علم الرجال: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إضافة بوابة
سطر 29:
قال الحاكم: أصل عدالة المحدث أن يكون مسلما لا يدعو إلى بدعة و لا يعلن من أنواع المعاصي ما تسقط عدالته، فإن كان مع ذلك حافظا لحديثه فهي أرفع درجات المحدثين.
 
وقال الغزالي: العدالة في الرواية و الشهادة عبارة عن استقامة السيرة في الدين، ويرجع حاصلها الى هيئة راسخة في النفس على ملازمة التقوى و المروءة جميعا، حتى تحصل تقة النفوس بصدقه<ref>جامع الأصول (126/1) و معرفة علوم الحديث (ص: 53) و المستسفى للغزالي (157/1) </ref>.
 
== أهمية علم الجرح و التعديل ==
سطر 36:
فمن أهميته إجماع أهل العلم على أنه لا يقبل إلا خبر العدل، كما أنه لا تقبل إلا شهادة العدل؛ لذلك كان السؤال عن المخبر من أهل العلم و المعرفة واجبا محتما.
 
و إذا كان معرفة أحوال الرواة من أوجب الواجبات لحفظ سنة النبي صلى الله عليه و سلم، فإن بيان حال من عرف بالضعف و الكذب، وكذا من عرف بالضبط و العدالة من ذلك الواجب أيضا؛ ليعرف الناس حقيقة أمر نقل حديث النبي صلى الله عليه وسلم إلى الأمة<ref>مقدمة كتاب علم الرجال و أهميته للمعلمي</ref>.
 
و هذا الإهتمام بالرواة، وهو ما يعرف بالإهتمام بالإسناد، وهو ما يتردد على ألسنة كثير من المحدثين بقولهم: الإسناد، وفضائل الإسناد، و الإسناد من خصائص الأمة المحمدية، ونحو ذلك.
سطر 81:
{{مراجع}}
 
{{شريط بوابات|كتب|إسلام|الحديث النبوي|محمد}}
 
[[تصنيف:كتب سيرة ذاتية]]
[[تصنيف:مصطلحات إسلامية]]