سورة البروج: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إضافة بوابة
سطر 2:
[[ملف:Wadi Al-Hitan - Egypt.jpg|تصغير]]
أَولى الأقوال في البروج بالصواب: أَن يقال: معنى ذلك: [[أبراج]] [[السماء]].
هذه السورة القصيرة تعرض ، حقائق العقيدة ، وقواعد التصور الإيماني ..أموراً عظيمة وتشع حولها أضواء قوية بعيدة المدى ، وراء المعاني والحقائق المباشرة التي تعبر عنها نصوصها حتى لتكاد كل آية – وأحياناً كل كلمة في الآية – أن تفتح كوة على عالم مترامي الأطراف من الحقائق ..
 
والموضوع المباشر الذي تتحدث عنه هو حادث أصحاب الأخدود ... والموضوع هو أن فئة من المؤمنين السابقين على الإسلام – قيل إنهم من [[النصارى]] الموحدين – ابتلوا بأعداء لهم طغاة قساة ، أرادوهم على ترك عقيدتهم والارتداد عن دينهم ، فأبوا وتمسكوا بعقيدتهم . فشق الطغاة لهم شقاً في الأرض . وأوقدوا فيه النار وكبوا فيه جماعة المؤمنين فماتوا حرقاً ، على مرأى من الجموع التي حشدها المتسلطون لتشهد مصرع الفئة المؤمنة . ولكي يتلهى الطغاة بمشهد الحريق ، حريق الآدميين المؤمنين{{قرآن مصور|البروج|8|}} ...
سطر 10:
ثم تعرض المشهد المفجع في لمحات خاطفة ، تودع المشاعر بشاعة الحادث بدون تفصيل ولا تطويل .. مع التلميح إلى عظمة العقيدة التي تعالت على فتنة الناس مع شدتها وانتصرت على النار والحياة ذاتها ، وارتفعت إلى الأوج الذي يشرف [[الإنسان]] في أجياله جميعاً . والتلميح إلى بشاعة الفعلة وما يكمن فيها من بغي وشر ، إلى جانب الارتفاع والبراءة والتطهر من جانب المؤمنين :{{قرآن مصور|البروج|5|6|7}}.
 
بعد ذلك تجيء التعقيبات المتوالية القصيرة متضمنة تلك الأمور العظيمة في شأن الدعوة والعقيدة والتصور الايماني الأصيل :
 
إشارة إلى ملك الله في السماوات والأرض وشهادته وحضوره الله لكل ما يقع في السماوات والأرض : الله{{قرآن مصور|البروج|9|}}
وإشارة إلى عذاب [[جهنم]] وعذاب الحريق الذي ينتظر الطغاة ، وإلى نعيم الجنة ... ذلك الفوز الكبير .. الذي ينتظر المؤمنين الذين اختاروا عقيدتهم على الحياة ، وارتفعوا على فتنة النار والحريق {{قرآن مصور|البروج|10|11}}
 
وتلويح ببطش الله الشديد ، الذي يبدئ ويعيد {{قرآن مصور|البروج|12|}} ) ... وهي حقيقة تتصل اتصالا مباشرأًبالحياة التي أزهقت في الحادث ، وتلقي وراء الحادث إشعاعات بعيدة ..
سطر 19:
وبعد ذلك بعض صفات الله . وكل صفة منها تعني أمراً ..
 
{{قرآن مصور|البروج|14|}} ) الغفور للتائبين من الإثم مهما عظم وبشع . الودود لعباده الذين يختارونه على كل شيء . والود هو البلسم المريح لمثل تلك القروح !
 
{{قرآن مصور|البروج|15|16}}.. وهي صفات تصور الهيمنة المطلقة ، والإرادة المطلقة والقدرة المطلقة ..وكلها ذات اتصال بالحادث ... كما أنها تطلق وراءه إشعاعات بعيدة الآماد .
 
ثم إشارة سريعة إلى سوابق من أخده للطغاة ، وهم مدججون بالسلاح .{{قرآن مصور|البروج|17|}} ؟ ) وهما مصرعان متنوعان في طبيعتهما وآثارهما . ووراءهما – مع حادث الأخدود – إشعاعات كثيرة .
 
وفي الختام يقرر شأن الذين كفروا وإحاطة الله بهم وهم لايشعرون : ( {{قرآن مصور|البروج|19|20}}..
 
ويقرر حقيقة [[القرآن]] ، وثبات أصله وحياطته : ( {{قرآن مصور|البروج|21|22}} ) .. مما يوحي بأن ما يقرره هو القول الفصل والمرجع الأخير ، في كل الأمور .
 
هذة لمحات مجملة عن إشعاعات السورة ومجالها الواسع البعيد .
سطر 42:
 
{{فهرست سور القرآن}}
{{شريط بوابات|أعلام|الإسلام|القرآن}}
 
{{ويكي مصدر|تفسير سورة البروج}}