كعبة زرادشت: الفرق بين النسختين

يحتمل أن يكون إسمها الحالي (كعبة زرادشت) قد وضع لها في القرن الرابع عشر <ref name="Gropp_2004">{{harvnbharvard citation no brackets|Gropp|2004}}.</ref> حينما كانت المواقع الأثرية المرتبطة ب[[فترة ما قبل الإسلام]] تحدد أسمائها من الأشكال أو الحوادث التي تعرض لها [[القرآن الكريم]] أو [[الشاهنامة]].

وهذا البناء يشابه بناء آخر هو [[باسارغاد]] من حيث القدم التاريخي,<ref name="Frye_1974_386">{{harvnbharvard citation no brackets|Frye|1974|p=386}}.</ref><!--what follows is - sans parens - a direct quote from Frye--> وقد تردد الدارسون في تشخيص الباني فهو إما [[دارا الأول]] الذي يطلق عليه الفرس إسم [[داريوش الأول]] الذي حكم من 521 ق.م إلى 486 ق.م, أو من قبل [[أردشير الثالث]] الذي حكم من 425 ق.م إلى 338 ق.م, ولكن بناء [[باسارغاد]] كان أقدم بقليل, أي حوالي العشرات من السنين. وأما الحائط الذي يطوق البناء فهو يمتد إلى [[العهود الساسانية]]<ref name="Gropp_2004"/> .

لو راجعنا المصادر المختصة بمعابد النار في [[العصر الساساني]]<ref name="Herzfeld_1935_35_37">{{harvnbharvard citation no brackets|Herzfeld|1935|pp=35–37}}.</ref> يمكننا أن نستنتج بأن هذا البناء كان معبداً للنار, أو مكاناً لإقامة الطقوس للنار الخالدة التي كان [[المجوس]] يقدسونها, أو ربما كانت تُقام فيها احتفالات مقدسة لتخليد الأباطرة المدفونين على بعد أمتار من هذا البناء.

ولكن هذه النظرية مرفوضة, لأن قلة التهوية في الحجرة تخنق بسرعة شعلة اللهب التي يشعلها المجوس في طقوسهم الدينية,<ref name="Boyce_1975_458">{{harvnbharvard citation no brackets|Boyce|1975|p=458}}.</ref> كما أن هذه الغرفة لا تسع أكثر من ثلاثة أو أربعة أشخاص. ومن غير المحتمل أن يعرف كاتب النقش الغرض من بنائها بعد مرور سبعة قرون على تشييدها.<ref name="Goldman_1965_306">{{harvnbharvard citation no brackets|Goldman|1965|p=306}}.</ref>