عبد المحسن السعدون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 17:
'''عبدالمحسن السعدون''' هو عبد المحسن بن فهد [[السعدون]] ولد في مدينة [[الناصرية]] [[1879]]م، وتقلّد أربع وزارات. وهو أحد الرموز الوطنية العراقية، وعضو المجلس التاسيسي وثاني رئيس وزراء في العهد الملكي في [[العراق]] بعد نقيب اشراف [[بغداد]] [[عبد الرحمن الكيلاني النقيب]].
 
ينتمي إلى أسرة آل سعدون، وهي [[أسرة]] يرجع نسبها للأشراف من سلالة امراء المدينة المنورة (اعرجية حسينية النسب) وهم حكام امارة [[المنتفق]] تاريخيا والتي كانت تضم معظم مناطق وقبائل وعشائر جنوب ووسط العراق، وفي نفس الوقت فان أسرته شيوخ قبائل اتحاد المنتفق (أكبر اتحاد للقبائل والعشائر مختلفة الأصول شهده العراق)، يذكر المؤرخ خير الدين الزِّرِكْلي المولود عام 1893م، عبدالمحسن السعدون في كتابه الأعلام، وهو قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين ويقع في ثمانية مجلدات، ج 4، ص: 151 '''(((عبدالمحسن (باشا) ابن فهد بن علي السعدون : وزير عراقي. من أسرة يتصل نسبها بالأشراف. استوطن أحد أجدادها البصرة، ثم ذهب إلى المنتفق، فتأمر أحفاده على عشائرها. ولد عبدالمحسن في الناصرية (مركز لواء المنتفق) وكان أبوه حاكما على اللواء وأميرا لعشائره. وتعلم في مدرسة العشائر بالآستانة ثم في المدرسة الحربية ، وتخرج ضابطا في الجيش العثماني. وجعله السلطان عبد الحميد، مع أخ له اسمه عبد الكريم، مرافقين له. وظل عبدالمحسن في الآستانه بعد خلع السلطان عبد الحميد، فانتخب نائبا عن (المنتفق) في مجلس النواب العثماني. وعاد إلى العراق في خلال الحرب العامة الأولى))).'''
صار عضواً في مجلس النواب [[عثمانيون|العثماني]] ممثلا مع شخصيات أخرى للولايات العراقية، وكان ضابطا رفيع المستوى في الجيش [[عثمانيون|العثماني]] وكان من المناهضين للاحتلال البريطاني لل[[عراق]] كما ساهم في المعارك ضد قوات [[ستانلي مود|الجنرال مود]]، وبعد ذلك كان من المعارضين [[سياسة|لسياسة]] الانتداب البريطانية على [[العراق]]. وانتمى للجمعيات السرية التي تدعوا لاستقلال [[العراق]] وبعد الاستقلال وأثناء تأسيس الدولة العراقية تم تداول اسمه من قبل المجلس التأسيسي ليخلف [[عبد الرحمن الكيلاني النقيب]] حيث ورد اسمه في المراسلات الخاصة بتأسيس [[العراق]] والتي حررها وجمعها [[عبد الوهاب النعيمي]] الذي رشح اسمه. وفي عام 1922 تولى منصب رئاسة الوزراء أربع مرات في الأعوام [[1922]] و[[1925]] و[[1928]] و[[1929]].
سطر 24:
توفي في ظروف غامضة بعد أعلانه مناهضة ال[[سياسة]] البريطانية ورفضه التوقيع على معاهدة عام 1925.
وربما أنتحر أو قتل حتى يقال أنهم وجدوا طلقتين في رأسه عندما وجدوه ميتاً يوم 13 تشرين الثاني/نوفمبر عام [[1929]]م، والآن أحفاده متواجدين في [[الكويت]] و[[العراق]] و[[السعودية]] '''ومن المهم أن الدكتور عماد عبدالسلام رؤوف المؤرخ المعروف - يؤكد وفاته مقتولا من قبل البريطانيين'''<ref>رؤوف ، عماد عبد السلام ، تحقيق وفاة عبد المحسن السعدون رحمه الله ، جريدة العراق ، العد 352 وبخلاف ذلك فقد ذكرت أغلب المراجع إلى انه مات منتحراً احتجاجاً على مهاجمة بعض النواب في مجلس النواب لسياسته ووصفوها بالعمالة لبريطانيا ورفضه بشدة لتلك الاتهامات فقرر ان ينهي حياته كاتباً وصيته لابنه البكر علي باللغة التركية التي كان يجيدها كأغلب المتعلمين العرب في العهد العثماني وما بعده لانها كانت اللغة الرسمية في الدولة العثمانية وقد جرى له تشييع رسمي وشعبي مشهود ببغداد توكيداً لوطنيته وتم وضع تمثال له في شارع السعدون بالباب الشرقي ببغداد وحمل الشارع اسمه عرفانا بخدماته للعراق وتم صبه هذا التمثال في إيطاليا وتم سرقته عقب احتلال العراق في نيسان 2003 وتم الاستعاضه عنه بتمثال اخر موجود حاليا في نفس المكان .</ref>.
==المصادر==
 
{{مراجع}}
* الجزء الأول - تأليف حميد المطبعي ، بغداد: دار الشؤون الثقافية العامة - 1995
 
{{رؤساء وزراء العراق}}
{{موصوعة اعلام العراق في القرن العشرين}} الجزء الأول - تأليف حميد المطبعي ، بغداد: دار الشؤون الثقافية العامة - 1995
 
قتلة البريطانيون لانه رفض التوقيع على المعاهدة
{{شريط بوابات|العراق|السياسة|أعلام|بغداد}}
{{ضبط استنادي}}