حرب كيماوية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 22:
في 16-17 مارس 1988 استخدم جيش العراقي غاز الاعصاب وبعض أخرى في الهجوم الكيماوي على مدينة حلبجة وقتل أكثر من 5000 مدنيين واصابة 7000-10000 مدنيين أخرى أغلبهم من نساء واطفال, وقد مات ألاف من سكان البلدة في السنة التي تلت من المضاعافات الصحية والأمراض والعيوب الخلقية. كانت الهجمة، التي تعرّف أحيانا بـ(الإبادة جماعية)، أكبر هجمة كيماوية وُجّهت ضد سكان مدنيين من عراق واحد وهم الاكراد حتى اليوم. وهو امر يتفق مع وصف الإبادة الجماعية في القانون الدولي التي يجب أن تكون موجهة ضد جماعة أو عرق بعينه بقصد الانتقام أو العقوبة. لقد اعترف كبار قادة البعث العراقي وهم طارق عزيز وصدام حسين بمسؤليتهم عن الإبادة الجماعية ضمن حملة الانفال العسكرية التي راح ضحيتها 182000 كردي وقد وجدت المنظمات الدولية أكثر من 500 مقبرة جماعية في العراق بعد عام 2003 ورحيل النظام.
 
في 21 آب 2013 استخدم نظام بشار الأسد غاز الأعصاب في سوريا [[الهجوم الكيميائي على الغوطة|هجوم كيماوي على غوطة دمشق]] طال مدن زملكا و كفربطنا و المعضمية و جوبر و عربين و سقبا و حمورية و حرستا و عين ترما. مما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 1300 من المدنيين بينهم نساء و أطفال و أكثر من 6000 مصاب حسب إحصاءات المشافي و النقاط الطبية في المنطقة.
 
و في تموز 2013 اتهمت المعارضة السوريةقامت قوات النظامبشار الحكوميةالأسد السورية بالقاء سلاح
كيميائي من غاز السارين على منطقة الغوطة "غوطة دمشق" في حادثة ادت إلى مقتل ما لا يقل عن 1500 شخص و اصابة المئات في حادثة اسهمت في اشعال الرأي العام العالمي و تهديدات أمريكية بقصف سوريا, فيما لم يعرف بعد المسؤول عن هذه الهجمات.
 
وفي حزيران 2014 أعلنت الامم المتحدة انه قد تم تدمير كل الاسلحة السورية الكيماوية.