تصوير مقطعي محوسب: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:أضاف قالب {{ضبط استنادي}}
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إضافة بوابة
سطر 11:
}}
 
[[ملف:CT-Scanner16SliceSystem.jpg|thumb |left| 280px|لوحة الضبط والتصوير المقطعي المحوسب CT]]
[[ملف:Pocitacovy tomograf.jpg|thumb|left| 280px|جهاز تصوير مقطعي محوسب TC.]]
 
سطر 40:
 
==مميزات التصوير المقطعي الحاسوبي==
يوجد العديد من الخصائص التي تجعل هذه الطريقة في المسح أفضل من بقية طرق المسح الطبي. أولا, التصوير المقطعي يمكنه أن يظهر صورة واضحة للعضو الذي يتم تصويره دون إظهار الأعضاء التي تحيط به <ref name="ReferenceA">من كتاب Nondestructive Evaluation of Food Quality صفحة ١٣٦</ref>. فمثلاُ عند تصوير الرئتين لا يظهر القلب أو الأحشاء في الصورة. ثانياُ, التباين اللوني بين الأنسجة في الصورة تساعد الأطباء على معرفة الفرق في الكثافة الكتلية <ref> من كتاب Nondestructive Evaluation of Food Quality صفحة ١٣٦<name="ReferenceA"/ref>. بالإضافة الى ذلك, يمكن لهذه الآلية أن تنتج صوراُ عالية الجودة من دون إصدار كمية كبيرة من الإشعاعات. أكثر ما يميز هذه الآلية هو عدم ضرورة وضع أي غاز أو جهاز مباشرة داخل الجسم كما هو الحال في القسطرة.
 
==مدى الإستخدام==
سطر 52:
 
== تحضيرات قبل البدء بعملية التصوير==
قبل البدء بعملية التصوير يوجد العديد من الإجراءات التي يجب أخذها. أولاً, على المريض إخبار الطبيب في حال كان يعاني من أي حساسية تجاه مواد معينة لأنه سيتم حقنه بمادة تباينية. ثانياً, على المريض إخبار الطبيب في حال كان يعاني من إضطرابات أو أمراض سابقة متعلقة بالقلب أو الربو أو غيرها لأن هذه الأمراض قد تزيد من الآثار الجانبية للأشعة السينية. ثالثاً, على المريض التوقف عن الأكل قبل عدة ساعات من الفحص. من المفضل لبس ملابس مريحة وواسعة قبل التصوير المقطعي. و أخيراً يطلب من المريض خلع المجوهرات ,الحلي , الأحذية و الدبابيس لأنها قد تؤثر سلباً على الفحص. <ref> [https://www.dha.gov.ae/AR/Facilities/Hospitals/RashidHospital/SpecializedMedicalService/ClinicalServices/RadiologyDepartment/Pages/MRI.aspx هيئة الصحة بدبي, قُرأ ٢٨ أغسطس ٢٠١٥]</ref>
== صور مقطعية ثلاثية الأبعاد ==
غالبا ما يتم تجميع الصور الثنائية الأبعاد المأخوذة و معالجتها بواسطة برامج حاسوبية خاصة للحصول على صور ثلاثية الأبعاد. فمثلا عند تصوير العمود الفقري, الصورة الثنائية الأبعاد تظهر فقط فقرة واحدة من العمود الفقري, أما الصورة الثلاثية الأبعاد تظهر موضع الفقرة بالنسبة للفقرات المحيطة بها و أيضاً تظهر الغضاريف التي تربط الفقرات ببعضها البعض<ref>من كتاب Biophysics صفحة ٥٥</ref>. بعد الانتهاء من معالجة الصورة الناتجة, يتم إضافة الألوان إليها بهدف تسهيل التمييز بين الأعضاء المختلفة. الهدف من هذه الصور هو مساعدة الأطباء عند القيام بالعمليات الجراحية. عادة ما تكون الأعضاء القريبة من الناظر شبه شفافة حتى يتمكن من رؤية النصف الآخر من الصورة
سطر 92:
== الاحتراس في الاستخدام ==
من مساويئ التصوير المقطعي المحوسب هو الجرعة الكبيرة نسبيا من الاشعاع التي يتعرض إليها الجسم . فخلالها يتعرض الجسم إلى كمية إشعاع تعادل 1000 مرة للتشخيص بالأشعة السينية على الصدر .<ref>[http://www.welt.de/wissenschaft/article1667375/Experten_warnen_vor_Computertomografie.html Experten warnen vor Computertomografie]</ref>
وتعادل 50 مرة ل [[تصوير الثدي الشعاعي]]. لهذا فلا بد للطبيب الموازنة بين استخدامها لما لها من مزايا في التشخيص الدقيق والعلاج وبين المضار . <ref>[http://www.pm.ruhr-uni-bochum.de/pm2007/msg00110.htm Schöne Bilder verlocken zu unnötigen Untersuchungen]</ref>
 
وطبقا لإحصائية هاير الألمانية : في عام 2003 استخدم التصوير المقطعي المحوسب في 6% من جميع التشخيصات بواسطة [[أشعة إكس]] ، ولكنها مثلت 50% من أشعة إكس المستخدمة طبيا.<ref>RöFo, 2007, 179 (3): 261-7 zitiert nach „Der Allgemeinarzt“ 8/2007, S. 18</ref>. وفي [[الولايات المتحدة الأمريكية]] أجريت نحو 52 مليون تصوير مقطعي محوسب ، ويقدر المختصون أن ثلث تلك التشخيصات لم تكن ضرورية. <ref>[http://www.focus.de/gesundheit/gesundleben/vorsorge/news/strahlenbelastung_aid_66361.html Warnung vor Vorsorge-CT]</ref>.
 
وتحذر المجلة الطبية „New England Journal of Medicine“ من أن ما أجري حتى الآن من تصوير مقطعي محوسب قد يرفع نسبة المصابين بأورام سرطانية بنسبة
1,5–2 %
خلال العقود القادمة ، ولكن المؤلفون يقرون بأنفائدة الطريقة أكبر من مضارها .<ref>N Engl J Med 2007;357:2277-84</ref>. وتشير أحصائية أمريكية أجريت عام 2009 أن 70 مليون عملية تصوير مقطعي محوسب أدت إلى نحو 29.000 حالة سرطان تتسبب في موت نحو 14.500 بهذا المرض سنويا . <ref name="pmid20008689">{{cite journal | author = Berrington de González A, Mahesh M, Kim KP, ''et al.'' | title = Projected cancer risks from computed tomographic scans performed in the United States in 2007 | journal = Archives of Internal Medicine | volume = 169 | issue = 22 | pages = 2071–2077 | year = 2009 | month = December | pmid = 20008689 | doi = 10.1001/archinternmed.2009.440 | accessdate = 2010-03-23}}</ref>.
 
{| class="wikitable"
سطر 149:
 
{{تصوير طبي}}
{{شريط بوابات|عقد 1970|طب}}
 
{{تصنيف كومنز|Computed tomography}}