مايكل دينس روهان: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تعديل خطأ املائي
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إضافة بوابة
سطر 1:
'''مايكل دينس روهان'''، مايكل دنيس روهان هو مواطن أسترالي من مواليد ([[1 يوليو]] [[1941]]) اشتهر عالميّا في [[21 أغسطس]] [[1969]] بعد أن حاول [[حريق المسجد الأقصى|إحراق المسجد الأقصى]] الذي يقع في القدس. وقد تأثرت حياة روهان بكنيسة الرب العالمية.
 
وقد اعترف روهان بأنه يعتقد أنه مبعوث من الله وبأنه تصرف وفقًا لأوامر إلهية وبما ينسجم مع سفر زكريا وادعى أنه حاول أن يدمر المسجد الأقصى حتى يتمكن يهود إسرائيل من إعادة بناء الهيكل على جبل الهيكل وبالتالي يسرع من المجيء الثاني للمسيح المخلص حتى يحكم العالم لمدة ألف عام
سطر 9:
 
== مجلة بلين تروث ==
بينما اتهمت الصحافة العربية إسرائيل بإحراق المسجد الأقصى ادعى مايكل دنيس روهان أنه حاول إحراق المسجد الأقصى بعد أن قرأ مقالة كتبها هربرت و. آرمسترونغ في مجلة بلين تروث الصادرة في حزيران 1967.<ref>{{cite web|last=Cox|first=Doug|title=Herbert W. Armstrong’s interpretation of the 3 ½ years|url=http://creationconcept.wordpress.com/2011/06/11/herbert-w-armstrong%E2%80%99s-interpretation-of-the-3-%C2%BD-years/|work=Creation Concept|accessdate=20 March 2012}}</ref> وقد كانت محطة كنيسة الرب العالمية ترسل ملايين النسخ من تلك المجلة مجانًا كل عام وقد تغير اسم المحطة فيما بعد ليصبح كنيسة الرب العالمية وقد اشتهرت المجلة ببرنامجها الإذاعي عالم الغد والذي أصبح يبث على التلفاز أيضًا من قبل ابنه غارنر تيد آرمسترونغ.
 
لقد كانت تبدو مجلة بلين تروث مجلة محترمة ولكنها تضمنت نبوءات أثبتت الأيام خطأها. كتب هربرت و. آرمسترونغ في العدد الصادر في شهر أيار عام 1941 أنه:
سطر 17:
لقد جاء في المقالة التي كتبها هربرت و. آرمسترونغ وأدت إلى تحفيز روهان للإقدام على ما أقدم عليه ما يلي:
 
سوف يبنى هيكل يهودي في القدس وستقرب فيه القرابين من جديد... وسيحدث هذا خلال أربعة أعوام ونصف. سيستغرق بناء هيكل كهذا بعض الوقت... ولا أدري كيف يدعون الشهور تمر... سيكون هناك هيكل في القدس قريبًا وسوف تقرب فيه القرابين كل يوم.
 
لم يكن هذا الادعاء جديدًا في مجلة بلين تروث فقد ورد في الصفحة الرابعة من العدد الصادر في تشرين الأول عام 1958 ما يلي:
سطر 23:
سيبني اليهود هيكلاً أو حرمًا في القدس. سيحدث هذا في غضون أقل من 14 عامًا من الآن. (1972)
 
كان روهان يعيش في أستراليا عام 1967 عندما قرأ مقالة كتبها هربرت آرمسترونغ وقد التقى بكاهن من كنيسة الرب العالمية ليستشيره في مسألة العضوية ولكنه لم يصبح عضوًا ومع ذلك فقد دفعه هذا النص ونصوص أخرى إلى الذهاب إلى إسرائيل عام 1969 من أجل تحقيق نبوءة هربرت و. آرمسترونغ.
 
 
== ردود فعل الصحافة العالمية ==
اتهمت الصحافة العربية حكومة إسرائيل وادعت أن روهان يهودي. وقيما بعد أشار ياسر عرفات في عدة خطابات تلفزيونية إلى أن محاولة الإحراق هي السبب الذي يدفعه إلى تنفيذ هجمات ضد إسرائيل متجنبًا ذكر روهان بالاسم.
أما صحيفة ديلي تلغراف الصادرة في لندن فقد نشرت صورة روهان على صفحتها الأولى ونسخة من مجلة بلين تروث تظهر من جيبه.
 
 
== ردود القادة العرب ==
في الثامن والعشرين من آب عام 1969 قامت أربعة وعشرين دولة مسلمة بتقديم شكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضد محاولة إحراق المسجد الأقصى. وقال ممثل الأردن محمد الفرا:
ينضم وفدي اليوم إلى 24 عضوًا تمثل 750 مسلمًا في طلب انعقاد اجتماع لبحث مأساة المسجد الأقصى والنار التي دمرت بشكل كبير ذلك المكان التاريخي المقدس في صباح الحادي والعشرين من آب عام 1969. لقد قدمت السلطات الإسرائيلية أكثر من سبب لاندلاع النيران وفي النهاية اتهمت أستراليًا بمحاولة الإحراق. ووفقًا لمصادر إخبارية إسرائيلية فإن المشتبه فيه هو صديق لإسرائيل أحضرته الوكالة اليهودية كي يعمل من أجل إسرائيل.
لقد رتبت الوكالة اليهودية عملاً للأسترالي في كيبوتس لعدة أشهر حتى يتعلم اللغة العبرية ويتلقى المزيد من التعليم الصهيوني. والتقرير الذي نشرته الجيروساليم بوست وهي جريدة إسرائيلية شبه رسمية في الخامس والعشرين من آب 1969 فيما يتعلق بحياة هذا الأسترالي في الكيبوتس وأحلامه ببناء هيكل سليمان يثير الشكوك حول هذه القضية ويضيف إلى المخاوف والقلق الذي يشعر به المسلمون تجاه هذا المكان المقدس. لقد ألقى هذا التقرير الضوء على المجرم وعلى المتواطئين معه.
 
كما نشرت الصحافة العربية ما يلي:
السطر 42 ⟵ 40:
== مراجع ==
{{مراجع}}
 
{{شريط بوابات|أعلام}}
 
[[تصنيف:وفيات 1995]]
[[تصنيف:تاريخ القدس]]