هاري سندرسن: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:أضاف قالب {{ضبط استنادي}}
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إضافة بوابة
سطر 4:
== حياته ==
ولد هاري في مدينة نورث ليندسي [[إنجلترا|الإنكليزية]] والواقعة شمال [[لندن]]. وقد دخل [[كلية الطب]] ب[[جامعة إدنبرة]] على غرار بقية افراد [[أسرة|العائلة]] المتخرجين في كليات الطب. وقد تخرج منها بعد بلوغه العام الثالث والعشرين من عمره في أوائل صيف عام [[1914]]. وكان قد اشترك أثناء العطلة الصيفية لعام 1913 في دورة الاحتياط الخاصة بالفروسية في [[أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية|كلية ساندهرست]] وتم تجنيده بشكل تام كضابط خيال، الا انه لم يدع إلى الخدمة الفعلية مع اندلاع نيران [[الحرب العالمية الأولى]].
[[ملف:RMAS18Je6-4685.jpg|تصغير| يمين |أكاديمية ساندهرست العسكرية]]
 
ومع بدء [[الحرب العالمية الأولى]] أعلنت [[بريطانيا]] التعبئة العامة. فتم استدعاؤه للخدمة في شهر آب 1914. وفي البداية تم تعيينه في [[مستشفى]] فكتوريا الملكي في مدينة نتلي، ثم نقل بعدها إلى [[سفينة]] مستشفى (سانت اندرو). وبعد مضي عدة أشهر اعيد تعيينه في السفينة (كرسبروك كاسلي) التي امضى فيها بضعة أشهر فقط. وأخيرا نقل على متن السفينة البلجيكية (ستار انتويرب) حيث بقي فيها لعام كامل. وقد حظى بامتياز كبير حيث انه جلب أوائل أسرى الحرب البريطانيين إلى [[انكلترا]] وذلك بفضل تعاون مسبق بين جمعية الصليب الأحمر الهولندية من جهة والتي لعبت دور الوسيط، وجمعيتي الصليب الأحمر البريطاني والألماني. وبعد أن أتم هذه المهمة بنجاح قررت وزارة الحربية نقله إلى ميناء [[ليفربول]] ليشرف على تجهير السفينة (ونديلا) التي كان يجرى تحويلها إلى سفينة [[مستشفى]]. وقد بقي عاملاً فيها حتى أواخر ربيع عام 1917 عندما أنهت السفينة خدمتها في ميناء [[ساوثهامبتون]]. وكان تعيينهُ الأخير خلال الحرب في [[مستشفى]] القاعدة العسكرية البريطانية بمدينة [[سلانيك]] اليونانية.
سطر 14:
وبعد وصولهِ إلى [[بغداد]] ونتيجة لنشاطهِ وعملهِ الدؤوب، قرر أرنولد ولسون (الحاكم البريطاني المدني العام في العراق) تعيينه هاري بمنصب مسؤول [[الصحة]] في الإدارة المدنية البريطانية ببغداد. وفي تلك الأثناء تزوج هاري من الزي مون غافن. الممرضة السابقة وشقيقة القنصل البريطاني في مدينة [[بندر عباس]] الإيرانية.
 
وفي شهر تموز/يوليو 1919 تم تعينه كضابط [[طبيب]] لللصحة في مدينة [[الحلة]]، حيث بقي في منصبه هذا لعام كامل، وزار خلالها آثار مدينتي [[بابل]] و[[بورسيبا]]، وتعلم خلالها [[اللغة العربية]]، كما نجح في زيارة مدينتي [[كربلاء]] و[[النجف]] أثناء نفس الفترة.
 
