وكان مع براعته في العلم صالحا، زاهدا، ذا أحوال وكرامات ونسك وتواضع}}.<ref name="شذرات الذهب" /> قال عنه [[النووي]]: «كان إماما، بارعًا، مُتَبَرعا، متبحرًا فِي علم المذهب، وعلوم كثيرة، وكان زاهدًا، ورعًا، متواضعًا.»<ref name="البدر المنير" /> عده [[السيوطي]] من المجددين فقال [[مجدد (إسلام)#أرجوزة السيوطي في مجددي الإسلام|أرجوزة مجددي الإسلام]]:
{{قصيدة|والسادس [[فخر الدين الرازي|الفخر الإمام الرازي]]|والرافعي مثله يوازي}}