إيمي نويثر: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 60:
أشار كتاب السيرة الذاتية أن ايمي نويثر لم تكن تبالي بمظهرها او مبادئها ولكنها كانت تركز اكثر على دراستها. عالمة جبر مشهورة تُدعى أولغا توسكي تود اجتمعت مع ايمي نويثر على الغداء وقالت بأنها كانت مستغرقة تماما في مناقشة الرياضيات وكانت تأكل بطريقة غير لائقة حيث كان الطعام دائما يقع على فستانها وهي غير مهتمة على الإطلاق.<ref>.[https://en.wikipedia.org/wiki/Emmy_Noether#CITEREFTaussky1981 Taussky 1981], p. 80</ref> كانت لا تهتم بمظهرها على الإطلاق حيث أنها كانت في محاضرة وكان شعرها في حالة من الفوضى وخلال فترة الإستراحة قام طالبتين بالذهاب للتعبير عن إهتمامهم بها ولكنهم لم يستطيعوا التحدث معها بسبب مناقشتها للرياضيات مع الطلبة بطريقة حيوية.<ref>[https://en.wikipedia.org/wiki/Emmy_Noether#CITEREFDick1981 Dick 1981,] pp. 40–41.</ref>
 
=== وفاتها ===
في عام 1935 إكتشف الأطباء وجود [[ورم]] في رحمها، وكانوا قلقين من وجود مضاعفات بعد إجراء عملية ولكنهم أمروا بأن ترتاح في الفراش لمدة يومين أولا وخلال العملية إكتشفوا وجود ورم بحجم ثمرة [[الشمام]].<ref>[https://en.wikipedia.org/wiki/Emmy_Noether#CITEREFKimberling1981 Kimberling 1981,] pp. 37–38.</ref> وقد كان هناك أيضا أورام اخرى صغيرة ولكن أعتقد الأطباء بأنها اورام حميدة ولا تحتاج إلى أزالتها وذلك حتى لاتطول مدة العملية الجراحية. وبعد إنتهاء العملية ظلت لمدة أربعة ايام طبيعية وشفيت بسرعة ولكن في يوم 14 ابريل سقطت نويثر فاقدة للوعي وارتفعت درجة حرارتها إلى 109 درجة فهرنهايت (42.8 درجة مئوية) وتوفيت. وكتب أحد الأطباء "أنه ليس من السهل أن أقول ماحدث للدكتورة نويثر، حيث أنه من المحتمل أنه كان هناك شكلا من أشكال الإصابة إجتاح المخ وأثر على مراكز الحرارة في الجسم".<ref>[https://en.wikipedia.org/wiki/Emmy_Noether#CITEREFKimberling1981 Kimberling 1981], pp. 37–38.</ref>
[[ملف:Bryn Mawr College Cloisters.JPG|تصغير|لا يزال رفات نويثر موجودا تحت الممشى الذي يحيط اروقة مكتبة توماس بجامعة [[برين ماور]]]]
بعد وفاة نويثر ببضعة أيام قام أصدقائها والمقربين لها بإقامة حفل تأبين صغيرة في منزل رئيس الكلية "بارك". هيرمان ويل وريتشارد براور سافروا إلى جامعة [[برينستون]]، وتحدثوا مع ويلر وتوسكي عن زميلتهم الراحلة.لا يزال رفات نويثر موجودا تحت الممشى الذي يحيط اروقة مكتبة توماس بجامعة [[برين ماور]].<ref>[https://en.wikipedia.org/wiki/Emmy_Noether#CITEREFKimberling1981 Kimberling 1981], p. 39.</ref>
 
== مراجع ==
{{مراجع}}