وبينما هو في مدينة الحلة اندلعت [[ثورة العشرين]]. وذلك في [[20 يونيو]] [[1920]]، حينما سيطر رجال عشيرة بني حسن على مدينة الكفل، ورافق ذلك اعمال عنف ضد الضباط السياسيين البريطانين في أنحاء مختلفة من الحلة والبلاد كلها، وفي صبيحة اليوم التالي تمكن الثوار من تدمير رتل مانجستر الذي كان أرسل صبيحة اليوم الماضي لاستعادة الكفل، وعلى أثر تلك الهزيمة أصدر الجنرال بلي أمرا بإخلاء عوائل الضباط البرطانيين من المدينة إلى [[بغداد]] والتي بقيت خالية من الاضطراب أثناء الثورة. وبعد ذلك نجح الثوار إلى التقدم نحو [[الحلة]] وحاصروها خلال شهر كامل، وطوال ذلك الشهر كان سندرسن في [[مبنى]] السراي مع كامل الموظفين والعسكريين البريطانيين الباقين في الحلة. وأثناء ذلك وفرت القوات البريطانية وقوات الليفي الحماية لمبنى السراي، وقد انتهى هذا الحصار بعد وصول قوة كبيرة تحت إمرة الجنرال لزلي، حيث تمكن هذا من استعادة السيطرة على منطقة [[الفرات]] بنهاية شهر آب 1920.
سطر 20:
== انتهاء خدمته السياسية وتعينه طبيبا ملكيا ==
[[ملف:الملك فيصل الأول أثناء تتويجه ملكا على العراق 1921.jpg|تصغير|مراسم تتويج الملك فيصل الأول على عرش العراق 23 أغسطس 1921]]
في أوائل شهر ايلول 1920 نقل سندرسن إلى العاصمة بغداد، حيث تم تعيينه جراحا مدنيا، وعهد اليه بالأشراف على ردهة التمريض في المستشفى العام الذي تم تغيير اسمه لاحقا إلى المستشفى الملكي. حيث كانت واجباته مرتبطة بدار التمريض. وفي ربيع 1921 منح سندرسن وزوجته اجازة مدتها ستة أشهر. وحينما وصل إلى انكلترا دخل دورة التعليم للظفر بشهادة دبلوم من [[جامعة لندن]] فدخل في الامتحان ونجح في اجتيازه ونتيجة لنجاحه وحصوله على تلك الشهادة فقد انتخب عضوا الجمعية الطبية الملكية البريطانية عام 1926.
 
و عند عودته لبغداد تن تعيينه مديرا لمستشفى العزل. ثم عين لا حقا كمدير لردهات المستشفى الملكي.
 
و في يوم 24 آب 1922 وبعد مرور عام كامل ويوم واحد على تتويجه, تعرض [[الملك فيصل الاول]] إلى وعكة صحية خطيرة. وإذا ذاك تم دعوة سندرسن لالقاء نظرة على الملك ومحاولة تشخيص مرضه، فشخص سندرسن سبب الوعكة بانها [[التهاب الزائدة الدودية]]، غير ان طبيب الملك انذاك العقيد امين المعلوف رفض هذا التشخيص. وطلب من سندرسن مغادرة القصر. فغادره الأخير ولكنه عاد عند الرابعة مساء ومعه الدكتور الجراح نويل ابراهام كبير الجراحين في المستشفى الملكي، الذي ايد تشخيص سندرسن. وهكذا تقرر اجراء عملية الاستئصال صبيحة اليوم الثاني. حيث اثبتت العملية صحة تشخيص سندرسن. فقدم المعلوف استقالته، فقبلها الملك. ليغادر المعلوف بعدها إلى [[مصر]].
 
و في شهر نيسان أبريل 1923 صدرت الارادة الملكية بتعيين هاري سندرين طبيبا خاصا للعائلة المالكة العراقية، ولقد تخرج على يديه الكثير من أطباء بغداد المعروفين ومنهم الدكتور [[سلمان فائق]].
سطر 52:
[[ملف:Untitled 1.jpg|تصغير|الملك غازي الاول بزيه الرسمي]]
 
تولى [[الملك غازي|الملك غازي الاول]] العرش خلفا لوالده [[فيصل الاول]] وذلك في اواخر [[1933]] كشاب غير مجرب. اما سندرسن فانه كان قد اعطى وعدا سابقا للملك فيصل الأول بنه في حالة موته قبل اوانه فانه (اي سندرسن) سيهتم اهتماما أبويا بوريثه. والواقع انا يجب الا ننسى ان الملك غازي كان في الحادية وعشرين من عمره، وكان غير عارف بامور الدولة وكيفية النهوض بواجبات الملوكية، إذا انه دعي في مفاجاة مثيرة ليخلف اباه في منصبه.
 
و يذكر سندرسن في مذكراته ص 230
 
<< ''كان تكريما عظيما حقا لي حين أخذ غازي يسألني النصح حول مختلف القضايا. وكان يمهد لأستفساراته تلك بقوله : ((أنت صديق وثيق لوالدي)). أو ((أنت كواحد من أفراد عائلتي !))''>>
 
و لكن تلك العلاقة انتهت بصورة مأساوية اثر حادث السيارة الذي تعرض له [[الملك غازي]] في [[4 نيسان]] [[1939]]. ففي مساء ذلك اليوم اصطدمت السيارة التي كان يستقلها مع سائقه الشخصي بعمود كهربائي، ما أدى إلى اقتلاع العمود وسقوطه على راس الملك. فحطم قحف جمجمته وغاصت قطع منه إلى دماغه. وهكذا فارق الملك الحياة في الساعة الثانية عشرة والدقيقية الاربعين صباحا. حسبما تذكر شهادة وفاته التي وقع عليها بالإضافة إلى سندرسن كل من الدكتور صائب شوكت والدكتور نويل ابراهام.
 
