دومة الجندل: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إضافة بوابة
سطر 61:
بلغ عدد السكان حسب التعداد السكاني 1431هـ (2010م) 49,646 نسمة.<ref>[http://www.cdsi.gov.sa/2010-07-31-07-00-05/cat_view/31-/138----/300----1431-2010/310-------1431-2010----- مصلحة الإحصاءت العامة والمعلومات ـ التعداد العام للسكان والمساكن 1431هـ (2010م)]</ref>
 
==التاريخ والآثار==
 
ظهرت مدينة دومة الجندل (الجوف) في [[الآشوريين|العهد الأشوري]] كما أن هناك نصوص مكتوبة تتحدث عنها تعود إلى القرنين الثامن والسابع قبل الميلاد، كما تشير المصادر الأشورية إلى دومة الجندل بـ* أدوماتو * أدمو * وكذلك وقوعها ضمن ممتلكات قبيلة قيدار العربية. ولقد عاصرت مدينة دومة الجندل (الجوف) التاريخ منذ أقدم أزمانه، وبالتحديد منذ أيام [[الآشوريين]]. وورد ذكرها في كثير من الكتب التاريخية، وفي أشعار بعض كبار الشعراء مما يدل على المكانة التي كانت تحتلها كإحدى بوابات شبه الجزيرة العربية، وعقدة مواصلات ما بين سوريا والعراق وشبه الجزيرة العربية، وتدل الآثار الكثيرة الموجودة في مدينة دومة الجندل (الجوف)، والتي عنيت إدارة الآثار بدراستها وتسجيلها واستقرائها، على الدول والأقوام الذين تعاقبوا على الجوف كالأشوريين والانباط كما أن ملكة تدمر الشهيرة [[زنوبيا]] غزتها ولكنها عجزت عن الاستيلاء عليها بسبب مناعة تحصينها, وحكمها امرؤ القيس متخذا منها قاعدة له، وامتد نفوذه شمالاً حتى الأردن. وفي العام التاسع للهجرة بعث الرسول صلى الله علية وسلم [[خالد بن الوليد]] إلى دومة الجندل الذي استطاع فتحها وإسر حاكمها اكيدر بن عبد الملك السكوني وأخذه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة فاسلم اكيدر حيث أعاده صلى الله عليه وسلم إلى دومة الجندل وبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ارتد اكيدر عن الإسلام وترك دومة الجندل. ولقد ظلت بعد ذلك ممرا للجيوش والقوافل التجارية المتجهة إلى بلاد الشام والعراق ونظرا لموقعها الاستراتيجي الهام وردت في معظم الكتب التاريخية والجغرافية العربية كما وضع عدد من الرحالة الأوروبيين كتباً أوردوا فيها مدينة دومة الجندل (الجوف) وحللوا الأحداث التاريخية التي مرت بها منذ أيام الأشوريين وحتى انضمامها إلى جلالة [[الملك عبد العزيز]] وتبدأ الإشارة إلى دومة الجندل في القرن الثالث الميلادي في عهد الملكة العربية الشهيرة "زنوبيا " التي حكمت [[تدمر]] ما بين 267-277م ويبدو أن هذه الملكة غزت دومة الجندل ولكن قلعت المدينة كانت حصينة بحيث لم تتمكن الملكة من اقتحامها فارتدت خالية وقالت قولتها المشهورة تمرد مارد وعز الأبلق الأمر الذي يدل على انه كان في دومة الجندل حكم قوي.
{{مصدر|تاريخ=يونيو_2012}}
وفيها وقعت [[غزوة دومة الجندل]] في حياة الرسول(صلى الله عليه وسلم) في السنة الخامسة للهجرة <ref>كتاب هذا الحبيب يا محب ص 195 تأليف: أبو بكر الجزائري </ref>، كما دارت بعد عدة سنوات [[معركة دومة الجندل]] في عهد أبي بكر الصديق.
 
==المواقع الأثرية والسياحية==
 
* قلعة مارد
تعتبر من أهم القلاع الأثرية في شمال المملكة العربية السعودية وتسمى أيضا حصن مارد، وقد بنيت من الحجارة على مرتفع يطل على دومة الجندل القديمة من الجهة الجنوبية، بارتفاع 2000 قدم تقريبا، ويعتقد أن القلعة قد بنيت في الألف الثانية أو الثالثة قبل الميلاد، وقد أعيد بناء بعض أجزاء من القلعة وذلك لطول فترة استخدامها أما الجزء الأكبر منها فقد ظل على حالته القديمة وتتكون القلعة من الداخل من مجموعة من الغرف بالإضافة إلى أربعة أبراج في جهات القلعة الأربعة وكانت تستخدم للمراقبة كما يوجد في داخل القلعة بئر عميق لا تزال في حالة جيدة وكانت ذات أهمية للموجودين داخل القلعة خاصة في وقت الحصار بالإضافة إلى البئر في أسفل القلعة أما من الخارج فهناك سور فيه فتحات للمراقبة ولها برجان بارتفاع 12م، وبشكل عام فان القلعة تتألف من طبقات إحداها للحرس والثانية للرماية، والثالثة للمراقبة وهكذا، وكلمة مارد مشتقة من القدرة والامتناع وتعني كل شيء تمرد واستعصى. كما تضم صنم (ود)
 
* مسجد عمر بن الخطاب:
{{مقال تفصيليمفصلة|مسجد عمر بن الخطاب (الجوف)}}
يقع هذا المسجد في وسط المدينة القديمة وهو ملاصق لحي الدرع من الجهة الجنوبية ويعتبر من أهم المساجد الأثرية في المملكة العربية السعودية، حيث أنه يمثل استمرارية لنمط تخطيط المساجد الأولى في الإسلام، وينسب للخليفة الثاني [[عمر بن الخطاب]] ، ويقال أنه بناه سنة 17 للهجرة أثناء توجهه إلى البيت المقدس، إلا أن أحد كبار الباحثين السعوديين يرى أن نسبة المسجد إلى الخليفة الثاني غير مؤيد بدليل، ومهما يكن من الأمر فإن الناس قد تعارفوا على إطلاق اسم عمر بن الخطاب على المسجد، وقد بني المسجد من الحجر، ورمم أكثر من مرة، كما تتبع للمسجد مئذنة بنيت من الحجر بارتفاع حوالي 7.12م حيث يقول أحد المؤرخين السعوديين أنها أول مأذنة في الإسلام.
 
سطر 89:
{{منطقة الجوف}}
{{الآثار والمواقع التاريخية في محافظة دومة الجندل}}
{{شريط بوابات|مدن|السعودية|الوطن العربي|علم الآثار|الشرق الأوسط|الشرق الأوسط القديم}}
 
[[تصنيف:محافظة دومة الجندل]]