مضاف غذائي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:أضاف قالب {{ضبط استنادي}}
سطر 1:
'''المواد المضافة للأغذية''' هي أي مادة تضاف إلى الغذاء وتعمل على تغيير أي من صفاته، أوهي جميع المواد التي ليست من المكونات الطبيعية للأغذية وتضاف إليها قصداً في أي مرحلة من إنتاجها إلى استهلاكها، وتضاف بغرض تحسين الحفظ أو الصفات الحسية أو الطبيعية أو الحد من تعريض المستهلك للتسمم وغيره من الأضرار الصحية نتيجة الحفظ غير الجيد للغذاء.. إلخ
 
فهي مواد تضاف إلى الاطعمة لكى تحافظ على نكهتها، أو لتحسن مذاقها أو مظهرها، وبعض هذه الاضافات تستخدم منذ أزمنة بعيدة لحفظ الطعام مثل [[تخليل|التخليل]] (باستخدام [[خل|الخل]]) و[[التمليح]] أو عن طريق استخدام مواد مثل [[ثنائي أكسيد الكبريت|ثاني أكسيد الكبريت]].
 
وتعتمد حالياً نظام الترقيم الدولي INS حسب ما قررته [[هيئة الدستور الغذائي]] (الدولي) فنلاحظ أن '''المضافات الغذائية''' يشار إليها بالأرقام المرمزة التي توجد على غلاف الأغذية والأدوية، وتدل على مواد مضافة (ملونات، مطعمات، مثبتات،..) فنجد أن المواد المضافة للأغذية يرمز لها أحياناً بـ (E) وبجانبه رقم (مثلاً E100)
 
* ما المقصود بهذا الرمز ؟
سطر 44:
وهناك اشتراطات أخرى، والقاعدة التي يجب اتباعها هي أن المضافات الغذائية في الأصل ما وجدت إلا لفوائدها، وأنها ليست شراً كما يحاول بعضنا أن يروج ضدها، ولكن في المقابل فإن هناك مضافات اكتشف أنها مضرة بالصحة وهي محصورة في أنواع معينة. ونتيجة لكثرة دخول المضافات في غذائنا وتعدد أنواعها كان الجدل المثار حولها، وتعتبر المواد المضافة للأغذية آمنة صحياً بصفة عامة إذا تم استخدام الأنواع المسموحة قانوناً وبالتركيزات المصرح بها.
 
'''العاملان الأهم للسلامة'''
 
* مقدار تركيز المادة المضافة في الغذاء.
سطر 86:
وتعتبر قوانين المضافات الغذائية من أكثر القوانين عرضة للتعديل (أكثر من عشرين مرة في الاتحاد الأوربي منذ بداية إعلان القانون الموجه للمضافات الغذائية عام 1988 م، وشملت التعديلات إضافة معايير لنقاوة المحليات والملونات والمضافات الأخرى منذ 1995) وتمت إضافة مماثلة للقانون البريطاني منذ 1996..
 
وقد حرصت قوانين بعض البلدان على إلزام المنتج بذكر مصدر المادة المضافة وعدم الاكتفاء بذكر اسمها أو رقمها فمثلاً تجد على بعض المنتجات ؛ [[E 476]] مستخرج من زيت الخروع، لأن هذه المادة يمكن أن تصنع ابتداء من مصدر زيتي نباتي أو دهني حيواني، E471 مستخرج من النخيل ؛.. إلخ.
 
يلزم [[الاتحاد الأوروبي|الاتحاد الأوربي]] بذكر المادة المضافة دوماً... وأن يكون ترتيب ذكرها حسب ترتيب وزن الإضافة... ولكن القانون الأوربي لا يعتبر أن [[فيتامين|الفيتامينات]] و[[معدن|المعادن]] وما يشبهها من المضافات الغذائية ولا يلزم بذكرها خلافاً لقوانين دول أخرى.
سطر 143:
وهذا تشرف عليه جهات مثل The Directorate General for Health and Consumer Protection لإدارة قضايا خطورة المضافات... ويتم التقييم العلمي لخطر المضافات عبر The European Food Safety Authority...ويتم إقرار الرموز الجديدة من Scientific Committee on Food (SCF)
 
ولهذه الإجراءات ما يناظرها في البلاد الأخرى، فمثلاً تنشر The UK Food Standards Agency قائمة تصنف فيها المضافات حسب الفئات الرئيسية لها
 
كما تصدر [[إدارة الغذاء والدواء الأمريكية]] قوائم للمضافات المسموحة والمضافات التي تعتبر آمنة عموماً
سطر 150:
 
== الجيلاتين ؛ المضاف الغذائي المثير للجدل ==
الجيلاتين E 441 الذي نحصل عليه من عظام الحيوانات المذبوحة وجلودها وسقطها وغالباً ما يصنع الجيلاتين من جلد الخنزير وعظامه وعظام بقية الحيوانات، ويعتبر الجيلاتين منتج ثانوي لصناعة اللحم والجلود ويصنع منه سنوياً ربع مليون طن.
 
هنالك أنواعاً خاصة من الجيلاتين تصنع لموافقة الشريعة اليهودية والشريعة الإسلامية كما أن النباتيين يلجأون إلى بدائل نباتية مثل الآغار والبيكتين. وإن كان تسمية هذه البدائل النباتية بالجيلاتين النباتي من باب المجاز فليس فيها بروتين وإنما هي نوع من السكريات المعقدة.
 
