الرحيم (أسماء الله الحسنى): الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إضافة بوابة
سطر 8:
[[ملف:Bismillah gold.svg|111 بك|تصغير|يسار|[[البسملة]]]]
=== البسملة ===
{{مقال تفصيليمفصلة|البسملة}}
ورد في البسملة ثلاث أسماء لله هي : [[الله]] ، [[الرحمن]] ، '''الرحيم''' ، وهي تُقرَأ في بداية كل سورة ماعدا [[سورة التوبة]] .
== ورده في السنة ==
عن [[أبو بكر الصديق|أَبِى بَكْرٍ الصديق]] أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ :{{مضاقتباس مضمن|عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلاَتِي ، قَالَ : «قُلِ اللهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ ، وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ [[الغفور (أسماء الله الحسنى)|الْغَفُورُ]] '''الرَّحِيمُ'''» ، و قَالَ : «إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّ لِرَسُولِ اللهِ فِي الْمَجْلِسِ الْوَاحِدِ مِائَةَ مَرَّةٍ : رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَىَّ إِنَّكَ أَنْتَ [[التواب (أسماء الله الحسنى)|التَّوَّابُ]] '''الرَّحِيمُ'''»}}<ref>عند أبي داود وصححه [[الألباني]] من حديث عبد الله بنِ عُمَرَ</ref> .
 
== الفرق بين الرحمن والرحيم ==
* لا يُسمى الإنسان باسم [[الرحمن]] أما يوجد إنسان اسمه '''رحيم'''.<ref name="اسم الله الرحيم - النابلسي"/>، فالرحيم قد يكون لله ولغير الله، قد تقول الله عز وجل رحيم، وفلان عليم: {{آية|وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا}} <small>[[سورة الأحزاب]]:43</small>
لذلك قال [[ابن عباس]]: {{مضاقتباس مضمن|هما اسمان رقيقان أحدهما أرق من الآخر}}، قال أبو علي الفارسي {{مضاقتباس مضمن|[[الرحمن]] اسم عام في جميع أنواع الرحمة، يختص به الله تعالى، و'''الرحيم''' إنما هو من جهة المؤمنين، قال تعالى: {{آية|وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً}} <small>[[سورة الأحزاب]]:43</small>. إلى أن قال : فدل على أن [[الرحمن]] أشد مبالغة في الرحمة ، لعمومها في الدارين لجميع خلقه ، و'''الرحيم''' خاص بالمؤمنين .}}
* '''الرحيم''' دلّ على صفة الرحمة الخاصة التي ينالها المؤمنون فقط ،لكن الرحمن يشمل المؤمن والكافر .
 
== أقوال العلماء عن اسم الله الرحيم ==
* قال [[عبد الرحمن بن ناصر السعدي]] :{{مضاقتباس مضمن|[[الرحمن]]، الرحيم، و[[البر (أسماء الله الحسنى)|البر]]، [[الكريم (أسماء الله الحسنى)|الكريم]]، [[الجواد (أسماء الله الحسنى)|الجواد]]، [[الرؤوف (أسماء الله الحسنى)|الرؤوف]]، [[الوهاب (أسماء الله الحسنى)|الوهّاب]] ، هذه الأسماء تتقارب معانيها، وتدل كلها على اتصاف الرب، بالرحمة، والبر، والجود، والكرم، وعلى سعة رحمته ومواهبه التي عمّ بها جميع الوجود بحسب ما تقتضيه حكمته. وخص المؤمنين منها، بالنصيب الأوفر، والحظ الأكمل، ذكر [[القرآن الكريم|القرآن]]: '''{{قرآن مصور|الأعراف|156}}''' <small>[[سورة الأعراف]]:156</small> ، والنعم والإحسان، كله من آثار رحمته، وجوده، وكرمه. وخيرات الدنيا والآخرة، كلها من آثار رحمته.}}
 
==مراجع==
سطر 27:
{{أسماء الله الحسنى إحصاء 2|3}}
{{أسماء الله الحسنى}}
{{شريط بوابات|القرآن|إسلام}}
 
[[تصنيف:أسماء الله الحسنى]]