محرك صاروخي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
SHBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: وسوم صيانة، أضاف وسم بدون مصدر
ط بوت:أضاف قالب {{ضبط استنادي}}
سطر 6:
[[ملف:V-2 Rocket On Meillerwagen.jpg|left|400px|thumb|الصاروخ فاو-2 الألماني محمولا على عربة ثقيلة.]]
 
وكان مدى الصاروخ (فاو-2) 300 كيلومتر وبوسعه حمل 1000 كيلوجرام ن المتفجرات. وكان أقصى ارتفاع وصل إليه 90 كيلومتر. وكان الصاروخ يعمل بمحرك عبارة عن غرفة لإحراق الوقود مزودة بمضخة توربينية turbopump، ونظام توجيه. ورغم استخدام الصاروخ في الحرب فلم تستطع ألمانيا من هزيمة أنجلترا وحليفتها الولايات المتحدة التي اشتركت في الحرب عام 1943.
 
== التقنية ==
 
تعتبر معظم المحركات الصاروخية آلات احتراق، حيث يحترق الوقود بواسطة [[مادة مؤكسدة|المادة المؤكسدة]] في غرفة احتراق عند درجة حرارة مرتفعة، ثم خروج الغاز الناتج ذو طاقة حركة عالية من فتحة في مؤخرة الصاروخ تسمي''' منفث '''. وتتحول منتجات عملية الإشعال التي تخرج في صورة [[طاقة حرارية]] عالية ذات [[ضغط]] عال، وتندفع مغادرة غرفة الاحتراق متحولة إلى [[طاقة حركة]] تحرك الصاروخ وتسرعه (تعجله) وينشأ [[دفع|الدفع]] طبقا لظاهرة رد الفعل (ردة الفعل). وهذا طبقا [[قانون نيوتن الثالث|لقانون نيوتن الثالث]] الذي يقول '' لكل فعل رد فعل مساو له في المقدار ومضاد له في الاتجاه''.
 
ويعمل التصميم الخاص للمنفث والذي يسمى بالإنجليزية Nozzle على رفع سرعة خروج الغاز الساخن - فيرفع الدفع - وفي نفس الوقت يعمل على زيادة الضغط في غرفة الاحتراق، فتزيد بذلك كفاءة عملية الاحتراق. ويغلب استعمال نوع من المنفث يسمى '''منفث لافال''' Laval Nozzle.
 
وتتميز المحركات الصاروخية بمعامل الدفع الذاتي الذي يصف [[كفاءة المحرك]] بالنسبة بين [[الدفع]] وكمية الوقود المستخدم. ومعامل الدفع الذاتي له وحدة متر / ثانية، ويبلغ لمحرك صاروخي يعمل بالوقود السائل نحو 4400 متر /ثانية، بينما يبلغ هذا المعامل نحو 2400 متر في الثانية للمحر ك الصاروخي الذي يعمل بالوقود الصلب.
سطر 25:
[[ملف:RS-68 Rocket Engine.jpg|right|thumb|المحرك الصاروخي RS-68 أثناء الاختبار]]
 
يمكـّن تصميم المحرك الصاروخي الذي يعمل بالوقود السائل من التحكم في [[دفع|الدفع]]. ففي هذا النوع من المحركات يخزن الوقود و[[مؤكسد|المؤكسد]] في خزانين منفصلين. ثم يضغطان إلى غرفة الاحتراق عند الإشعال وخلال مدة الإقلاع والطيران. وهذه الطريقة تسمح ببناء عدة مراحل للصاروخ، تعمل الواحدة تلو الأخرى.
 
وغالبا ما يكون الوقود المستخدم موادا نشطة كيميائيا وآكلة أو تكون غازات سائلة تحت درجات حرارة منخفضة جدا تحت الصفر المئوي. لهذا تحتاج تلك المواد إلى خزانات معزولة كيميائيا بحيث تتحمل مواد الوقود، وتمنع تفاعله مع جدرانها أو تبخره.
 
وبسبب ضرورة ضغط الوقود السائل والمؤكسد وضخهما في غرفة الاحتراق فتركيب محرك الوقود السائل أعقد من تركيب الصاروخ ذو محرك يعمل بالوقود الصلب. وتتولد في غرفة الاحتراق درجات حرارة نحو 4200 درجة مئوية مما يستدعي استعمال مواد تتحمل الحرارة العالية لبناء غرفة الاحتراق وما يليها من أجزاء معدنية، مع استخدام طرق للتبريد.
سطر 46:
يستخدم الصاروخ ذو محرك الوقود السائل في رحلات الفضاء ونقل [[قمر صناعي|الأقمار الصناعية]] إلى مدارها للدوران حول الأرض. وبعكس الصاروخ دو وقود صلب والتي تزود بمخلوط للوقود جاهز يحتوي على المؤكسد، يخزن الوقود السائل والمؤكسد في خزانين منفصلين، ثم تقوم طلمبات توربينية بضخهما أو بوساطة غاز مضغوط وخلطهما في غرفة الاحتراق عند الإقلاع.
 
وعادة يستعمل [[كيروسين|الكيروسين]] و[[هيدرازين|الهيدرازين]] ومشتقاته أو [[هيدروجين|الهيدروجين]] السائل. ويكون [[مؤكسد|المؤكسد]] عادة [[أكسجين]] سائل، وعند استخدام الهيدرازين أو مشتقاته كوقود يستخدم معه رابع أكسيد النيتروجين كمادة مؤكسدة.
 
وحاليا تستخدم الأكسجين والهيدروجين السائلين (LOX/LH2) كوقود.
سطر 65:
 
{{محركات حرارية}}
{{ضبط استنادي}}
 
[[تصنيف:تقنيات رحلات الفضاء]]
[[تصنيف:دفع المركبات الفضائية]]