لدى عودته تم إتهامة بالعمالة للفرنسين. إلا أنه لم يثبت عليه أي أمر إلى أن قام [[فليب زلزل]] وهو مترجم القنصلية الفرنسية بإعطاء [[جمال باشا]]، والى الولايات السورية العثمانية، جميع المراسلات التي دارت وقتها بين الجمعيات العربية، وفرنسا، كان هذا الأمر كافيا للحكم على طبارة بالإعدام شنقاً في أحد ميادين بيروت.
* تفقه بالدين الإسلامي ليصبح امام جامع النوفرة وسط [[بيروت]] ، و اسس جريدة لاتحاد العثماني في عهد السلطان [[عبد الحميد الثاني]] وكان مساندا للدولة العثمانية كونها دولة الخلافة .
ولكن بعد خلع السلطان المذكور سنة ١٩٠٩ م ، من قبل حركة الاتحاد والترقي التركية الماسونية ، انقلب على [[الباب العالي]] ، واسس جريدة الإصلاح المناهضة للعنصرية التركية في بلاد الشرق ، و التي ظهرت بعد الانقلاب على نهج الخلافة ، وفي سنة ١٩١٣ م انضم للجنة الإصلاح البيروتية التي تدعوا إلى اللامركزية ادارية عن الباب العالي واستبعاد الاتحادين الاتراك عن الحكم في [[استنبول]] ، والى جانب جمعية بيروت الاصلاحية كان هناك جمعية لا تقل عنها اهمية وهي جمعية النهضة اللبنانية ،التي طلبت علنا الحماية الفرنسية للبنان كدولة مستقلة عن [[تركيا]] ، وبذلك تحالفت الجمعيتين في باريس بتاريخ ٣٠- ٦- ١٩١٣م لنفس الهدف •
* كتاب أبناء الشرق - صفحة ٣٣٠ -٣٣١ - الدكتور إبراهيم عبدالكريم كريدية - مكتبة نوفل - بيروت - لبنان - الطبعة الاولى - ٢٠٠٧م .