و أثناء تلك الفترة عاصر سندرسن انقلاب [[بكر صدقي]]. غير ان ذلك الانقلاب لم يؤثر بشكل أو بآخر على البريطانيين أو حياتهم الاعتيادية في العراق.
سطر 75:
و بعد مغادرة الوصي استمر الوضع بالتلبد في بغداد. واختار العقداء الاربعة الشريف شرف ليكون وليا للعهد ووصيا على العرش، وشكلوا حكومة جديدة اطلقوا عليها اسم حكومة الدفاع الوطني برئاسة [[رشيد عالي الكيلاني]]. وطوال تلك الفترة كان المدنيون الإنكليز في العراق (و من ضمنهم سندرسن) في دائرة الخطر، واصدر الكيلاني امرا بعد السماح لسندرسن بزيارة القصر الملكي لوحده. ووجوب مرافقته من قبل رئيس الديوان الملكي عبد القادر الكيلاني. وفي التاسع والعشرين من نيسان اصدرت السفارة البريطانية ببغداد امرت باخلاء جميع النساء والأطفال البريطانيين الموجودين ببغداد إلى مطار قاعدة الحبانية ليتم اخلاؤهم إلى [[الهند]]، غير ان عملية الإخلاء تعقدت اثر قصف جوي عراقي للقاعدة. قبل أن يقوم [[القوة الجوية الملكية|سلاح الجو الملكي البريطاني]] بتدمير الطائرات المهاجمة وتدمير مدفعية الثوار.
 
و بعد ذلك تم نقل جميع الرجال الإنكليز الباقين ببغداد مع بعض الممرضات إلى السفارة البريطانية. وأثناء ذلك كان القتال بين العراقيين والبريطانيين مندلع في أنحاء العراق. واندلع ما يعرف بالحرب العراقية البريطانية.
 
طوال تلك الفترة كان سندرسن محاصرا في السفارة مع 360 شخصا اخر، وكان في تلك الفترة يشغل منصب مدير الاذاعة الداخلية للسفارة، وقد استمرت هذه الاذاعة بالعمل حتى [[27 تموز]] [[1941]]، عندما تم تنظيم حفل توديع من قبل السفير للمحتجزين السابقين في السفارة. وفي [[30 مايو]] [[1941]] رفع الحصار عن السفارة.
 
و أثناء عام 1941 لم تتوقف جهود سندرسن في دعم المجهود الحربي البريطاني. فقام بتاسيس عدة صناديق وراس بعضها لدعم المجهود الحربي ومن هذه الصناديق. صندوق الإسهام في الحرب، صندوق دعم العون لطائرات [[سوبرمارين سبتفاير|سبتفاير]]، كما انه ساهم بشكل كبير في تأسيس مكتب المعلومات البريطاني ببغداد. ثم قام باستحصال الموافقات اللازمة من بريطانيا لأفتتاح معهد بريطاني في بغداد وهم ما تم بالفعل.
 
و في المجال الحكومي اسند إلى سندرسن عام 1941 منصب المفتش العام للخدمات الصحية، ثم كلف لاحقا بمنصب مستشار وزارة الشؤون الاجتماعية وذلك في نفس العام.
سطر 103:
وانطلقت الرحلة من مطار بغداد صباح يوم 22 مايو 1945. بأحدى الطائرات الرئاسية الأمريكية، والتي وصلت بغداد قادمة من موسكوبعد قايامها بنقل وزير الخارجية عقب عودته من مؤتمر سان فرانسيسكو. وقد غادرت الطائرة من بغداد وحطت بمطارات القاهرة والدار البيضاء وجزر الآزور، قبل أن تحط بمطار لا غارديا بنيويورك. وذلك صباح يوم الجمعة 25 مايو 1945.
 
وفي عصر ذلك اليوم وصل الوفد إلى واشنطن حيث استقبل الرئيس ترومان الأمير عبد الاله واسكنه في البيت الأبيض. في حين ارسل سندرسن وبقيو الحاشية للأقامة في بلير هاوس.و هو منزل الرئيس الأمريكي المعد للضيوف. وقد بقي الوفد في واشنطن حتى يوم 1 حزيران 1945 حيث عادوا إلى نيويورك. حيث حضروا هناك حفلة كبيرة جدا اقامها المسؤولون الأمريكيون تكريما لهم.
 
