محمد أمين زكي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إضافة بوابة
سطر 4:
عهدت إليه مهمات حساسة، كان أخطرها قاطبة اشتراكه في لجنة تعيين الحدود بين تركيا وبلغاريا، ومن ثم في لجنة تعيين الحدود بين روسيا وتركيا بوصفه أحد أفضل الطوبوغرافيين في البلاد. أرسل في بعثة خاصة للدراسة في فرنسا قبيل نشوب الحرب العالمية الأولى التي اثبت في بعض وقائعها، فضلاً عن وقائع الحرب البلقانية الأولى قبلها بسنتين، حضوراً متميزاً بوصفه ضابط ركن أهله لأن يحمل فوق صدره العديد من الأوسمة تقديرا لخدماته، منها(نوط الحرب) و(نوط الجدارة الفضي) و(الصليب الحديدي الألماني من الدرجة الثانية)1917، ومن ثم الصليب نفسه من الدرجة الأولى بعد مدة وجيزة، فضلاً عن((النوط الحربي النمساوي)).
وعند عودته إلى بغداد التحق بالجيش برتبة مقدم في صنف المشاة، وبعد أشهر قليلة تم تعيينه مدرساً في دار التدريب ومن ثم آمراً للمدرسة العسكرية الملكية(الكلية العسكرية لاحقاً) في مطلع شباط 1925، فأسهم في تطوير الدراسات العسكرية في العراق بفضل خبراته النظرية والتطبيقية في هذا المضمار. رشح نفسه عن لواء محافظة السليمانية لعضوية مجلس النواب، ومنذ الجلسة الأولى لأول مجلس نواب في تأريخ العراق سطع نجم (محمد أمين زكي)، فقد انتخب في(16) تموز 1925 نائباً لرئيس المجلس ورئيساً للجنة العسكرية التي كانت تعد من أهم اللجان البرلمانية في عهد تأسيس الدولة، وجدد انتخابه إلى أن شغل حقيبة وزير المواصلات والأشغال، كما اختير فيما بعد عضواً في مجلس الأعيان أيضاً.
حظي (محمد أمين زكي) باحترام البلاط الملكي وجميع رؤساء الوزراء العراقيين في ذلك العهد وثقتهم، فعهدوا إليه تسع مرات حقائب وزارية مهمة بما فيها المعارف والدفاع والاقتصاد والمواصلات، مع العلم انه آمن بوحدة العراق وبشر بها صراحة في كتاباته وتصريحاته ومناقشاته
 
كان الدافع الرئيسي لمحمد أمين زكي في البدأ بهذا الشروع الضخم وحسب مقدمة كتابه هو انعدام المعلومات الأكاديمية عن جذور الأكراد حيث وعلى لسانه ان شعوره بالأنتماء القومي ازداد بعد سقوط الإمبراطورية [[عثمانيون|العثمانية]] ولكنه لم يكن يعرف شيئا عن تاريخ القوم الذي ينتسب اليه وبعد استفساره عن جذور الأكراد من رؤساء العشائر الكردية وعلماء الدين الأكراد قرر البدأ بحملته إذ ان الجوابين الذين حصل عليهما لم يكن مقنعا إذ كانت الروايتان وعلى لسانه في مقدمة الكتاب "أوصل أحدهما أصل الكرد ومنشأهم ـ برواية مضطربة وسند ضعيف ـ إلى "كرد بن عمرو القحطاني"، وجعل الآخر أصل الكرد منحدراً من سلالة جني من الجان يُدعى (جاساد)".
 
قام زكي بالبحث في مكتبات [[إسطنبول]] و[[ألمانيا]] و[[فرنسا]] وزار العديد من المتاحف أثناء حملته الفردية الشاقة للبحث عن تاريخ [[الأكراد]] واستند بالأضافة إلى تلك المخطوطات إلى دراسة من [[روسيا]] للمستشرق فلادمير مينورسكي عن الأكراد بالأضافة إلى معلومات من سيدني سميث مدير دار الآثار العراقية آنذاك.
سطر 15:
{{مراجع}}
مقدمة كتاب "خلاصة تاريخ الكورد وكوردستان" [http://www.tirej.net/index520.M.A.Zeki.htm]
 
{{شريط بوابات|أعلام}}
 
[[تصنيف:أشخاص من السليمانية]]