أنطاكية (مدينة تاريخية): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas (نقاش | مساهمات)
ط بوت:أضاف قالب {{ضبط استنادي}}
سطر 27:
لأنطاكية أهمية كبيرة لدى [[مسيحيون|المسيحيين]] في الشرق، فهي أحد الكراسي الرسولية إضافة إلى روما و[[الإسكندرية]] و[[القسطنطينية]] و[[القدس]] و[[بطريرك|بطاركة]] الطوائف التالية يلقبون ب[[بطريرك أنطاكية]]: [[الكنيسة السريانية الأرثوذكسية|السريان الأرثوذكس]]، [[أرثوذكسية شرقية|الأرثوذكس الشرقيين]]، [[الكنيسة السريانية الكاثوليكية|السريان الكاثوليك]]، [[كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك|الروم الكاثوليك]]، [[كنيسة مارونية|السريان الموارنة]].
 
كانت أنطاكية وتلقب "تاج الشرق الجميل" و"أروع مدن الشرق" ملتقى أهم الطرق التجارية، ولم تكن عاصمة إدارية وثقافية وعسكرية فحسب، بل أيضًا برزت أهميتها المسيحية باكرًا على ما يذكر [[أعمال الرسل|سفر الأعمال]].<ref>محطات مارونية من تاريخ لبنان، بولس نعمان، منشورات دير سيدة النصر، ص.101</ref> كانت الجماعات المسيحية الأولى تتواجد في المدن الكبرى، يرأسها [[أسقف]] هو أحد تلامذة المسيح أو أحد من انتدبهم التلامذة، ومع تزايد عدد المسيحيين أقام الأساقفة معاونين لهم ذوي صلاحيات رعائية هم [[قس|القسس]]، غير أنهم يمثلون الأسقف ويتحدون معه.
 
ومع انتشار المسيحية نحو الأرياف والمدن الأصغر حجمًا، لم يعد القسس أو الكهنة في ذات المدينة، بل أصبحت ولاية الأسقف تشمل رقعة جغرافية معينة، ومع تزايد عدد المسيحيين، لم يعد باستطاعة أسقف واحد أن يقوم بإدارة جميع الرعايا، فظهرت أسقفيات جديدة، أي يقوم أسقف أو أكثر بتعيين أسقف على ولاية جغرافية جديدة شرط أن تحوي كنائس ذات حجم كاف، غير أن الأسقف الجديد يظلّ في القضايا الخطيرة وفي الروابط الثقافية يرتبط بالكنيسة الأم التي تفرّع عنها، وهكذا ظهرت علاقة بين أسقفيات أم - أسقفيات بنت.<ref>محطات مارونية من تاريخ لبنان، مرجع سابق، ص.99</ref><ref>معجم المجمع الفاتيكاني المسكوني الثاني، عبدو خليفة، المكتبة الشرقية، بيروت 1988، ص.248</ref>
سطر 41:
{{مواضيع روما القديمة}}
{{شريط بوابات|مسيحية|تركيا|مدن|روما القديمة|اليونان القديم}}
 
{{ضبط استنادي}}
 
[[تصنيف:مستعمرات رومانية]]