و يستخدم الجيلاتين في صناعة كثير من الأطعمة الخفيفة المجهزة للأطفال.. وفي صناعة المثلجات وغيرها كرافع قوام ومثبت.. وفي الألبان... والمربيات... وأنواع أخرى من الأطعمة والعصائر.
 
يستخدم الجيلاتين كذلك في صناعة الكبسولات الطبية منذ أوائل القرن التاسع عشر، كما استخدم مؤخراً الهيبروميلوز كبديل نباتي لصناعة الكبسولات، وتطرح بعض الشركات كلا النوعين لمراعاة المستخدم النباتي واليهودي والمسلم، وتقوم شركة كابسوجل بصناعة كبسولات من جيلاتين غير خنزيري في فرع لها افتتحته في إندونيسيا ووفرت له رقابة محلية لكسب ثقة المسلمين، ولكن الشركات الصانعة غالباً لا تذكر مصدر الجيلاتين الحيواني إلا كمعلومات سرية تسلم في Drug Master Files للجهات الحكومية، والملف الأصل للدواء نظام اختياري تطبقه الدول المتقدمة للإفادة العامة من المعلومات السرية الصناعية وتقدمها الشركات لدعم البحث العلمي وللتحقق من سلامة التصنيع، وليس لنشرها على الجميع حيث تفقد المعلومات قيمتها التجارية فيقسم الملف إلى قسم مكتوم يعلمه المصنع والجهة التنظيمية، وقسم مفتوح يعطى للزبائن.
 
كما يستخدم الجيلاتين في صناعة التجميل ككولاجين مائي لأغراض أخرى غير صنع الهلام. وله استخدام في صناعة الورق كطبقة خارجية.
 
والتعامل مع الجيلاتين أمر يحتاج إلى مزيد من الحيطة (لأن بقايا الخنازير لا شك أنها تستعمل في صناعة هذه المادة ممزوجة مع بقايا البقر وغيرها ؛ وتختلف نسبة اعتمادها بحسب الدول المنتجة فالصين والولايات المتحدة تستخدم الخنزير بكثرة في صناعة الجيلاتين خلافاً للبرازيل مثلاً) وقد أصدرت [[إدارة الغذاء والدواء الأمريكية]] FDA إرشادات بشأن صناعة الجيلاتين تتعلق بمصدره وطرق تصنيعه عام 1997، وذلك بقصد تجنب مرض جنون البقر باعتبار أن الجيلاتين يصنع من بقايا الحيوانات، ولذلك لا بد من التحري الواسع في مثل هذه المواد ؛ وتعتبر المواد الموردة لبعض الدول مفصلة في هذا فيذكر على المادة رقمها ومصدرها مثلاً : ورد على غلاف بسكوتة تصنع في لبنان وتصدر للخليج : E 322 مستخرج من الصويا –ليس من البيض – ؛ E 476 مستخرج من زيت الخروع – أي مصدره نباتي وليس حيواني – ؛ E 471 مستخرج من النخيل – أي من مصدر نباتي وليس حيواني ،كما أخبرني أحد الإداريين الذي يعمل في معمل بسكوت في دمشق أن الجيلاتين الذي يستوردونه يأخذون معه شهادة أنه من مصدر حلال – بقري وليس خنزيري - ] وليس هذا بكاف لأن المصدر الحيواني لكثير من المواد غير مفصل، وكذلك من المهم التحري عن المصدر الأصلي بعد الفرعي (فالكبسولات التي تصنع في بلد مسلم مثلاً لا تعطي الثقة حتى نعلم هل تستعمل جيلاتين صنع فيه أيضاً أم تكتفي بشراء كميات جاهزة منه من مصدر غربي ! وهذا ينطبق على كثير من الصناعات الغذائية والاستهلاكية الأخرى أيضاً) ومن المعلوم أنه توجد بدائل نباتية للجيلاتين تسوقها بعض الشركات الأجنبية استمالة للنباتيين من شعوب الغرب وللجيلاتين أهمية خاصة تزيد على الدهن لأن تركيبة الجيلاتين بروتينية (اللحم) فهي تحمل رغم التغير الذي طرأ عليها بصمة الكائن الذي أنتجها ابتداءً حتى المستويات الجزئية للبناتها الصغرى، في حين أن المواد الدهنية تشترك في عدد من الكائنات تراكيب أساسية كبيرة وغير نوعية للكائن.
 
و تأتي بعد الجيلاتين مواد مشكلة فهي مشتقة من الدهن وليست بدهن حالياً بل أقرب إلى أن تكون نوعاً من الصابون الذي خرج من الدهن ومنها E 472 بأنواعه، وكذلك E 470 بأنواعه فهي أملاح معدنية (صوابين بالتعريف العلمي) أو استرات لحموض دسمة مأخوذة من الدهن وتأتي قضية أخرى ذات صلة وهي أن بعض المواد ذات التركيب البسيط ليست من مصدر محرم ولكن مر أثناء تصنيعها مادة محرمة إسلامياً، كالمادة المحسنة للطعم (غلوتامات) وتستخلص بعض هضم مواد عضوية. قد يمر في تصنيعها مواد من الخنزير، ولكنها لا تنسب إليه بتركيبها الحالي ولو بجزء من العشرة آلاف، إذ هي مادة مشتركة في كثير من المواد الطبيعية.
سطر 197:
{{شريط بوابات|مطاعم وطعام}}
{{تصنيف كومنز|Food additives}}
 
{{ضبط استنادي}}
 
[[تصنيف:مواد مضافة غذائية]]
[[تصنيف:علوم أغذية]]
 
[[تصنيف:كيمياء]]
[[تصنيف:عناصر غذائية]]