أم كلثوم بنت عقبة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تنظيف شريط البوابات
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إضافة بوابة
سطر 2:
 
== إسلامها وهجرتها ==
أسلمت في مكة وبايعت ولم يتهيأ لها هجرة إلى سنة سبع للهجرة. وكان خروجها زمن [[صلح الحديبية]]، وكان من الأمور الصعبة على أم كلثوم كفتاة وحيدة الخروج وحدها لتقطع الطريق إلى المدينة دون حماية فخرجت أم كلثوم ورغم المخاطر من مكة وحدها. وفي الطريق قام بحراستها أحد المؤمنين من قبيلة [[خزاعة]] وفي ذلك الوقت لم تنزل بعد آيات التحريم والحجاب. وعندما بلغت المدينة، ولم تكن تعلم أن أخويها: [[الوليد بن عقبة|الوليد]] و[[عمار بن عقبة|عمار]] قد انطلقا من مكة خلفها، فلم يمض يوم على استقرارها في المدينة حتى وصلا إلى المدينة وتقدما إلى النبي ليقولا له "أوف لنا بشرطنا وما عاهدتنا عليه"، فوقفت أم كلثوم بجرأة لتقول: " يا رسول الله أنا امرأة وحال النساء إلى الضعف ما قد علمت، أفتردني إلى الكفار يفتنونني في ديني ولا صبر لي" فجاءت فيها وفي النساء من مثل حالتها، [[سورة الممتحنة]] "إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن".
 
فكان يقول لهن محلفا: {{اقتباس مضمن|الله ما أخرجكن إلا حب الله ورسوله والإسلام ! ما خرجتن لزوج ولا مال ؟}}. فإذا قلن ذلك، لم يرجعهن إلى قومهن. وعندما قالت أم كلثوم هذا، التفت الرسول إلى الوليد وعمارة قائلا:" قد أبطل الله العهد في النساء بما قد علمتاه"، فانصرفا.وذكر ابن إسحاق أن أخويها رحلا بعد رفض النبي أن يردها إليهما.
 
== حياتها في المدينة وزواجها ==
سطر 31:
{{صحابيات}}
 
{{شريط بوابات|المرأة|إسلام|التاريخ الإسلامي|محمد|صحابة|أعلام}}
 
{{شريط بوابات|إسلام|التاريخ الإسلامي|محمد|صحابة|أعلام}}
[[تصنيف:صحابيات]]
[[تصنيف:وفيات 40 هـ]]