محبة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 1339861mzb (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة 176.203.15.126
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
زيادة فقرة بموضوع "آثار المحبة"
سطر 36:
# مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله. فمن هذه الأسباب العشرة وصل المحبون إلى منازل المحبة ودخلوا على الحبيب.
* في '''محبة البشر لبعضهم''': ومن دلالات اساسيات المحبة في الإيمان ما ورد في الحديثين الشريفين "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه" و "هذا جبل يحبنا ونحبه"<ref>علي بن يحيى المرزوقي، مفهوم الحب عند أهل السنة والجماعة. الناشر: دار الصميعي للنشر والتوزيع - موقع الكتيبات الإسلامية</ref>.
== آثار المحبة ==
 
و المحبة لها آثار و توابع و لوازم و أحكام، سواء كانت محمودة أو مذمومة، نافعة أو ضارة: من الوجد و الذوق و الحلاوة،و الشوق و الأنس، و الاتصال بالمحبوب و القرب منه، و الانفصال عنه و البعد منه، و الصد و الهجران.و الفرح و السرور، و البكاء و الحزن،و غير ذلك من أحنامها و لوازمهما.
و المحبة المحمودة هي المحبة النافعة التي تجلب لصاحبها ما ينفعه في دنياه و آخرته، و هذه المحبة هي عنوان السعادة، و الضارة هي التي تجلب لصاحبها ما يضره في دنياه و آخرته،و هي عنوان الشقاوة.
و معلوم ان الحي العاقل لا يختار محبة ما يضره و يشقيه،و إنما يصدر ذلك عن جهل و ظلم؛فإن النفس قد تهوى ما يضرها و لا ينفعها،و ذلك من ظلم الإنسان لنفسه. إما بأن تكون جاهلة بحال محبوبها بأن تهوى الشيء و تحبه غير عالمة في محبته من المضرة، و هذا حال من اتبع هواه بغير علم، و إما عالمة بما في محبته من الضرر لكن تؤثر هواها على علمها، و قد تتركب محبتها على أمرين: اعتقاد فاسد،و هوى مذموم،و هذا حال من اتبع الظن و ما تهوى الأنفس؛فلا تقع المحبة الفاسدة إلا من جهل أو اعتقاد فاسد او هوى غالب،أو ما تركب من ذلك فاعان بعضه بعضا فتنفق شبهة و شهوة.
==إقراء أيضا==
* [[قائمة:مرادفات الحب]]