أحمد بن إسماعيل الطالقاني: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط ←‏مراجع: بوت: إضافة بوابة
←‏اقتباسات: سرد غير موسوعي
سطر 3:
قرأ على محمد بن يحيى وصار معيد درسه، وعلى ملكداد القزويني، وقرأ بالروايات على إبراهيم بن عبدالملك القزويني.
ولي تدريس [[المدرسة النظامية]] ببغداد سنة [[569 هـ]] إلى سنة ثمانين، ثم عاد إلى بلاده.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1=طبقات المفسرين للسيوطي|مسار=http://shamela.ws/browse.php/book-6234/page-3|العنوان=موقع المكتبة الشاملة|تاريخ الوصول=19 جمادى الأولى [[1437 هـ]]}}</ref>
== اقتباسات ==
ذكر [[الإمام الرافعي]] في كتاب الأمالي: ترجمة خال والدته: أحمد بن إسماعيل، وقد ذكر السيوطي ذلك فقال عند ذكر والدة الرافعي: «خالها<ref>يعني: خال والدة الإمام الرافعي</ref> الإمام أحمد ابن إسماعيل: مشهور في الآفاق. قال<ref>أي: الإمام الرافعي</ref> في أثناء "أماليه"-بعد أن روى عنه حديثاً-: "هو أحمد بن إسماعيل بن يوسف بن محمد بن العباس، الطالقاني، ثم القزويني، أبو الخير، إمام كثير الخير، موفر الحظ من علوم الشرع: حفظاً، وجمعاً، ونشراً بالتعليم، والتذكير، والتصنيف. وكان لا يزال لسانه رطباً من ذكر الله تعالى، ومن تلاوة القرآن، وربما قرئ عليه الحديث وهو يصلي ويصغي إلى القارىء، وينبهه إذا زل، واجتمع له من ذلك القبول التام، عند الخواص والعوام، والصيت المنتشر، والجاه والرفعة.
وتولى تدريس [[المدرسة النظامية|النظامية]] ببغداد مدة، محترما في حريم الخلافة، مرجوعا إليه ثم آثر العودة إلى الوطن، واغتنم الناس رجوعه إليهم، واستفادتهم من علمه، وتبركوا بأيامه. وسمع الكثير من الفراوي، وفهرست مسموعاته متداول، وكان يعقد المجلس للعامة في الأسبوع ثلاث مرات، إحداها: صبيحة يوم الجمعة، فتكلم على عادته يوم الجمعة، الثاني عشر من المحرم سنة تسعين وخمسمائة في قوله تعالى: {{قرآن|فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ}}[[سورة التوبة]] آية:129. وذكر أنها من أواخر ما نزل من القرآن، وعدد الآيات المنزلة آخراً منها: {{قرآن|الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ..}} [[سورة المائدة]] آية: 3. ومنها: [[سورة النصر]]. وقوله تعالى: {{قرآن|وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ}} [[سورة البقرة]] آية: 281. وذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عاش بعد نزول هذه الآية إلا سبعة أيام، ولما نزل من المنبر حُم، وانتقل إلى رحمة اللَّه تعالى في الجمعة الأخرى، ولم يعش بعد ذلك المجلس إلاَّ سبعة أيام، وهذا من عجيب الاتفاقات. وكأنه أُعْلِمَ بالحال، وبأنه حان وقت الارتحال، ودُفن يوم السبت ولقد خرجت من الدار بكرة ذلك اليوم، وأنا في شأنه متفكر، ومما أصابه منكسر، إذ وقع في خلدي من غير نية، وفكر وروية:
{{قصيدة|بكت العلوم بويلها وعويلها|لوفاة أحمدها بن إسماعيلها}} كأن أحدا يكلمني بذلك. وكانت ولادته سنة: اثنتي عشرة وخمسمائة، وهو مع كونه خال والدتى، أبوها من الرضاع أيضاً".»التلخيص
 
قال الحافظ [[الذهبي]] في [[سير أعلام النبلاء]]:
«الشيخ الإمام، العلامة الواعظ ذو الفنون رضي الدين أبو الخير أحمد بن إسماعيل بن يوسف الطالقاني القزويني الشافعي. مولده بقزوين في سنة اثنتي عشرة وخمسمائة.
 
وتفقه على: [[ملكداد بن علي العمركي]]، ثم ارتحل إلى نيسابور فتفقه بمحمد بن محمد الفقيه، وبرع في المذهب.
وسمع من أبي عبد الله الفراوي، وعبد الغافر بن إسماعيل، وهبة الله السيدي، وزاهر الشحامي، وعبد المنعم بن القشيري، وعبد الجبار الخواري. وسمع الكتب الكبار. ودرس بقزوين وببغداد.
وسمع من ابن البطي. ووعظ ونفق سوقه، ثم درس بالنظامية.
قال ابن النجار: كان إماما في المذهب والأصول والتفسير والخلاف والتذكير، وحدث بصحيح مسلم، ومسند ابن راهويه، وتاريخ الحاكم، السنن الكبير، ودلائل النبوة، و(البعث) للبيهقي وأملى مجالس، ووعظ، وأقبلوا عليه لحسن سمته، وحلاوة منطقه، وكثرة محفوظاته، وكثر التعصب له من الأمراء والخواص، وأحبه العوام، وكان يجلس بجامع القصر، وبالنظامية وتحضره أمم، ثم عاد سنة ثمانين إلى بلده.
 
وكان كثير العبادة والصلاة، دائم الذكر، قليل المأكل، يشتمل مجلسه على التفسير والحديث والفقه وحكايات الصالحين بلا سجع ولا تزويق ولا شعر. وهو ثقة في روايته وقيل: كان يختم كل يوم مع دوام الصوم ويفطر على قرص واحد.
وقال ابن الدبيثي أملى عدة مجالس، وكان مقبلا على الخير، كثير الصلاة له يد باسطة في النظر، واطلاع على العلوم، ومعرفة بالحديث كان جماعة للفنون -رحمه الله-، رد إلى بلده، فأقام مشتغلا بالعبادة إلي أن توفي في المحرم سنة تسعين وخمسمائة.
وقال الحافظ عبد العظيم حكى غير واحد أنه كان لا يزال لسانه رطبا من ذكر الله.
 
مات في الثالث والعشرين من المحرم. وأنبأنا محفوظ بن البزوري في (تاريخه) قال: أبو الخير هو أول من وعظ بباب بدر الشريف.
قلت: هذا موضع كان ربما حضر فيه وعظه الخليفة المستضيء من وراء الستر، وتحضر الأمم، فكان هو يعظ مرة وابن الجوزي مرة.
حدث عنه: أبو البقاء إسماعيل بن محمد المؤدب، والموفق عبد اللطيف، وبالغ في تعظيمه وأبو عبد الله بن الدبيثي، ومحمد بن علي بن أبي السهل، وآخرون.
قال الموفق: كان يعمل في اليوم والليلة ما يعجز المجتهد عنه في شهر، وظهر التشيع في زمانه بسبب ابن الصاحب، فالتمس العامة منه على المنبر يوم عاشوراء أن يلعن يزيد فامتنع، فهموا بقتله مرات، فلم يرع، ولا زل، وسار إلى قزوين، وضجع لهم ابن الجوزي.
ولأبي الخير ولدان متخلفان دخلا في الكذب والزوكرة والغربة»<ref>محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي مؤسسة الرسالة سنة النشر: 1422هـ / 2001م سير أعلام النبلاء الطبقة الحادية والثلاثون الطالقاني الجزء الحادي والعشرون ص: (191) 192؛ 193 الطالقاني</ref>
 
== مراجع ==