غزوة حنين: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: لفظ تباهي إزالة نصوص |
|||
سطر 72:
ولمّا رأى [[محمد|النبي]] هزيمة القوم عنه قال للعباس ـ وكان صيّتاً جهوري الصوت: «ناد القوم وذكّرهم العهد»، فنادى بأعلى صوته: يا أهل بيعة الشجرة، يا أصحاب [[سورة البقرة]]! إلى أين تفرّون؟ اذكروا العهد الذي عاهدتم عليه [[محمد|رسول الله]].<ref name="ReferenceC">أعيان الشيعة، العاملي، طبعة دارالتعارف للمطبوعات، بيروت، لبنان، سنة 1406 هـ / 1986م، (1/279).</ref>
==== ثبات ====
إنّ الذين ثبتوا مع [[محمد|رسول الله]] يوم حُنين بعد هزيمة الناس هم:اولهم
ومن المواقف المشرفة في هذه المعركة موقف [[الصحابية]] أم سُليم رضي الله عنها، وكانت مع زوجها [[أبو طلحة|أبي طلحة]] رضي الله عنه. وقد روت كتب الحديث والسِّيَر بسند صحيح وقائع خبرها، فعن أنس رضي الله عنه، أن أم سليم رضي الله عنها اتخذت يوم [[حنين]] خنجرًا، فكان معها فرآها [[أبو طلحة]]، فقال: يا رسول الله ! هذه أم سليم، معها [[خنجر]]، فقال لها [[محمد|رسول الله]]: ما هذا الخنجر؟ قالت: اتخذته، إن دنا مني أحد من المشركين بقرت به بطنه، فجعل [[محمد|رسول الله]] يضحك، قالت: يا رسول [[الله]] اقتل من بعدنا من الطلقاء، انهزموا بك، فقال [[محمد|رسول الله]]: "يا أم سليم! إن الله قد كفى وأحسن."<ref>موقع إسلام ويب، غزوة حنين تداعياتها ونتائجها، بتاريخ 31 مارس 2004</ref>
|