ميخائيل باختين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:أضاف قالب {{ضبط استنادي}}
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إضافة بوابة
سطر 4:
 
== حياة مبكرة ==
اعتقل عام [[1929]] بسبب ارتباطه ب[[المسيحية الأرثوذكسية]]، ونفي إلى [[سيبيريا]] مدة ست سنوات. بدأ عام 1936 التدريس في كليّة المعلمين في [[سارانسك]]. ثم أصيب بالتهاب أدّى إلى بتر ساقه اليسرى عام 1938. عاد باختين بعدها إلى مدينة [[ليننغراد]] (بطرسبرغ)، وعمل هناك في معهد تاريخ الفن، الذي كان أحد معاقل «الشكلانيين» الروس، ثم عاد إلى سارانسك حيث عمل أستاذاً في جامعتها.
 
استقر منذ عام 1969في كليموفسك (إحدى ضواحي [[موسكو]]) بعد أن تدهورت صحته وراح يكتب في مجلاتها وخاصة «قضايا الأدب» Voprosy Literatury و«السياق» Kontekst.
سطر 26:
ويبقى دستويِفْسكي[ر] الشخصية المفضلة عند باختين، فهو يرى أنه واحد من أعظم المجددين في ميدان الشكل الفني، لأنه أوجد نمطاً جديداً تماماً من التفكير الفني هو: «تعددية الأصوات» Polyphony ويرى أن أعمال دستويِفْسكي الإبداعية توزعت في سلسلة من البنى المستقل بعضها عن بعض والمتعارضة فيما بينها، يستميت أبطالها في الدفاع عنها. أما وجهات نظر المؤلف نفسه فهي أبعد من أن تبرز من بينها جميعاً لتحجب خلفها كلَّ ماسواها. ويؤكد أن جميع عناصر البنية الروائية عند دستويِفْسكي تحددها مهمة بناء عالم متعدد الأصوات، إلى جانب تحطيم الأشكال القائمة للرواية الأوربية المونولوجية المتجانسة في الأصل. وترتكز تعددية الأصوات على استنباط أسلوبيات النوع الأدبي بطريقة توضح تزامنياً بنيات هذا النوع الأدبي. وتقوم تعددية الأصوات على دراسة المركبات الزمانية المكانية Chronotopes المميِّزة لكثير من الأنواع السردية الثانوية Subgenre، وينشأ عن هذا كله نزوع نحو التنافر والاختلاف Heterology. ولم يكن هذا التنوع والاختلاف مادة كتاب باختين المطبوع الأول وبحسب «مشكلات في شعرية دستويِفْسكي»، بل كان مصدراً دائماً لأبحاثه.
ويرى باختين أن شعرية الحديث تتكون من تضافر عناصر ثلاثة هي: تعدد الأصوات والمركب الزماني المكاني والتحليل الموضوعي البنيوي في الأدب.
{{شريط بوابات|أعلام|الاتحاد السوفيتي|تاريخ|أدب}}
{{تصنيف كومنز|Mikhail Bakhtin}}
{{ضبط استنادي}}