الأعلى (أسماء الله الحسنى): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إضافة بوابة
سطر 15:
== أقوال العلماء في اسم الله الأعلي ==
* يقول [[الألوسي]]<ref>روح المعاني</ref>:{{اقتباس خاص|{{آية|وَلِلّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَىَ}} أي: وله الصفة العجيبة الشأن التي هي مَثْلٌ في العُلّو مطلقًا، وهو الوجوب الذاتي والغنى المطلق والجود الواسع والنزاهة عن صفات المخلوقين ويدخل فيه علوه تعالى عما يقولون علوًا كبيرًا.}}
 
* قال [[السعدي]]: «"العلي الأعلى": وهو الذي له العلو المطلق من جميع الوجوه: علو الذات، وعلو القدر والصفات، وعلو القهر، فهو الذي على العرش استوى، وعلى الملك احتوى، وبجميع صفات العظمة والكبرياء والجلال والجمال وغاية الكمال اتصف، وإليه فيها المنتهى.<ref>[[تفسير السعدي]] (500/3)</ref> »
* ويقول [[ابن القيم]] في [[نونية ابن القيم|النونية]]:
السطر 24 ⟵ 23:
 
'''وأما عن عقيدة [[الأشاعرة]] و[[الماتريدية]]:'''
* يقول [[الزمخشري]] في [[الكشاف (تفسير)|تفسير الكشاف]]: {{مضاقتباس مضمن|الأعلى بمعنى العلو الذي هو القهر والاقتدار، لا بمعنى العلوّ في المكان والاستواء على العرش حقيقة.<ref>تفسير الكشاف: (سورة الأعلى: آية 1).</ref>}}
* يقول [[فخر الدين الرازي]] في [[مفاتيح الغيب|تفسير مفاتيح الغيب]]: {{مضاقتباس مضمن|لا يفسر أسماءه بما لا يصح ثبوته في حقه سبحانه نحو أن يفسر الأعلى بالعلو في المكان والاستواء بالاستقرار بل يفسر العلو بالقهر والاقتداء والاستواء بالاستيلاء.<ref>تفسير مفاتيح الغيب، التفسير الكبير: (سورة الأعلى: آية 1).</ref>}}
* يقول [[أحمد بن عجيبة]] في [[البحر المديد في تفسير القرآن المجيد|البحر المديد]]: {{مضاقتباس مضمن|"الأعلى" صفة لرب، وهو الأظهر. وعُلوه تعالى: قهريته واقتداره، أو: تعاليه عن سمة الحدوث وعن مدارك العقول، فلا يُحيط به وصف واصف أو علم عارف، لا علو مكان.<ref>تفسير البحر المديد في تفسير القرآن المجيد: (سورة الأعلى: آية 1).</ref>}}
* يقول [[محمد الطاهر بن عاشور]] في [[التحرير والتنوير]]: {{مضاقتباس مضمن|{الأعلى} اسم يفيد الزيادة في صفة العلو، أي الارتفاع. والارتفاع معدود في عرف الناس من الكمال فلا ينْسب العلوّ بدون تقييد إلا إلى شيء غير مذموم في العرف، ولذلك إذا لم يذكر مع وصف الأعلى مفضل عليه أفاد التفضيل المطلق كما في وصفه تعالى هنا. ولهذا حكَى عن فرعون أنه قال: {أنا ربكم الأعلى}[النازعات: 24]. والعلوّ المشتقُّ منه وصفُه تعالى: {الأعلى} علوّ [[مجاز (بلاغة)|مجازي]]، وهو الكمال التام الدائم.<ref>تفسير التحرير والتنوير: (سورة الأعلى: آية 1).</ref>}}
* يقول [[عبد الله بن أحمد بن محمود النسفي|حافظ الدين النسفي]] في تفسير [[مدارك التنزيل وحقائق التأويل]]: {{مضاقتباس مضمن|نزه ذاته عما لا يليق به، والاسم صلة وذلك بأن يفسر الأعلى بمعنى العلو الذي هو القهر والاقتدار لا بمعنى العلو في المكان.<ref>تفسير مدارك التنزيل وحقائق التأويل: (سورة الأعلى: آية 1).</ref>}}
* يقول [[أبو منصور الماتريدي]] في تفسير تأويلات أهل السنة: {{مضاقتباس مضمن|{الأعلى} ظاهره يقتضي أن يكون هناك أدون وأسفل، وكذلك قول: "الله أكبر" ظاهره يقتضي الأصغر، ولكن معنى قوله: {الأعلى} أي: هو أعلى من أن تمسه حاجة أو تلحقه آفة، وكذلك هذا في الأكبر، ويكون الأكبر والأعلى في النهاية عن تنزيه المعاني التي ذكرنا، وهو كقولك: هو أحسن وأجمل، فإذا قلت: أحسن وأجمل، أردت به النهاية في الحسن والجمال. أو يكون {ٱلأَعْلَىٰ} بمعنى: العلي و " الأكبر " بمعنى: الكبير، وذلك جائز في اللغة.<ref>تفسير تأويلات أهل السنة: (سورة الأعلى: آية 1).</ref>}}
 
== أنواع العلو ==
# علو الذات، <ref>[http://www.dorar.net/enc/aqadia/596 العلي، الأعلى، المتعال - الدرر السنية]</ref> فالله تبارك وتعالى مستو على عرشه، وعرشه فوق مخلوقاته، كما قال تعالى: {{قرآن مصور|طه|5}} <small>[[سورة طه]]:5</small>.
# علو القهر والغلب، قال تبارك وتعالى: {{آية|وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ}} <small>[[سورة الأنعام]]:18</small>.
# علو المكانة والقدر، فله المثل الأعلى كما في قوله تعالى: {{آية|وَلِلّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَىَ}} <small>[[سورة النحل]]:60</small>، وقوله:{{قرآن مصور|الروم|27}} <small>[[سورة الروم]]:27</small> حيث أنه له الصفات العليا التي لا يستحقها غيره، فالله هو الإله الواحد الأحد، وهو متعال عن الشريك والمثيل والند والنظير:{{قرآن مصور|الإخلاص|1|2|3|4}} <small>[[سورة الإخلاص]]:4:1</small>
السطر 46 ⟵ 45:
{{أسماء الله الحسنى إحصاء 2|144}}
{{أسماء الله الحسنى}}
{{شريط بوابات|القرآن|إسلام}}
 
[[تصنيف:أسماء الله الحسنى|الله الحسنى|أعلى]]