وفي الساعة الثانية صبيحة 2 حزيران انطلق الوفد نحو الغرب. حيث زاروا مدن وولايات لويزيانا ونيو مكسيكو، أريزونا، لاس فيجاس، نيفادا، اوتاوا ,كنساس، نبراسكا، وأخيرا شيكاغو. وقد انتهت هذه الرحلة ليلة الاربعاء 27 يونيو 1945 بتوجهه إلى كندا.
سطر 113:
بدات هذه الجولة بعد نهاية رحلة الأمير عبد الاله إلى الولايات المتحدة، وقد بدات بوصولهم إلى مقاطعة تورنتو صبيحة 28 يونيو 1945. وفي صبيحة اليوم التالي قاموا بجولة مع رئيس الوزراء مكنزي كنغ في المؤوسسات البرلمانية. وفي الليل اقام مكنزي عشاء فاخر تكريما لعبد الاله وذلك في نادي اوتاوا الملكي. بعدها زاروا كويبك ومونتريال. قبل أن يقلعوا إلى لندن. حيث صدموا عند وصولهم إليها بانباء اندحار ونستون تشرشل بالانتخابات العامة، لذلك فقدت الزيارة صبغتها السياسية. وانتهت بعد بضعة ايام بمغادرتهم بالسيارات إلى ميناء فولكستون، حيث عبروا القنال الإنكليزي من هناك إلى ميناء كاليه الفرنسي. ثم توجهو إلى باريس، حيث استقبلهم هناك وزير الخارجية الفرنسي جورج بيدو. وفي باريس حضر عبد الاله ومعه سندرسن لوحده احتفالا اقيم بشارح الشانزليزيه لتكريم القتلى الذي سقطو أثناء تحرير المدينة العام الماضي.
 
بعد ذلك غادروا باريس متجهين إلى ليون، تصحبهم مجموعة من ضباط الامن الفرنسيين، وبعض افراد الشرطة العسكرية الفرنسية. حيث وصلوا إليها بعد 12 ساعة من مغادرو باريس. وحيث تم انزالهم بفندق رويال. وقد غادروا المدينة بعد يوم على وصولهم إليها بسبب حجم التدمير الهائل الذي تعرضت اليه وسوء الخدمات فيها.
 
ومن فرنسا قرر الوفد التوجه لمدينة ميلان الإيطالية، وهناك زار سندرسن لوحده كاتدرائية ميلان للمرة الثانية في حياته. كما قام سندرسن وعبد الاله بزيارة الفيلا التي امضى فيها موسوليني وعشيقته كلارا بيتاشي ليلتهما الأخيرة فيها قبل اعدامهم.
 
وتوجه الوفد من ميلان إلى البندقية ووصل إليها بعد رحلة بالسيارة دامت عشر ساعات. حيث قاموا بزيارة معالم المدينة الشهيرة. ثم توجهوا لاحقا أي روما مرورا بمدن اسولو، فلورانس، قبل أن يخترقوا جبال الابنين وويكملوا الرحلة مارين بمدن بولونيا وفيتربو، وقد وصلوا إلى روما بعد سير سبع ساعات ونصف. وفي روما زار سندرسن الأميرة عزة كبرى بنات الملك فيصل الأول، والتي كانت تقيم روما، فقابلها سندرسن نيابة عن عبد الاله.
وعند اليوم التالي استقبل الأمير امبرتو الوفد. واقام لهم حفلة شاي.
 
ومن روما توجه الوفد إلى نابولي، وقبل الوصول إلى نابولي زاروا مدن سيينا ومونت كاسينو. وحينما وصلوا إلى نابولي اقام لهم المشير الكسندر وليمة عشاء فاخرة. وهناك تمكن عبد الاله وسندسن من زيارة الكهف الأزرق.
سطر 124:
* ''' اولاده واحفاده ونهاية وجودهم في العراق '''
 
كان للدكتور سندرسون عدة اولاد واحفاد واكثرهم استمر على منهاجه في دعم كلية الطب بجامعة بغداد وتاسيس كلية طب الاسنان في عام 1953. ولكن بعد انهيار الحكم الملكي عام 1958 ومجيء [[عبد الكريم قاسم]] الى منصة الحكم اصدرت المحكمة العراقية العليا بقاضيها [[المهداوي]] قرارا بمصادرة كافة ممتلكات عائلة الدكتور سندرسون وترحيل اولاده واحفاده عن [[العراق]] وامهلهم مهلة شهر فقط للاستجابة للقرار مما اضطر عائلة الدكتور هاري الى مغادرة العراق وتركوا خلفهم تاريخا عظيما من الانجازات في تطوير كلية الطب وكلية طب الاسنان في بغداد.
 
وتقيم حاليا اسرة الدكتور سندرسون في [[كندا]] و[[بريطانيا]] وتمتلك [[مستشفى]] كلاسكو المركزي في اسكتلندة ومستشفى ادنبرة التعليمي في جمهورية ايرلندة الشمالية ولم يتسنى معرفة اذا كان قد عادوا للعراق في اي وقت بعد انهيار الحكم الملكي.
سطر 132:
</div>
{{ضبط استنادي}}
 
{{شريط بوابات|أعلام}}
 
[[تصنيف:مواليد 1891]]