فائق حسن: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:أضاف قالب {{ضبط استنادي}}
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط ←‏top: بوت: إضافة بوابة
سطر 30:
 
في الحادي عشر من كانون الثاني عام 1992 رحل فائق حسن ولم يكمل رسم لوحته الأخيرة وترك خيوله تصهل في فلوات قماشات الرسم حزنا واسفا عليه، رحل الفنان التشكيلي العراقي المميز في غربته الباريسية وحيدا، إلا من أدواته والوانة وحكايات مرضه وعذاباته و(غليونه) ذلك الذي كان ينسى كل شيء الا هو، تركه مستعرا بالدخان الذي راح يخرج من فتحتيه ثم انطفأ، رحل وكان يتمنى ان يشم رائحة الوطن الذي طالما عبر عنه في لوحاته ورسم حنينه إليه، رحل تاركا ضوء فرشاته يسطع مثل فنار للقادمين إلى عوالم الرسم، ورائحة تراب روحه تفوح على تربة أرض وطنه التي طالما أكد انتماءه إليها، رحل شاخصا بابداعاته تاركا فنه قصيدة عشق ابدية تتهجى حروفها العيون العاشقة له ولرسمه ولسرديات علاقاته مع الآخرين.
{{شريط بوابات|أعلام|بغداد}}
{{ضبط استنادي}}