عملية مطار لارنكا الدولي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 37:
}}
 
في [[18 فبراير]] [[1978]]، أغارت قوات مصرية على [[مطار لارنكا الدولي]]، بالقرب من [[لارنكا]]، في [[قبرص]]. تدخلت القوات المصرية في محاولة لتحرير رهائن [[عملية خطف]]. حيث قام مغتالون بقتل الاديب [[يوسف السباعي]] وزير الثقافة في عهد الرئيس [[محمد أنور السادات|أنور السادات]]. احتجز المختطفون بعد ذلك عددا من العرب الذين كانوا يحضرون مؤتمرا في [[نيقوسيا]]. كانت القوات القبرصية تحاول التفاوض مع المختطفين في المطار، وفي أثناء ذلك قررت السلطات المصرية إرسال قوات من وحدات الصاعقة الخاصة ، دخلت القوات المصرية دون استئذان السلطات القبرصية وشنت هجوما على المطار. وبطريقة غريبة قامت القوات القبرصية بالاشتباك مع القوات المصرية، ونتيجة لذلك، انقطعت العلاقات السياسية بين مصر وقبرص لسنوات عدة.
 
==التفاصيل==
سطر 45:
 
===تدخل القوات المصرية===
بعد نشر الخبر في مجلهمجلة time[[تايم (مجلة)|تايمز]] حزن الرئيس السادات لاغتيال صديقه المقرب فقام بالاتصال بالرئيس القبرصى سبيروس كبريانو وطلب منه انقاذ الرهائن في الطائرة المختطفه وتسليم الخاطفين للقاهرة. استجاب الرئيس القبرصى لطلب السادات وذهب بنفسه للمطار وتاخرت عملية تحرير الرهائن. أرسل الرئيس السادات نخبه قوات الخاصة المصرية وهي قوة صاعقة خاصة على متن طائرة من طراز c[[لوكهيد سي-130 هيركوليز|سي-130]] إلى قبرص مع إرسال رسالة للرئيس القبرصى تحتوى فقط هذه العبارة؛ (الرجال في الطريق لانقاذ الرهائن) دون توضيع ما إذا كانوا قادمين جوا أو ماهى نواياهم مع. بمجرد وصول الطائرة للمطار بدات الوحدة الهجوم باكملها رغم عدم وجود تصريح بالهجوم من قبرص. خرجت من الطائرة عربة جيب عسكريه بداخله 3 رجال في مقدمة طابور من 58 رجلا من الوحدة وهناك تقارير تقوا انهم كانوا 74 رجلا متحركون ناحية الطائرة المخطوفة.
 
بمجرد اتجاه القوات ناحية الطائرة التي احيطت بقوات الامن القبرصية اطلق رجال الامن إنذارا شفهيا بالتوقف وتسليم أنفسهم والعودة للطائرة لعدم وجود اذن أو اعلام بوجود هجوم لتحرير الطائرة.
سطر 52:
اسفرت العملية عن مقتل 12 من جملة 58 من افراد القوة بالإضافة لطاقم الطائرة واصابة 15 بجروح خطيرة نقلوا على اثرها للمستشفى مع عدم توضيح مصير الباقين حيث يقال انهم رفضوا تسليم انفسهم حتى تم التفاوض مع القاهرة لاصدار امر بالانسحاب بعد مهمة دبلوماسية. في خضم الهجوم استسلم خاطفوا الطائرة وسلموا لاحقا للقاهرة حيث حكم عليهم بالاعدام ثم خفف الحكم. اسفرت العملية عن قطع العلاقات الدبلوماسية لقبرص مع القاهرة لعدة سنوات حتى اغتيال السادات في 1981 حيث طلب الرئيس القبرصى اعادة العلاقات مع تقديم اعتذار رسمى للقاهرة ولكنة قال انه لم يكن ممكنا إعطاء الاذن للمصريين للهجوم على الطائرة.
 
== بعد الأحداث ==
== نهاية مأساوية في مطار لارنكا الدولي ==
أسفرت عن قتل خمسة عشرة من الصاعقة المصريين وجرح ما يزيد على ثمانين مصابا من الطرفين وتم القبض على باقى رجال الصاعقة المصريين مما بقوا على قيد الحياة وتم القبض على الخاطفين، وفى اليوم التالى أرسلت مصر [[وزارة الخارجية (مصر)|وزير الدولة للشئون الخارجية]] [[بطرس بطرس غالي|بطرس بطرس غالى]] - لقبرص للتفاوض مع القادة القبارصة لإعادة رجال الصاعقة المصريين للقاهرة مساهمة في انقاذ العلاقات الدبلوماسية المصرية القبرصية وتسليم الخاطفين لمصر لمحاكمتهم. في بادئ الامر رفضت قبرص عودة رجال الصاعقة لمصر بأسلحتهم الا ان الوزير المصري رفض ذلك، وانتهى الامر إلى عودة رجال الصاعقة المصريين بكامل اسلحتهم شريطة وضعها في صناديق مغلقة يتم وضعها في باطن الطائرة. عاد رجال الصاعقة المصريين إلى مصر بكامل اسلحتهم ولم يتم تسليم الخاطفين ليتم محاكمتهم في قبرص، وبعد اقلاع الطائرة التي كانت تقل بطرس غالى ورجال الصاعقة المصريين من قبرص متوجهة إلى القاهرة، أعلنت السلطات المصرية قطع العلاقات الدبلوماسية مع قبرص وسحب الاعتراف بالرئيس القبرصي، وقام القضاء القبرصى بالحكم على الخاطفين بالاعدام - بعد عدة أشهر - اصدر الرئيس القبرصى قرارا بتخفيف الحكم ليصبح السجن مدى الحياة ، وبعدها تم اطلاق سراح الخاطفين وتهريبهم خارج قبرص.{{حقيقة}}