العلاقات العسكرية بين إسرائيل والولايات المتحدة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
اصلاح وسائط قالب:مرجع كتاب
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت التصانیف المعادلة (25) +ترتيب (۸.۶): + تصنيف:دبلوماسية عسكرية
سطر 10:
بعد الحرب العالمية الثانية، شهد العالم تدخل مكثف من قبل الولايات المتحدة في الشؤون السياسية والاقتصادية لمنطقة [[الشرق الأوسط]].
خلال سدة رئاسة ترومان كان على الولايات المتحدة أن تحدد سياستها في جميع القطاعات الثلاثة التي وفرت الأسباب للمصالح الأميركية في المنطقة:
[[الاتحاد السوفيتي|الخطر السوفياتي]]، [[تقسيم فلسطين|ولادة إسرائيل]]،والبترول.<ref>{{مرجع كتاب | الأخير=Lenczowski | الأول=George | وصلة المؤلف=George Lenczowski | سنة=1990 | العنوان=American Presidents and the Middle East | الناشر=[[Duke University Press]] | ISBN=0-8223-0972-6 | الصفحات= 6 }}</ref>
 
خلال السنوات العشرين الأولى التي بعد استقلال إسرائيل ،كانت سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط مدفوعا من قبل اثنين الشواغل الرئيسية للسياسة العامة :منع حدوث سباق تسلح <ref name="FRU_9_14_62">[http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/US-Israel/FRUS9_14_62.html Foreign Relations of the United States, 1961-1963: Near East, 1962-1963, V. XVIII. DC: GPO, 2000.]</ref> في الشرق الأدنى، ومنع انتشار نفوذ سوفياتي.إدارة [[دوايت أيزنهاور|أيزنهاور]] صدرت الإعلان الثلاثي لعام 1950 لهذه الأسباب، وكذلك لضمان الوضع الراهن الذي تحدده اتفاقات الهدنة لعام 1949. الراعية العسكرية الرئيسية لإسرائيل كانت في ذلك الوقت [[فرنسا]]،التي دعمت إسرائيل عن طريق تزويدها لمعدات عسكرية متطورة وتكنولوجيا، مثل داسو ميستر [[طائرة هجوم أرضي|الطائرا القاذفة المقاتلة]]،فإن [[الحكومة الفيدرالية للولايات المتحدة|حكومة الولايات المتحدة]] قاومت ضغوط من جانب [[إسرائيل]] و[[الوطن العربي|الدول العربية]] في المنطقة لبيعها أسلحة متطورة.في استجابة لتوريد طائرات مقاتلة متطورة من الاتحاد السوفياتي إلى العراق و[[الجمهورية العربية المتحدة]]،في عام 1962 وافقت الحكومة الأمريكية على بيع [[صواريخ ميم - 23 هوك|إم آي إم-23 هوك]] مضادة للطائرات لإسرائيل.تمت الموافقة على نظام هوك باعتبار أنه سلاح دفاعي.<ref name="FRU_9_14_62"/> في وقت لاحق، عندما هددت الأردن بالتوجه إلى الاتحاد السوفيتي للأسلحة، وافقت الولايات المتحدة على بيع الدبابات والطائرات إلى الأردن من أجل منع انتشار نفوذ سوفياتي، وفي المقابل، وافقت على بيع أنظمة مماثلة لإسرائيل.<ref>[http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/US-Israel/arms4.html National Archives and Records Administration, RG 59, Central Files 1964-66, DEF 12-5 JORDAN.]</ref>
 
خلال أوائل الستينات، سعت الحكومة الأميركية لإنشاء نظام إقليمي لاتفاق حد التسلح في الشرق الأوسط. المبادرة فقدت قوتها في أوائل عام 1965 بعد أن تكشف ان الولايات المتحدة كانت غير مباشرة توريد الأسلحة إلى إسرائيل عبر ألمانيا الغربية منذ عام 1962 ،بموجب شروط اتفاق سري لعام 1960 لتزويد إسرائيل بلأسلحة قيمتها تصل إلى نحو 80 مليون دولار.ما تبقى من اتفاق تم الوفاء به علنا، وإسرائيل تلقت شحنات دبابات M48 باتون في عام 1965 وألف - 4E طائرة مهاجمة سكاي هوك في عام 1968.<ref>Mitchell Geoffrey Bard, ''The Water's Edge and Beyond: defining the limits to domestic influence on U.S. Middle East policy''. Transaction Publishers, 1991. ISBN 0-88738-286-X</ref>
 
== مراجع ==
سطر 20:
{{شريط بوابات|إسرائيل|حرب|الولايات المتحدة}}
 
[[تصنيف:إسرائيل]]
[[تصنيف:العلاقات الإسرائيلية الأمريكية]]
[[تصنيف:جيش الدفاع الإسرائيلي]]
[[تصنيف:دبلوماسية عسكرية]]
[[تصنيف:وزارة دفاع الولايات المتحدة]]
[[تصنيف:إسرائيل]]