مبارك التوزونيني: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: إضافة بوابة |
|||
سطر 1:
'''مبارك بن الحسين بن محمد بن أحمد بدّاح التُّوزُونِيني''' واشتهر محليا باسم '''سيدي امحمد''' ([[1300 هـ]] - [[1883|1883م]] / [[1338 هـ]] - [[1919|1919م]])<ref>[http://encyc.reefnet.gov.sy/?page=entry&id=260627 التُّوزُونِيني]
▲'''مبارك بن الحسين بن محمد بن أحمد بدّاح التُّوزُونِيني''' واشتهر محليا باسم '''سيدي امحمد''' ([[1300 هـ]] - [[1883|1883م]] / [[1338 هـ]] - [[1919|1919م]])<ref>[http://encyc.reefnet.gov.sy/?page=entry&id=260627 التُّوزُونِيني] </ref> ثائر مغربي، من أصل يهودي، قاد حركة جهادية ضد المستعمر الفرنسي، استقطبت دعوته معظم القوى القبلية ذات القيمة الحربية ك[[آيت عطا]] و[[إيملوان]] في المنطقة المحيطة [[تافيلالت|بواحة تافيلالت]]، التي لبت نداء الجهاد، خصوصا بعد الانتصار الحاسم في [[معركة البطحاء]] في صيف سنة 1918م، وما نتج عنه من فوائد مادية ومعنوية جعلت أبناء القبائل والقصور ينضمون لجيش المجاهدين.
فبدأ التوزونيني ووزيره [[بلقاسم النكادي]] بالتنكيل بالشرفاء العلويين وأجهز على كل من فيه رائحة [[المخزن]]، ثم تسلط على أموال الأغنياء.<ref>محمد المهدي الناصري، نعت الغطريس الفسيس هيان بن بيان المنتمي إلى السوس، مخطوط خاص، خزانة د. أحمد البوزيدي، ص. 26.</ref> وبعد تصفية الحساب مع نظام الواحة الاجتماعي القائم وفرض الواقع الجديد، استقر التوزونيني بالريصاني وتم مبايتعه سلطان جهاد.
== مسيرته ==
جده الملقب بـ"بداح" هو الذي أسلم وكان يهوديا،<ref>محمد المختار الوصي، المعسول، ج16، مطبعة النجاح الدار البيضاء، ص 263.</ref> وعاشت الأسرة في قرية [[توزونين]] ب[[أقا]] (جماعة قروية تابعة حاليا للنفوذ الترابي [[إقليم طاطا|لإقليم طاطا]]) بقبيلة [[آيت أمريبط]] في المغرب، وبها ولد مبارك ونشأ في زمرة الفقراء. تأثر مبارك التوزونيني [[الطريقة الناصرية|بالطريقة الناصرية]] [[الطريقة الدرقاوية|والدرقاوية]] كما هو حال بلقاسم النكادي،<ref>[http://www.aljabriabed.net/n94_06stitou.htm الزاوية والمجتمع القبلي والمخزن (الزاوية الدرقاوية نموذجا)] عبد الله استيتيتو، تاريخ الولوج 18 يونيو 2014
ويذكر [[محمد المختار السوسي]] أن التوزونيني اشترى فرسا وربطه بقبة على نية الجهاد، واعتبر التوزونيني أن من علامات الإذن بالجهاد أن يصبح الفرس ذات يوم مسرجا وملجما. وكانت قد استقرت حامية فرنسية في قصبة تيغْمَرْتْ جنوبي واحة تافيلالت سنة 1917 تحت قيادة القبطان والمستشرق أوستري، الذي نشر الرعب والإرهاب في نفوس الناس، والذي وصفته روايات محلية ب «''الكافر الجبار الطاغية الغدار زعيم أهل الشرك والكفر''»، فأرسل التوزونيني أحد [[آيت عطا|العطاويين
فتم التعويل على فئة اجتماعية تحتل آنذاك أسفل السُّلم الاجتماعي، خصوصا [[الحراطين]]، فوجدت حركة التوزونيني نفسها في أسوأ واقع يمكن تصوره: مواجهة الشرفاء واستعداء أرباب [[زاوية (مدرسة)|الزوايا]] والأغنياء. وقاد الباشا [[التهامي الكلاوي]]، وابن أخيه القائد [[حمو الكلاوي]] حملة ببلاد [[تودغة]]، ضد أتباع التوزونيني، الذين بدأوا يهددون تلك المنطقة.<ref>[http://www.attarikh-alarabi.ma/Html/Adad41partie5.htm علاقة آل الكَلاوي بالأسر القائدية بوادي درعة] ، الدكتور أحمد البوزيدي، كلية الآداب – ظهر المهراز- فاس
رفض النكادي فتك قائده بالاشراف،<ref>[http://islamport.com/w/trj/Web/1004/1759.htm الأعلام للزركلي (6/60)]</ref> فزاد التقاطب والتنافس بين التوزونيني ووزيره، وفي استعراض للجيش بمحضر السلطان التوزونيني وكان ذلك يوم السبت 23 أكتوبر 1919 في قرية أولاد الإمام بين [[الريصاني]] و[[أرفود]]، قام التوزونيني بإذلال وزيره النكادي أمام الملأ، فأخرج النكادي بندقيته وأرداه قتيلا جهاراً أمام الجيش. وبويع النكادي مكانه.
السطر 19 ⟵ 18:
{{تصفح بوابة المغرب}}
{{شريط بوابات|أعلام}}
[[تصنيف:مجاهدون مغاربة]]
|