رجل الآلهة: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 45:
تتألف الرواية الصامتة " رجل الآلهة " من مائة وتسعة وثلاثين قطعة من [[الخشب]] المطبوع يحكمها الطابع [[السردي]] الصامت .{{sfn|Spiegelman|2010a|p=xi}} وتتوالي الأحداث تباعاً بتعاقب الصور صورة تلو الأخري يعقبها [[مساحة]] ؛ ليتسني للروائي أن يحكم زمام الرواية ويسلط ضوئه علي التدفقات و الخلجات الفنية.{{sfn|Beronä|2008|p=42}} عرض ورد في روايته " راوٍ صامت " أن كثرة الفواصل الفنية قد تؤدي إلي تراكم الفجوات الإدراكية والتي تعوق القارئ عن [[فهم]] مجريات الأحداث،في حين أن التقليل منها يؤدي إلي إدراج محتوي الرواية تحت بند [[الملل]] والرتابة.وقد ساهم الراو الصامت " ديفيد أ بيرونا " في وضع [[معالجة]] تتضمن التشابه الضمني بين تلك الجوانب المعروضة وأساليب [[القص]] الكوميدي.{{sfn|Beronä|2008|p=42}}
تم إخراج ذلك العمل الفني في [[ثوب]] مختلف حيث يمتزج [[الأبيض]] ب[[الأسود]]،وتختلف الصور في الحجم والبعد ؛ فترتفع أعلي إلي 6سم كل أربعة [[بوصة]] (15سم × 10 سم )،كماأن الحجم يختلف في بداية ونهاية كل [[فصل]]. عمد ورد إلي إستخدام [[الرمزية]] المتناقضة للونين الأبيض و الأسود ليبرهن علي [[الفساد]] المتفشي في [[المدينة]]،ففي وضح النهار تكسو الغيامات المنازل ويسيطر [[الظلام]] علي
== الحبكة الدرامية ==
|