أحداث جوان 1991: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
اضافة وصلة داخلية
اضافة معلومات
سطر 21:
'''أحداث جوان 1991 ب[[الجزائر]]''' هي أحداث دامية وقعت عندما فضّت قوات [[الدرك الوطني الجزائري]] وال[[شرطة الجزائر]]ية بالقوة المفرطة إعتصمات أنصار حزب [[الجبهة الإسلامية للإنقاذ الجزائرية]] المعتصمين في [[ساحة الشهداء (الجزائر)|ساحة الشهداء]] وساحة أول ماي بالجزائر ضد قانون الإنتخابات وتقسيم الدوائر وتوالت الأحداث وتطورت فأُعلنت حالة الحصار وحضر التجوال وأُجلّت الإنتخابات لستة أشهر ثم أعتقل قادة الجبهة الاسلامية للانقاذ عباسي مدني وعلي بلحاج وكمال ڤمّازي وأدت هذه الأحداث إلى سقوط مئات القتلى والجرحى والألاف المعتقلين.
 
== قانون الإنتخابات والدوائروتقسيم الدوائر ==
 
بعد الإنتخابات المحلية التي جرت في [[1990]] وفازت فيها الجبهة الإسلامية، طالبت الجبهة الاسلامية للإنقاذ يوم [[2 أبريل]] بإجراء إنتخابات تشريعية وبررت ذلك بأنّه لا يمكن الحديث عن التعددية السياسية في ظل وجود برلمان أحادي حكر على حزب جبهة التحرير الوطني، وَعَدَ الرئيس [[الشاذلي بن جديد]] بإيصال الإصلاحات السياسية إلى ذروتها، فقررّ يوم [[3 أبريل]] [[1991]] أن تجرى [[انتخابات]] تشريعية يوم [[27 جوان]] [[1991]] وأبدت [[الجبهة الإسلامية للإنقاذ]] عندها عدم ارتياحها ورضاها عن ما أقبل عليه النظام من إعادة النظر في قانون الإنتخابات،الإنتخابات حيث مست التعديلات 27 مادة أثارت نقاشا واسعا في الأوساط السياٌسيةٌ خاصة بشأن نمط
الإقتراع فأصبح يتٌم على الواحد بالأغلبيةٌ وعلى دورتينٌ، وفي مسألة إعادة تقسيم الدوائر الإنتخابية. حيثٌ إرتفع عددها بحسب القانون الجديد من 295 إلى 542 دائرة، أي إنتخاب 542 نائب، وقد إستغربت الجبهة الإسلامية للإنقاذ من أن يكون الشاذلي بن جديد رئيس كلّ الجزائريين وهو في نفس الوقت يطلق العنان لحزب جبهة التحرير في أن يضع قانونا للانتخابات التشريعية وقانونا لتقسيم الدوائر الانتخابية على مقاس الحزب الحاكم، وبسبب هذا التقسيم غير العادل في ظنّ الجبهة الإسلامية للإنقاذ
 
== الإضراب العام والإعتصام في الساحات العامة ==