جزيء ضخم: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:أضاف قالب {{تصنيف كومنز}}
ط بوت:أضاف قالب {{ضبط استنادي}}
سطر 7:
وكان أول من صاغ مصطلح (''الجزيء الضخم '') {{إنج| ''macromolecule ''}} هوالعالم الكيميائي الحائز على [[جائزة نوبل]] [[هرمان شتاودنغر]] في العشرينات من القرن العشرين، على الرغم من أن أول إصداراته في هذا المجال ذكرت فقط (مركبات جزيئية عالية) {{إنج| high molecular compounds}} (والتي تزيد عن 1.000 ذرةً). <ref>Staudinger, H.; Fritschi, J. ''Über die Hydrierung des Kautschuks und über seine Konstitution''. Helv. Chim. Acta '''1922''', 5, 785–806.</ref> في حين حمل مصطلح (''البوليمر '') في نفس تلك الفترة الزمنية والذي استخدمه [[يونس ياكوب بيرتسيليوس]] في عام 1833 معناً مختلفاً عما هو الوضع عليه في يومنا هذا: حيث أنه كان ببساطة صورةً أخرى من صور [[متماكب|التماكب]] مع [[بنزين (حلقة)|البنزين]] و [[أسيتيلين|الأسيتيلين]]، كما أنه كانت لها علاقةٌ ضيئلةٌ لها بالحجم. <ref name=Jensen>{{cite journal|doi=10.1021/ed085p624|title=The Origin of the Polymer Concept|year=2008|last1=Jensen|first1=William B.|journal=Journal of Chemical Education|volume=85|pages=624}}</ref>
 
إلا أن استخدام المصطلح لوصف ''جزيئاتٍ ضخمةٍ '' أسفر عن تنوع الأنظمة. فعلى سبيل المثال، في حين يشير [[علم الأحياء]] إلى الجزيئات الضخمة على أنها أربعة جزيئاتٍ ضخمةٍ تشكل الأشياء الحية، ففي [[كيمياء|الكيمياء]]، يشير المصطلح نفسه إلى تجمعات إثنين أو أكثر من الجزيئات الضخمة الممسوكة أو المحتجزة معاً بواسطة [[قوى بين جزيئية|القوى بين الجزيئية]] بدلاً من [[رابطة تساهمية|الرابطة التساهمية]] ولكنها لا تنفصل بسهولةٍ. <ref>van Holde, K.E. ''Principles of Physical Biochemistry'' Prentice Hall: New Jersey, 1998 ISBN 0-13-720459-0</ref>
 
إلا أنه وفقا للتعريف القياسيً [[الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية|للإتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية]]، فإن مصطلح ''جزيء ضخم '' يُستخدم في علم البوليمر للإشارة إلى جزيء مفرد واحد فقط. فعلى سبيل المثال جزيء بوليمري واحد يتم وصفه غالباً على أنه (جزيء ضخم) أو (جزيء بوليمري) بدلاً من مجرد استخدام لفظ (بوليمر)، والذي يفترض أنه عبارة عن [[مادة كيميائية|مادةٍ كيميائيةٍ]] مكونةٍ من جزيئاتٍ ضخمةٍ. <ref>{{cite journal|url=http://www.iupac.org/reports/1996/6812jenkins/6812basicterms.pdf|journal=Pure and Applied Chemistry |volume=68|page=2287|year=1996|author=Jenkins, A. D. ''et al.''|title=Glossary of Basic Terms in Polymer Science}}</ref>
 
[[ملف:Dendrimer ChemEurJ 2002 3858.jpg|thumbnail|250px| تركيب جزيء البولي فيلين ديندريمر الضخم وفقاً لتقرير مولين وآخرين. <ref>{{cite journal | doi = 10.1002/1521-3765(20020902)8:17<3858::AID-CHEM3858>3.0.CO;2-5 | title = Single-Crystal Structures of Polyphenylene Dendrimers | year = 2002 | author = Roland E. Bauer, Volker Enkelmann, Uwe M. Wiesler, Alexander J. Berresheim, Klaus Müllen| journal = [[Chemistry: A European Journal]] | volume = 8 | pages = 3858}}</ref>]]
سطر 16:
 
==الخصائص==
غالباً ما يكون للمواد المكونة من جزيئاتٍ ضخمةٍ مجموعةٍ من الخصائص الفيزيائية غير التقليديةٍ. فعلى الرغم من صغرها المتناهي حيث لا تُرى بالعين، فإن القطع الفردية [[دنا|للحمض النووي (دنا)]] في المحلول يتم تكسيرها ببساطةٍ إلى جزئين بواسطة تقسيم المحلول عبر الهشيم العادي. إلا أن هذه العملية ليست بجائزةٍ في حالة الجزيئات الصغيرة. كما أكدت طبعة 1964 من كتاب [[لينوس باولنغ]] "College Chemistry" أن الحمض النووي في الطبيعة لا يكون أطول من 5.000 ( [[كيلو قاعدة|زوجاً قاعدياً]]. وغالباً ما يحدث مثل هذا الخطأ بسبب قيام الكيميائيين عن غير قصدٍ وباستمرارٍ عيناتها إلى أجزاءٍ أصغر حجماً. فعلى سبيل المثال يمكن تكسير الحمض النووي [[كروموسوم|للكروموسومات]] في الواقع إلى مئات المليونات من الأزواج القاعدية في الطول.
 
ومن الصفات الشائعة المميزة للجزيئات الضخمة دون غيرها من الجزيئات الأصغر حجماً، الحاجة إلى المساعدة في حل المحلول. فالعديد يتطلب [[ملح (كيمياء)|الأملاح]] أو [[أيون|أيوناتٍ]] خاصةٍ ليتم حله في الماء. حيث قد تتشوه البروتينات إذا كان تركيز المذاب عالياً بدرجةٍ كبيرةٍ أو منخفضاً بدرجةٍ تفوق الحد المسموح به.
سطر 45:
{{شريط بوابات|الكيمياء|علم الأحياء|علوم الأرض}}
{{تصنيف كومنز}}
 
{{ضبط استنادي}}
 
[[تصنيف:مبلمرات]]