تسامح: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:أضاف قالب {{ضبط استنادي}}
إضافة فقرة و مصدر
سطر 11:
وقد صدرت مجموعة تفصيلية ومؤثرة من الكتابات التي دارت حول التسامح في [[بريطانيا العظمى|بريطانيا]] خلال القرن السابع عشر وفي أثناء وعقب [[الحروب الأهلية الإنجليزية]] المدمرة. وقد أثار [[جون ميلتون]] ومجموعة من أعضاء البرلمان الراديكاليين أمثال [[جيرارد وينستانلي]] جدالاً حول ضرورة حماية الديانتين المسيحية واليهودية، وحدث ذلك في أثناء تلك الفترة التي سمح فيها [[أوليفر كرومويل]] بعودة اليهود إلى إنجلترا. علاوة على ذلك، اقترح [[جون لوك]] في كتابيه [[رسالة في التسامح|"رسالة في التسامح"]] و[[رسالتين في الحكم|"رسالتين في الحكم"]]، نظرية أكثر تفصيلاً وتنظيمًا لفكرة التسامح؛ اشتملت على [[الانشقاق عن الكنيسة والدولة|مبدأ الفصل بين الكنيسة والدولة]] والذي شكل حجر الأساس لمبادئ الديمقراطية الدستورية المستقبلية.وكان [[قانون التسامح لعام 1689|قانون التسامح البريطاني لعام 1689]] الحصاد السياسي للجهود المبذولة من قبل واضعي النظريات حول فكرة التسامح في القرن السابع عشر كما كان هذا القانون أيضًا ضرورة سياسية أفسحت المجال لتطور تاريخ التسامح الذي ساهم بدوره في تحقيق مزيد من الاستقرار السياسي في الجزر البريطانية، هذا على الرغم من النطاق المحدود الذي كفله هذا القانون للتسامح. هذا وقد شارك فلاسفة وكتاب [[عصر التنوير]]، وعلى رأسهم [[فولتير]] و[[جوتهولد إفرايم ليسينج|ليسينج]]، في تعزيز وتطوير فكرة التسامح الديني على نطاق أوسع لكن، جهودهم في هذا الصدد لم تكن كافية لوقف الأعمال الوحشية التي انتشرت في [[عهد الإرهاب]].علاوة على ذلك، حققت محاولات [[توماس جفرسون|توماس جيفرسون]] وغيره من المفكرين لإدراج نظريات لوك الخاصة بالتسامح في [[دستور الولايات المتحدة|دستور الولايات المتحدة الأمريكية]] نجاحًا مثيرًا للجدل.
 
المهم ان [[تسامح|التسامح]] صفة غير معروفة دوليا يمكن التحدث بأكثر من [[لغة]] عن طريق الربط [[العفو (أسماء الله الحسنى)|بالعفو]] والمحبة كذلك قيل أن الأحمق لن يصبح ذكيا حتى ولو حاول ألف مرة.<br />
==أنواع التسامح و أهم المظاهر المرتبطة به==
 
{| class="wikitable sortable"
|-
! أنواع التسامح !! مظاهره
|-
| التسامح الديني || يحق التعايش بين الأديان و حرية ممارسة الشعائر الدينية مع التخلي عن التعصب الديني
|-
| التسامح الفكري و الثقافي || يعني عدم التعصب للأفكار و احترام أدب الحوار و التخاطب
|-
| التسامح السياسي || يقتضي نهج مبدأالديموقراطية و ضمان الحريات السياسية الفردية منها و الجماعية.
|-
| التسامح العرقي || و يعني تقبل الآخر رغم اختلاف كونه أو عرقه و نبذ الميز العنصري.
|}
== التسامح وعقيدة التوحيد ==
هناك نظرية واحدة حول أصول التعصب الديني قدمها [[سيغموند فرويد|سيجموند فرويد]] في كتابه ''"موسى والتوحيد"''، وهي تربط بين فكرة التعصب وعقيدة التوحيد. وفي الآونة الأخيرة، أثار كل من [[برنارد لويس|بيرنارد لويس]] ومارك كوهين جدالاً يزعم أن الفهم الحديث للتسامح ـ والذي يشمل مفاهيم الهوية القومية والتساوي في حقوق المواطنة بالنسبة للأفراد الذين ينتمون إلى ديانات مختلفة ـ لم يكن ذا قيمة من وجهة نظر المسيحيين في الفترة التي سبقت العصر الحديث وذلك نظرًا للمعاني التي تنطوي عليها عقيدة التوحيد. ويوضح المؤرخ [[جيفري رودولف إلتون]] أنه في الفترات التي سبقت العصر الحديث، كان الموحدون يرون أن مبدأ التسامح مع المعتقدات الأخرى علامة من علامات الجحود وضعف الإيمان بالله.هذا وتمثل التعريف التقليدي الذي وضعه ببيرنارد لويس لمصطلح التسامح في الفترة التي سبقت العصر الحديث في الآتي:
السطر 36 ⟵ 48:
== مصادر و مراجع ==
{{مراجع}}
{{مراجع}}
 
== انظر أيضا ==
* [[التعددية الثقافية وإدارة التنوع]]