مشبهة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تحييد المقالة ام تخريب المقالة؟!
سطر 13:
وقد استند المشبهة على أدلة نقلية وعقلية توضح مذهبهم حيث فسروا بعض آيات [[القرآن]] تفسيرا ماديا بحتا فيما يتعلق بالآيات التي تدل على الاستواء على العرش والوجه واليد والعين وغير ذلك، ومن الأدلة العقلية التي لجؤوا إليها للبرهنة على أن الله جسم، أن الله فاعل وكل فاعل لابد أن يكون جسما لأن كل ما نشاهده فاعلا هو بالضرورة جسم، وأن أحد طرق معرفتنا بالله سبحانه هو هذه الأجسام ذاتها، أما مذهب [[أهل السنة والجماعة]] ينكر ذلك وفي نفس الوقت يثبت صفات الله من غير تشبيه ولا [[تجسيم]] ولا تعطيل من خلال قوله تعالى: {{آية|ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.}} أي ليس مثله شيء والكاف زائدة للتوكيد، قال [[ابن عطية]]: {{اقتباس مضمن|الكاف مؤكدة للتشبيه، فنفي التشبيه أوكد ما يكون، وذلك أنك تقول: زيد كعمرو، وزيد مثل عمر، فإذا أردت المبالغة التامة قلت: زيد كمثل عمرو.}}<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=207&surano=42&ayano=11 تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، سورة الشورى: الآية 11.]</ref>
 
=== زعم المشبهةزعمهم أن الله موجود في السماء ===
* قال '''[[فخر الدين الرازي]]''' في تفسيره [[مفاتيح الغيب]]: "واعلم أن المشبهة احتجوا على إثبات المكان لله تعالى بقوله: {أأمنتم من في السماء}، والجواب عنه أن هذه الآية لا يمكن إجراؤها على ظاهرها باتفاق المسلمين، لأن كونه في السماء يقتضي كون السماء محيطاً به من جميع الجوانب، فيكون أصغر من السماء، والسماء أصغر من العرش بكثير، فيلزم أن يكون الله تعالى شيئاً حقيراً بالنسبة إلى العرش، وذلك باتفاق أهل الإسلام محال، ولأنه تعالى قال: {قل لمن ما في السماوات والأرض قل لله} [الأنعام: 12] فلو كان الله في السماء لوجب أن يكون مالكاً لنفسه وهذا محال، فعلمنا أن هذه الآية يجب صرفها عن ظاهرها إلى التأويل".<ref>تفسير [[مفاتيح الغيب]]، [[سورة الملك]]: الآية 16.</ref>