كانت روسكيلد منذ القرن التاسع الميلادي مملكة و مسكن الأسقف ( تبع للأبرشية <nowiki/>[[زيلاند]]، <nowiki/>[[مون (الدنمارك)|مون]] ، و<nowiki/>[[جزيرة روجين]] منذ عام 1168).
خلال العصور الوسطى ضمت المدينة إثنا عشر كنيسة أبرشية و خمسة أديرة. في حوالي العام 1150 أسست جمعية باسم (أخوة فيتهامن) للقتال ضد ال<nowiki/>[[ونديونالونديون]] ، ففي عصر الملك كنوت مانجنسون (Knut Magnusson) قُتل ما يقارب 1157 من أبناء مدينة روسكيلدا، و في عصر الملك أريك منفيد قتل كذلك ما يقارب 1319. لكن في ما بعد و بعد نشوء المملكة الدنماركية عام 1433 ميلادي و إنتقال الأسقفية فيما بعد إلى مدينة [[كوبنهاغن]]، بدأت مدينة روسكيلدا باستعادة قوتها و إنهاء سنوات طويلة من معاناة الحرب.