فرج فودة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏نقد الإسلام السياسي التاريخي: التقليل من الإقتباسات و إزالة التفخيم
سطر 235:
 
==== هل هناك طريقة لتحديد مبايعة الحاكم ؟ ====
الإجابةأجاب فودة بـ لا، فمبايعة [[الخليفة]] [[أبي بكر الصديق]] (632-634) في اجتماع [[سقيفة بني ساعدة|السقيفة]] مختلفة عن توصيتهتوصية أبي بكر ل[[عمر بن الخطاب]] (634-644) بكتاب مغلق، وعن قصر عمر البيعة على ستة فقط من كبار [[الصحابة]] اختاروا [[عثمان بن عفان]] (644-656)، وعن اختيار [[علي بن أبي طالب]] (656-661) ببيعة بعض الأمصار، وعن أخذ [[معاوية بن أبي سفيان]] (661-680) البيعة بالسيف، وأخذ [[يزيد بن معاوية]] (680-683) ومن تبعه من [[الأمويين]] ثم [[العباسيين]] إياها بالوراثة: "أنت هنا أمام ستة أساليب مختلفة لاختيار الحاكم، يرفض المتزمتون تجاوزها، ويختلفون في تفضيل أحدها عن الآخر، ويرى المتفتحون أن دلالتها الوحيدة أنه لا قاعدة."<ref name="Haqiqa"/><br/>
ويرى فرج فودة أن حديث "الأئمة من قريش"، والوارد في أمهات كتب [[الحديث]]، هو غالبا من الأحاديث الموضوعة في عهد الأمويين أو العباسيين، حيث أنه يتنافي مع روح الإسلام القائمة على المساواة، وإلى أن أحدا من الصحابة أنفسهم لم يحتج بهذا الحديث في اجتماع سقيفة بني ساعدة في المدينة للمفاضلة بين أبي بكر القرشي و[[سعد بن عبادة]] الأنصاري، ولقول عمر "لو كان [[سالم مولى أبي حذيفة]] حيا لوليته."<ref name="Haqiqa"/><br/>
==== هل هناك طريقة لعزل الحاكم ؟ ====