امحمد قنانة: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ←top: بوت: إضافة بوابة |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
''''''{{مصدر|تاريخ=فبراير 2016}}
{{مقالة غير مراجعة|تاريخ=مايو 2009}}
{{وصلات قليلة|تاريخ=مايو 2015}}
{{يتيمة|تاريخ=يناير 2014}}
الشاعر الليبي الكبير و الرجل الصالح سيدي امحمد قنانة الزيداني , عاش ما بين عامي 1795 \ 1832 م وقد ولد في بلدة الزيغن الليبية ومدفون بها في ضريح يعرف بضريح سيدي قنانة .واسمه الكامل امحمد قنانه بن أحمد بن علي بن محمد الزيداني، وعرف بين الناس بـ(سيدي قنانه)،
ولقد حصل على شهرة واسعة في كل ليبيا من الشرق إلى الغرب من الشمال حتى الجنوب , واشتهرت اشعارة بحكمة ومن اشهرها ( عزمت عيني , ضيقة الخاطر و الحيا المرمادة , تركنا حب الوطن , ليام كيف الريح , ابنادم اللي يخص ماله , الكحل حجره ) ولد امحمد قنانه بين الأعوام 1765- 1775م في قرية الزيغن، من قرى الجنوب الليبي من جهة منطقة الجفرة، فهي أول بلدة تصل إليها بعد سوكنة، وقد تزوج الشاعر امحمد قنانه مرتين في حياته، لم يوفق فيهما، في حين نجح زواجه الثالث، وأثمر أسرة من زوجته سعدى بنت عامر من قبيلة المقارحة، وولداً يدعى حسونة، له أحفاد يتكاثرون بمنطقة قيرة بوادي الشاطئ، وبنتا تدعى رحمة متزوجة في مدينة الفقها.
عرف عن الشاعر كثرة التجوال في ربوع الوطن والتنقل بين المناطق الشرقية والغربية، وعاش فترة بين طبرق ودرنة وغريان وطرابلس وغيرها، لأجل كسب المال، ثم العودة إلى قرية الزيغن.
وعرف عنه أنه لم يخرج في شعره الشعبي عن الأغراض الشعرية التقليدية كالوصف والغزل والحكمة وغيرها، وهو يتميز في شعره بسهولة الألفاظ وبالصور المعبرة. هذه الأبيات من قصيدة "عزمت عيني":
عزمت عيني عزمها ساد بها رفيع شوفها تظهر على منسبها
عزمها بالنية وصبرت على فرقا العزيز عليا
واللي قرض ما نال غير السية ونال الحشومة وزينته خربها
وله قصيدة في الحكمة عن الأيام وتقلبات الدهر يقول فيها :
ليام كيف الريح في الدرجاحة مره شقا الخاطر ومره راحة
يقدعن ويميلن ويديرن حوايج ما عليك يخيلن
ويحطن حواهن ع القوى ويشيلن ويخلن العالي في الوطا مطراحه
أوقات نخدم بيدى وأوقات يبدو كاثرين عبيدى
وأوقات عشر كباش يبدن عيدي وأوقات ما نكسب ولا صياحه
وللشاعر امحمد قنانه تجربته الكبيرة وبصيرته النافذة ودقة ملاحظاته، والحكمة في شعره تبدو واضحة من خلال تجواله في المناطق والمدن والأحداث التي عاشها وعايشها، حيث جاءت هذه الحكم في قصائده. اقرأ معي قصيدة ضيقة الخاطر التي يقول في مطلعها:
ضيقة الخاطر والحياة المرمادة تشيب صغير السن قبل انداده
والحياة المنذمة تشغشب على بنادم تنزح دمه
القل يغبي زول كان مسمى والمال يشهر ناس ما هم ساده
بلا مال ما تقدر شروط الهمة وتجواد ما تظهر عليك جوادة
وهذه الأبيات عن الصبر وفيها يتوجه الشاعر الى النصح والإرشاد
اصبر ودير الصبر تحت اقدامك واصبر لين يهبلنك سعود ايامك
أصبر مده وساعد حبيبك لين يوصل حده
وكان قابلك مسعود ما تجّدى وخلط على مولى القفيز جمالك
اصبر لوطا وساعد حبيبك نين يقصر شوطه
وليام راهن كيف لعب الخوطة مره يلزنك ومره تلزهن قدامك
كما تناول الشاعر في شعره سيرة آل سيف النصر وقبيلتهم أولادسليمان ومآثرهم ...
{{شريط بوابات|ليبيا}}
السطر 12 ⟵ 56:
[[تصنيف:شعراء شعبيون ليبيون]]
'''
|